💫 فوت وكومنت لطفًا 💫-- ↝※↜ --
" ماما .... "
نادى الصبي الصغير ذو العشرة أعوام ثم استقام على سريره ..
" ماما .. ماما"
كانت نبرة صوته تحمل الخوف والرهبة كطفلٍ عادي مثل بقية الأطفال ، أرادَ الذهاب لأمه لكنه كان يخشى أن يغادر الغرفة بمفرده فهو لا يعلم ما إذا كانت والدته في الخارج أم لا ، وفجأة تناهى إلى مسامعه ضوضاء وأصوات تحطم في منتصف الليل وعلى ما يبدو كان شيئًا غير مألوف له ..
استجمع بعض الشجاعة لينهض ويفتح باب غرفته ، كان هناكَ ضوءٌ ينبعث من غرفة المعيشة دلالةً على أن والديه يجلسانِ بها ..
سمعَ صوت الباب الرئيسي للمنزل يُغلق بعنف وشخصٌ ما هرعَ للخارج . ركض بأقدامه الصغيرة خارجاً من غرفته متجهًا إلى السلم ووقف عند الدرجة الأولى وما يحدث أمامه أثارَ قلقه ..
"اممم ..... " سعال " صغي ..." اتجه ركضًا مباشرة إلى الرجل الممدد على الأرض ...
" بابا ...... بابا ... ما هذا ؟ ماذا حدث ؟"
برعب ودموع منهمرة على وجهه بلا توقف أخذَ يمسح الرغوة البيضاء التي تخرج من فم والده ، لا يعلم ما أصابَه.
" جو..جونغ .. جونغكوك ...." لمراتٍ لا تحصى كان الرجل ينادي على صغيره
"مم..... خـ.. خذ ..... " سعال " والدت .. والدتك ..... " بصعوبة كبيرة كان الرجل يخرج كلماته وهو يمسك يدي الصغير ويضغط عليهما أثناء هول ما يشعر به وما يعانيه في هذه اللحظات العصيبة التي ينازع فيها الروح ..
"بابا .... بابا"
كان الصبي يضرب بخفه على خد والده الأيسر بكلتا يديه.
" كـ..كيم"
هذا كل ما استطاع أن ينطق به الرجل وما أن أنهى كلمته التي استجمع كل الطاقة التي تبقت في جسده حتَّى تهاوى جسده منهارًا بين بين يدي صغيره المرتعب ..
"بابا .... بابا ..."
التفت الصغير بعينيه حالكتي السواد والتي تمتلئ فزعًا وحيرة إلى والدته التي كانت ملقاةً على الأريكة بالقرب من والده الذي يرقد جوارهما جثةً بلا روح ، كانت نصف عارية ، لم يضع الصبي نظرةً أخرى على والدته بل نزل ببصره إلى والده غير مصدقًا لما رأته عيناه ..
"جونغكوك"
عادَ بأنظاره إلى والدته عندما صك مسامعه ندائها الخافت باسمه "اقترب إلي صغيري " كانت تحاول الجلوس بوجهها وجسدها اللذين تغطيهما العديد من الجروح و الكدمات ! كانت تحاول أن تستر جسدها لكن ملابسها كانت ممزقة ومع ذلك كانت تحول أن تجمعها بينما تشير للصبي أن يقترب منها ..
أنت تقرأ
INNOCENT
Fanfic[ مكتملة ] 🔺رواية مترجمة 🔺 من غياهب عالم المافيا ، دهاليز ظلماء معتمة حيث الرحمة ضعف ودعوة صريحة لاعدائك بإزهاق روحك ، قوتك هي البطش والجبروت ، وسطوتك تنبع من القساوة والجهامة ،، حيث تُنتهك البراءة بزعم الانتقام وأخذ الثأر ، تقام مؤامرات ودسا...