رواية جئتُ اليكِ 🌷
الفصل الثاني عشر
فيمسك برسغها يجرها خلفه ... يحاورُ قلبه الم ترها معه ...أفلتها... فيأبى فؤاده ...فيشد على رسغها بقوة ..
تتأوه هي ... فتدمع عيونه هو ...
لا يصدق انه يؤذيها .... فتح باب السيارة ورماها في المقعد الأمامي .... اغلق الباب المجاور لها بقوة ... فأرتجفت أوصالها ... لا تصدق ما حدث ....مالذي يحدث ُ لها ... ماذا ستفعلين ها ...هل ستخبريه الحقيقة ؟!... هل ستخبريه عن عمك!؟ ... هل ستخبريه عن موتك؟! ....هل ستخبريه عن حبك ؟! ... هل ستخبريه ؟؟!..
تعودُ بذكراها لسنينٍ مضت ... بعد ان أعلنوا وفات والديها ....و طلي عالمها بالون الأسود .... تذكر انها كانت تجلسُ بجوار عمتها ... تحتضنها وتبكي مصابها ... و يجلس معها رجلان يدعيان أنهما اعمامها .... تذكر ان عمرها لم يتجاوز الثامنة ... اجتمع بهم محامي والدها ...
معلناً خبر الموسم ...
" تذهب جميع إملاكي ...لزوجتي ....وفي حال وفاة زوجتي ...ستذهب جميع إملاكي لابنتي ...بشرط الا يحق لها بيع اي شيء من ممتلكاتي ...الا في حال زواجها ... "
فيجن عمها الكبير ...
" اين تكملةِ الوصية سيد مراد ؟؟؟"
" هذه كانت وصيته رحمه الله ... ثم لاتنسى انك بعته جميع املاكك ... بعد ان خسرتها في القمار ..."
" واعتقد ان الجميع ... باعوا حصصهم للسيد حسين رحمه الله ..."
" ومن سيدير املاك هذه الغبية ..."
" عينني السيد حسين مديراً لأعماله ....في حال حدث له شيء ..."
" ابنة أخي ستبقى معي ..." قالها العم الكبير وهو يرسمُ ملايين الخطط ...
" سأتي للاطمئنان عليها كل حين ..."
وما ان خرج الجميع ...حتى تقدم منها ...
" توقفي عن البكاء ... اذا سمعتك تبكين ...سأرميكِ في الشارع هل فهمتي ؟..." يصرخ بها بصوته المزعج ...
فتتساقط ُ دموعها ... تبكي ... أبٌ و أم ....فاليوم ذاقت طعم اليُتم ... فكان طعمه مراً لاذعاً كطعم الحنظل ...
وعندما استدار عمها ووجدها تبكي ... عاجلها بصفعة ...أوقعتها أرضاً ...
و بداء مع هذه الصفعة ... درسُ الحياة الاول ...
وبعد ايام عندما زارتها عمتها ...وأخذتها لتتبضع لها ماتحتاجه ...
تركتها عمتها على باب المنزل ... فزوجها قد هاتفها وطلب منها ان تعود حالاً ...وها هي قد أوصلتها وأسرعت تذهب لزوجها ...
ما ان دخلت المنزل ... حتى رأته واقفٌ بباب المطبخ ... لا يبدو بوعيه ... يترنحُ في مشيته ....
" تعالي يا حقيرة ..."
أنت تقرأ
رواية جئت اليك لكاتبة تالا تيم اعادة نشر
Romanceلاتسألينى عن سنين حياتى هل عشت بعدك حائر الزفرات انا ياابنة العشرين كهلا فى الهوى انا فارس قد ضاع بالغزوات والحب يادنياى حلم خادع قد ضعت فيه كما ضاع حياتى