يجلس بذلك المكان الكبير و على الاريكه الواسعه المريحه كان يضع سيجاره بفمه و ينضر للسقف ليتوقف عن النضر للسقف ليضع سيجارته بالنفايات بعد ان اطفئها و يشعل الاخرى ... اجواء في غرفة مراهق ، لم اكن ان اصدمكم و لكنني اتحدث عن ابن احد اغنى رجال اليابان ناميكازي ميناتو و احدى اغنى نساء اليابان ، بالواقع هي الاغنى بينهن اوزوماكي كوشينا يبلغ من العمر السابعة عشر ربيعا فحسب ، كان يكتب واجباته و يدرس لأمتحانه بجد فهو معروف بدرجاته العاليه ، بالواقع يعيش اغلب الاوقات لوحده بالاصح ليس لوحده يوجد معه بعض الخدم و الحراس ، ف والداه خارج البلاد و احيانا بداخلها ، ولكنهم يعتبرون الشركه بيتهم فعلا يعملون بها و يقضون اغلب اوقاتهم هناك ناسيين ابنهم الذي يجلس لوحده ؛ يدخن ، يلعب ، يدرس ، يبكي ، و الخ .... - يفعل ما يريده باختصار و يضيع الوقت لكي لا يشعر بذلك الفراغ مجددا - فهما لا يعلمان شيئا عن ابنهما و لا عن تدخينه او اي شيء ...
عند ناروتو :
يتنفس بهدوء بعد ان اطفئ سيجارته ، انها السيجارة التاسعه لهذا اليوم و لا يمانع ان تكون التاليه هي العاشره ، و لكنه بقي ينضر للسقف بعد ان اغلق كتابه ليفتح هاتفه و ينهض للمطبخ ليجد السيدة آليكسا المسؤوله عن الطبخ و اطعام ناروتو .
ناروتو: آليكسا-سان اريد شيئا أّكله .
الكيسا : حاضر كما تريد ، هل هناك شيء معين تريد اكله ؟ - ببتسامه لتختفي عندما اقتربت منه .
اليكسا : كم عددهم - بغضب و هي تشد اذنه .
ناروتو: ت تسعة فحسب ، اليكسااا - ساننن انتِ تؤلميني لم أ أ أدخن غيرهم صدقين صدقيني - يتذمر و هو يمسك اذنه .
( بعد ان حضرت اليكسا طعامه )
اليكسا : يا الهي انضر لنفسك اصبحت شاحبًا فأنت لا تأكل جيدا فقط تدخن . - بقلق .
اليكسا : فرحت حقا عندما طلبت مني أن اعد لك طعاما قبل قليل - ببتسامه حزينه و قلقه ف هي تخاف على ناروتو فقد اعتنت اثناء انشغال والديه ببعض الاحيان .. او اتعلمون ؟ انهم مشغولون في جميع الاحيان .
ناروتو: انا بخير - يأكل .
اليكسا : ساصدقك هذه المره و هيا اذهب للنوم - ببتسامه وهي تأخذ صحنه لتضعه قرب المغسله و تعود لتعبثر شعره بخفه .
ناروتو: تصبحين على خير - بهدوء
اليكسا : و انت ايضا - ببتسامه.
كانت هذه بعض الذكريات بذاكرة هذا المراهق الاشقر ، اوه صحيح لم اعرفكم عليه للآن - تعريفا مختصرًا- أنه اوزوماكي ناروتو فتى أشقر الشعر مع عيون زرقاء واسعه و لكنها متعبه مع بشرة بيضاء محمرة و شاحبه و جسد انيق .. طالب في الثانويه - أنه عامه الثاني - يعيش وسط اهمال والديه به و هو مدمن للتدخين و لا يميل لأحد ، ربما الفتيان قليلا ؟ و لكنه غير مهتم ابدا ، ًً و هو صديق قارا المفضل .
أنت تقرأ
عِصابة
Teen Fictionلا تهمل ابنك ... صدقني ستندم قريبًا ! ، ولكن أتعلم ؟ .. - أهمله لا احد يهتم ! . [as] .