صمت ناروتو فجأة مما ادى الى استغراب اوبيتو استمر ناروتو بصمته ليشهق بعدها ناطقا " نسيت موعد قارا" قالها و هو يضع يديه على رأسه بصدمه لينطق اوبيتو " أي موعد ؟" قالها بستغراب ليرد ناروتو
" اوه صحيح لم اخبرك ؛ دعانا قارا على العشاء و يريد ان يلتقي بك " قالها ببتسامه بعد ما تذكر الموضوع لينطق اوبيتو " صديقك الوحيد؟" قالها بهدوء ليرد ناروتو " نعم قبل ان اتعرف عليكم " قالها ببتسامة و هو يقصد افراد العصابه ليقوم اوبيتو برفع رأسه و ينضر لعيون الاشقر بعمق و استطاع قراءة عيون الاشقر التي تقول ( قبلني ) اقترب اوبيتو ليقبل اشقره بهدوء ثم يبعد رأسه و ينهض من فوق فخذ ناروتو الذي ينضر له ليعبس و ينطق " لم تخبرني كيف تعرفت على مادارا " قالها بحزن ليرد اوبيتو
" بأي ساعه اتفقتم على الموعد؟" قالها بهدوء لينطق ناروتو " اتفقنا على التاسعه " قالها بهدوء ليرد اوبيتو
" جيد ، انها الثامنه الان ساخبرك كيف تعرفت عليه و تنهض بعدها لكي تتجهز و نذهب لصديقك " قالها بهدوء ليبستم ناروتو و يأتي ليجلس بحضن اوبيتو و ينطق " هيا اخبرني " قالها ببتسامه ليقوم اوبيتو بتعديل جلسته و جلسة الاشقر بحضنه ليبدأ اوبيتو بالحديث ...
Flashback ..
ها انا ذا اقف و بين قدمي تلك الجثه المجروحه بعمق من ناحية الرقبة ، لم اكن مفزوعا او متوترا او اي شعور اخر ... بل كنت مرتاح ؛ مرتاح جدًا ! بمجرد مراقبتي للدماء تجري من عنقه و تسقط على الارض تأتيني رغبة قويه بلعقها او جرح الجثه مجددًا ، هذا ليس شيئاً بالطبع بالفعل من المستحيل ان العق دماء هذا المقرف السكير بحق الجحيم ! من يسكر و يذهب لقيادة سيارته ؟ و يتسبب بمقتل والدين مسببًا الماً كبيرًا لابنهما ؟؟ ، - كنت افكر في هذا لاحدق بالجثه و ادعس على جسده بقوه لاقوم باخذ تلك القطعه الزجاجيه التي تسببت بمقتل الرجل و التي اخذتها من نفس القنينه التي شرب منها تلك الليلة ، كنت اعرف رائحته جيدًا عندما شممت سيارته ليلة الحادث اثناء التحقيقات ، كان من الطبيعي تواجدي فـ الضحايا كانوا والدِّي .. حفطت رائحة الخمر جيدًا لأنني توعدت بالفعل انني ساقتله بنفس الزجاجه التي تسببت بمقتل والداي ، خبئت الزجاجه في جيبي و خرجت من المنزل بعد ان اطفئت الانوار الموجوده بالمنزل ... بدأت بالمشي ببرود و بسرعه بعد ما وضعت القبعة الموجوده في سترتي كنت اسير في اتجاه مجهول فقط اتقدم للامام و قطعة الزجاج في جيبي .. كنت اسير بلى هدف فقط اتقدم للامام لتصل قدماي الى زقاق لادخل فيه دون تردد رغم كثرة الاخبار بشأن هذا الزقاق و غيره من ناحية العصابات و غيرها ، دخلت به لاجد مثل الفتحه كانت تسعني اذا انحنيت على ركبتي قمت بالانحناء فعل و الدخول بها لاجد نفسي في شارع اخر لازفر بهدوء بهدوء و اكمل سيري باتجاه غير معلوم رفعت رأسي عن الارض بعد ان اصطدمت باحدهم و اوقعت شيئًا منه ، لا اعرف لماذا و لكن بتلك اللحظه انحنيت لاحمل الشيء الذي اسقطته من يدي الرجل لارى انه مسدس .. رفعته بهدوء لاعطيه الرجل و نضرت لعيناه و لاحظتهما وسط ذلك الظلام ، كانت عيناه تشارك عيناي بتلك النضره البارده لكن نضرته كانت ابرد بكثير من خاصتي .. استمر التحديق لدقيقتين لينطق ذلك الرجل
" ما الذي يفعله اوتشيها هنا ؟ بوسط الليل و الظلام الحالك ؟ " قالها ببرود لانضر له بهدوء " وصلت لهنا دون اي هدف ، كيف عرفت بأنني اوتشيها؟" قالها بهدوء ليرد الاكبر " الغريزه ، شعرت بغريزتك " قالها ببرود يحمل بداخله بعض السخريه - تعلم اوبيتو لاحقا الحديث بهذه النبره من مادارا - :. رد اوبيتو
"غريزتي اذا ؟ .. فهمت " قالها بنبرة هادئة كما لو انه يحلل الكلمة بدماغه ليرد مادارا "أشعر بثباتك رغم الاضطراب الي يحدث بداخلك ؛ ما الذي فعلته؟" قالها ببرود لينضر اوبيتو لاعين مادارا مباشره و ينطق
" قتلت احدهم " قالها بهدوء ليخرج الزجاجه او الاصح سلاح الجريمه و هو يحدق بالاكبر الذي ابتسم برضا لينطق " يبدو انك وثقت بالغرباء سريعًا " قالها ببرود و هو يضع سيجارته بجانب الايمن من فمه ببرود ليرد اوبيتو " غريزتي تخبرني بأن اثق بك لسبب اجهله " قالها ببرود ليبستم مادارا بجانبيه و ينطق " اعجبتني هذه الغريزه ، اذن .. ما الذي دفع صاحبها لافتعال هذه الجريمه ؟" قالها بهدوء ليرد اوبيتو و هو يحدق بعينا مادارا " الثأر ؟ الحب ؟ الانتقام ؟ لا اعرف بالفعل ولكن شيئًا ما تحرك بداخلي لافعلها و فعلتها ... " قالها ببرود ليبستم مادارا ببرود و ينطق " من الواضح انه الثأر .. يالها من عدالة تتمتع بها " قالها ببرود ليرد اوبيتو " اليست العداله ان تقتل من يقتل اشخاصاً بلا سبب ؟ " قالها بهدوء محدقا بالاكبر الذي نطق " للجميع اراء مختلفة للعداله ، و لكن لها رأي واحد و قد اصبح مجهولًا " قالها ببرود لينطق اوبيتو " لم اكن اريد ان تصبح لدي اي عدالة او رغبة بقتل احدهم ، ولكن كنت اخطط للعيش مع عائلتي تحت سقف واحد للابد .. " قالها ببرود و كان الحزن يجامعه ليرد الاكبر " لا شيء يسير كما هو مخطط له في هذا العالم .. تذكرها دائما" قالها ببرود لينضر له اوبيتو بصدمه ، لم يكن يعرف ماذا يرد عليه او ماذا يفعل و لكنه قد اعجب بهذا الاوتشيها الي يكبره بأعوام .. استمر تحديق اوبيتو لينطق اوبيتو " هل استطيع معرفة اسمك؟" قالها بهدوء ليرد الاكبر " ستعرفه مع الايام ؛ يكفيك ان تناديني بالاوتشيها " قالها ببرود لينطق اوبيتو " هل انت رئيس عصابه ؟ ، رأيت مسدسك معك " قالها بهدوء ليرد الاكبر " لست بحاجة لها ؛ انا اتبع مبدأ الواحد ضد الف " قالها ببرود ليبتسم اوبيتو و ينطق
" انت تعجبني بالفعل ، اشعر بشيء غريب بسبب هذه المحادثه " قالها بهدوء ليرد مادارا " هل تشعر بأن عقلك يتوسع مثلًا ؟" قالها ببرد و سخريه ليرد اوبيتو
" ربما ؟ " قالها بهدوء و هو مستمر بالتحديق بالاكبر الذي ابتسم و هو يلمع مسدسه لينطق " ما اسمك؟" قالها ببرود ليرد اوبيتو " اوتشيها .. اوبيتو ، اوتشيها اوبيتو ؛ هذا هو اسمي " قالها اوبيتو بشرود و هو يحدق بملامح الاكبر الذي بدأت بالوضوح جراء ذلك الضوء الخفيف الذي انبعث من سيارة الاكبر بعد ما ضغط على زر بالمفتاح لتنفتح ابوابها ، نضر اوبيتو متعمقا بملامح الاكبر الذي نطق " اوبيتو اذن؟" قالها ببرود و هو يركب سيارته لينطق " اركب" قالها آمرًا الاصغر الذي انصاع لأمره بهدوء لينضر اوبيتو ناحية مادارا الذي يجلس بجواره بمقعد السائق .. " اغلق بابك" قالها الاكبر بهدوء ليغلق اوبيتو باب السيارة من ناحيته و يبدأ مادارا بالقيادة لينطق اوبيتو " الى اين ستذهب ؟" قالها بهدوء متسائلا وسط تلك السيارة المظلمه و التي ينبعث منها تلك الرائحه الفخمه و القويه و التي جعلت اوبيتو يشعر بالراحه بمجرد شمها ، كانت السيارة مظلمه الشيء الوحيد الذي يضيئها هو اضاءه تلك الازرار الموجوده بها .. " الى منزلي " قالها مادارا ببرود ليرد اوبيتو " و ما الذي سنفعله بمنزلك؟" قالها بستغراب ليكمل اوبيتو ساخرًا " اقفر فوق عضوك مثلًا ؟" قالها ببرود و سخريه مقلدا نبرة الاكبر منذ قليل ، ابتسم مادارا بعد ما قلده اوبيتو ليرد
" كلا ليس لدي مزاج ليقفز اوتشيها فوقي ، سنذهب لمنزلي لمناقشة الموضوع و نغير مبدأي " قالها ببرود ليرد اوبيتو بستغرب " مبدأك؟ " رد عليه الاكبر " واحد ضد الف " قالها ببرود ليفهم اوبيتو مقصد الاكبر و يصمت ، استمر مادارا بالقيادة و اوبيتو يحدق بتلك الطرقات بهدوء و ببرود كما البرود الذي يحمله قلبه الآن ..
- يتبع
أنت تقرأ
عِصابة
Teen Fictionلا تهمل ابنك ... صدقني ستندم قريبًا ! ، ولكن أتعلم ؟ .. - أهمله لا احد يهتم ! . [as] .