💫 لا تنسوا إضاءة النجمة نجومي 💫~ الكلام بين هذه العلامة معناته الشخصية
تتحدث مع نفسها ~-- ↝※↜ --
"أنت مجرد وحش جونغكوك ، ما بداخلك حجرٌ صوان وليس بقلبٍ نابض "
"لطالما كنتُ كذلك ! ولم أسمعك تتذمر أو تشتكي أبدًا ، الآن أصبحتَ تشعرُ بالنفور والاشمئزاز عندما وصل الأمر إلى صديقك " قال جونغكوك بنبرةٍ لم يعتقدْ أبدًا أنه سيأتي يوم يُجبر على استخدامها مع أخيه "هذا يُسمى نفاق أخي "
حطتْ على فكه لكمةٌ قوية من قِبل جيمين الذي كان يتنفس بثقل محاولًا أن يسيطر على نفسه وألا يفقد أعصابه لئلا يرتكب فعل يندم عليه ، الذي أمامه يكون أخاه ، أخوه ؟ لا يمكن .. لا يجب أن يفقد تحكمه بذاته ..
"ابتعد عن طريقي"
قالَ جونغكوك بجمود وعيناه تتقدُ جمرًا حارق ، كان الغضب يفترس .." دعه وشأنه كوك ، أتركه يعيش أرجوك "
تحدثَ جيمين وسط بكائه غيرَ قادرٍ على السيطرة على نفسه ، خلفه يستلقي تايهيونغ في حالةٍ مزرية ، فاقدًا للوعي ، يئن ويتألم ويتوجع ، وهو عاجز لا يمكنه فعل أي شيء لإيقاف ما يعانيه . ماذا بيده أن يفعل ؟ هو مشتت بين أخيه الصغير وصديقه المقرب ، بين رغبة أخيه في الانتقام وبين براءة صديقه من تحملِ جريرةَ ذنبٍ هو منه براء ، لم يعد بإمكانه تحمل الثقل الذي يرزح تحته أكثر من ذلك ، فقد تفاقم الأمر و زاد الوضع عن حده . بحق السماء هو هكذا يشعر بعدَ مُضي يومٍ واحدِ فقط ، وللتحديد نصف يومٍ فقط ، وقد شهدَ الكثير بالفعل فيه ، ماذا عن الفترة الماضية ما المعاناة والضيم التي تلقاها الأصغر وهو بمفرده !! عالمًا تمام العلم أنَّ لا أحد قادر على الوقوف أمامَ سطوة زعيم المافيا ! الفكرة فقط تكاد تصيبه بلوثةٍ من الجنون فكيف بمن عايش هذا الأمر وكان هو الواجهة التي تلقت كل نوبات الغضب والأذى المترتب عليه !
"أنه عبدي ! ملكٌ لي ، اشتريته بمالي وأريده الآن ، لذا ابتعد عن دربي "
~ فقط دعني أراه هيونغ . أريدُ أن ألمحه فقط . أحتاج .. ~
" لن تخطو خطوة إلى الداخل إلا على جثتي"
قاطعَ أفكاره جيمين الذي مسحَ دموعه ووقفَ صامدًا أمام الباب .
زفرَ جونغكوك بحنق غاضب ، لا يصدق كم الحب والإخلاص الذي يُكنه شقيقه تجاه الأصغر ، لا يصدق كيف أنَّ أخاه وعضيده من عاهده على أن يسانده في انتقامه ، وأنه سيكون جداره الحامي والمعين في كل قراراته ، يقف أمامه بكل هذه الصرامة رغم بكائه حاميًا لابن القاتل ومانعًا له من تنفيذ خططه !
أنت تقرأ
INNOCENT
Fanfic[ مكتملة ] 🔺رواية مترجمة 🔺 من غياهب عالم المافيا ، دهاليز ظلماء معتمة حيث الرحمة ضعف ودعوة صريحة لاعدائك بإزهاق روحك ، قوتك هي البطش والجبروت ، وسطوتك تنبع من القساوة والجهامة ،، حيث تُنتهك البراءة بزعم الانتقام وأخذ الثأر ، تقام مؤامرات ودسا...