رواية جئتُ اليكِ 🌷
الفصل الثامن
" معها فقط أرقص ..." قالها وهو يتناول يدها بيده ويسحبها الى ساحة الرقص ...
لف خصرها بذراعيه ... عندها رفعت كفها لتطوق عنقه .... وتضع رأسها على صدره ... فيموت شوقاً هو...و تحياً حباً هي ...
يتمنى ان تستمرالموسيقى الى ما لانهاية ... تكاد تذوبُ بين يديه ...يتمسك بها يشدها الى صدره .... ناسياً متناسياً كل ماحوله ....
لم تقترب هكذا من رجل ... لولا الإضاءة الخافتة لفضحها احمرار وجهها ... تدفنه في صدره ... تتنشق عطره ... فيتسرب الى رئتها ....ويستقر هناك ....
تراقصه ببراعه ... وتتمايل بغنجٍ ودلال ...
" من علمك الرقص ..." همس بها ...لترفع له وجهها ...
" والدي ... !!!"
" ترقصين كل أميرات ..."
ابتسمت له ... فظهرت غمازتيها لتزيدها جمالاً على جمال ...
" وانتَ أيضاً راقصٌ بارع ... هل صحيح انك لاترقص !!!"
" فقط معك ..." قالها وهو يغمز لها ...
فتزدادُ احمراراً ... ترفق بي فما انا الا مبتدئة في فنون الحب ....
" وانا أيضاً .... لا أرقص ... أردت فقط اغاضتها..."
ضحك ... وهو يتمسك بخصرها و يشدها اليه ....
ومن بعيد يراقب زوج العاشقين ...يرقصان ويتمايلان....فتزداد سعادته ....
توقفت الموسيقى ... واعتلى السفير المنصة ....
" نرحب بكم في حفلنا السنوي ..." وبعد خطبة طويلة للحضور ....
" ابارك اليوم فرحتان ... الاولى زواج والثانية خطبة ...."
" ابارك لابني الروحي الدكتور أحمد ... زواجه .."
كم سعد لسماع كلمة ابن ولو كانت مقرونه بكلمة روحي .... اعتلى المنصة وهو يتمتم بكلمات شكر .... ويعلو التصفيق من حوله ...
اين رأه ... يعرف هذا الوجه فهو لاينسى الوجوه بسهولة .... لقد لمحه عندما كان يرقص معها ....
انه هو نفس الشاب الذي اوصلها اخر مرة ..... هل تزوج ... الهذا كانت خائفة من اعمامها ...لا يُرِيدُ ان يفكر في شيء ... لايريد فأفكاره ستأخذه حيث لا يريد ... هل يكفيه انها معه ... هل يكفيه انها تقف الى جانبه .... وتمسك بيده ....
" وفرحتي الثانية هي بخطبة صهيب الهاشمي ..."
عندها خرج من شروده ...وتوجه نحو المنصة ...يمسك بيدها تسير الى جانبه ... ها قد أعلن للعالم اجمعه انها خطيبته ... هل سيعلن عن زواجه بها ايظا ً اما انها ستهرب قبل ذلك .... هل تستطيع الهرب والى اين ... هل ستؤذيه لا لا لن تفعل ....
لا يستحق ذلك ....
أنت تقرأ
رواية جئت اليك لكاتبة تالا تيم اعادة نشر
Romanceلاتسألينى عن سنين حياتى هل عشت بعدك حائر الزفرات انا ياابنة العشرين كهلا فى الهوى انا فارس قد ضاع بالغزوات والحب يادنياى حلم خادع قد ضعت فيه كما ضاع حياتى