الفصل السابع

482 7 0
                                    

رواية جئتُ اليكِ🌷

الفصل السابع

لا يعلم مالذي حصل له ما ان رأها حتى جن قلبه ....
كيف تبدو كحوريةٍ خرجت من الجنة حوريته هو ...
لايعلم متى تحرك ومتى وقف خلفها ...

يلامس خصل شعرها المرفوع ... أكان يفكر الا يمسها .... تغريه ....لا بل تعذبه ... كيف ينهر نفسها عنها ... فحتى يده عاندته ... وتحررت منه لتلامس الجنة ... فتحرقه ...يا جنتي وناري ...

حتى شفتيه تتسلل فتقبل ...نبض الحياة الخافق في أوردتها .... يديرها بين يديه ... ويتأملها كلها كعكته الشهية ... فينهل من شهد شفتيها ترياق الحياة ... فيذوب جليده ....وينبض القلب نبضة تستبقها نبضة ... وتصعد الروح محلقه للسماء ....

يشعر بها تذوبُ بين يديه ... ابتعد عنها قليلاً ... ليسحب معه نفساً طويل ... يعيد به الهواء لرئته ...

عندها أفلتت منه ... وأسرعت تدخل الى الحمام ... وهو من ذهوله أفلتها ....

" هيا صهيب ستتأخران ؟!"

صوت و الدته اخرجه من ذهوله ...

" سنخرج بعد قليل امي ..."

باب الغرفة مازال مفتوحاً ... من الجيد ان احد لم يراه ...

خرج من الغرفة ليجد ليندا تنظر اليه وصدمةً تعلو وجهها ...ثم نضرة ماكرة تطل من عينيها ...

" ماذا هناك ها ..."

ضحكت ثم اشارت له بأصبعها الى فمه ... دخل الى غرفته يطالع المرأة ...وعندها علت ضحكته حتى صدحت في جميع ارجاء الشقة ...

اخذ منديل وبدء يمحو اثار احمر الشفاه ....

اما ليندا فأسرعت تنقل اخر الأخبار لوالدته ...

كانت جالسة تحاول التحدث ليامن عندما أتتها ليندا وبدأت بأخبارها ما حصل ... عندها سمعت صوت ضحكاته ..ليسعد قلبها ... و تمحو جميع شكوكها ...

اما تلك المختبئة في حمامها ... تجلس على طرف حوض الاستحمام ... و أصابعها تتلمس اثار قبلاته ... اكانت قررت ان تحدثه عن زواجٍ شكلي فقط ... تباً مابه قلبي سعيد ... وانت ياجسدي الخائن كيف استجبت ... وانتي هناك كفي عن تحليقك وعوي الي ... كيف لم تدفعه لم تضربه ... اعلم انك خائن فمتى كنت معي ... دائما انت علي ... تكلم جسدها كشخصٍ منفصلٍ عنها ... جنت لقد جنت به ...

وقفت امام مرأتها تعيد تزين شفتيها وتمحو اثاره ... فلا تستطيع .... ان تمحو إحساسها بقبلته على شفتيها ... لا تستطيع و لن تستطيع ان تنسى قبلتها الاولى ... هذه هي القبلة الاولى ... تباً متى أصبحت حمراء لهذه الدرجة ....

" هل جننت ... نعم اكيد يجب ان اقولها هبة انتي مجنونة ... اصحي يا غبية ..." تحدث نفسها بامرأة

" هبة .."

" نعم ... "

" هل أنتِ جاهزة حبيبتي ..."

رواية جئت اليك لكاتبة تالا تيم  اعادة نشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن