كان ناروتو متمددا بجوار اوبيتو و كان الاثنان متسطحان على ظهرها و ينضران للسقف لينطق اوبيتو " ما نوع علاقتك مع والديك ؟ " قالها بهدوء لينضر له ناروتو ناطقا " لا اعلم ، ربما هي جيدة نوعا ما " تحدث بهدوء ليزفر هوائه بهدوء و ينضر لاوبيتو الذي بادله النضره بهدوء ... لينهض ناروتو واضعا راحة يده على جبين اوبيتو بقلق و اوبيتو ينضر له بستغراب لينطق اوبيتو " ما بك ؟ " قالها بستغراب و هو ينضر لاشقر الذي نطق " فقط اتفحص حرارتك" قالها بقلق و هو لا يزال يضع راحة يده على جبين اوبيتو و نطق " حرارتك طبيعيه " قالها بخفوت و هو ينضر لاوبيتو الذي نطق " ما بك تتصرف هكذا ؟ " قالها بستغراب ليرد الاشقر " بل انت ما بك تتصرف هكذا ؟ " قالها بخوف ليرد اوبيتو مستغربا " ما لعنتك الان ؟ " نطقها بملل و انزعاج لينطق ناروتو " انت تتعامل معي بشكل غير طبيعي الان ! " قالها بخوف ليرد اوبيتو " ما قصدك ؟ تحدث بسرعه كفى مماطلة ! " قالها ببعض الغضب و الانزعاج ( شادها اوبيتو هههه) لينطق ناروتو بتلعثم " أعني انت دائما تضايقني لم يسبق لي و ان تحدثت معك هكذا " كان يتحدث و هو يحرك يديع بعشوائية بالهواء و اوبيتو ينضر له .. نضر اوبيتو له لثوانٍ معدوده ثم ضحك بسخريه لينضر له ناروتو و قد تجرأ و ضرب اوبيتو على صدره ناطقا " اصمت " قالها بنزعاج بعد ان استفزه اوبيتو الذي امسك بيد ناروتو التي ضربته لينضر لناروتو ببرود و ناروتو ينضر له بوقاحه .. لينطق اوبيتو " سحقا لك " قالها ليسحب ناروتو من رقبته و يخنقه مازحا ، حيث ان رأس ناروتو كان على صدر اوبيتو الذي خنقه بيده السليمه و ناروتو يتحرك ليصرخ " امييي" و اوبيتو مستمر بخنقه ليبتعد بعدها ضاحكا بعد ما رأى حال ناروتو ، وجهه محمر و شعره متطاير و كان قميص ناروتو متحركا من مكانه مظهرا رقبة الاشقر و القليل من صدره التي يصعد و ينزل اثر تنفسه السريع ، لاحظ ناروتو تحديق اوبيتو به لينضر مستغربا الى اوبيتو ناطقا " الى ماذا تنضر ؟ " قالها و هو يضع يده على خصره بسخريه ناظرا لـ اوبيتو الذي بدى سارحا جدا ، نضر ناروتو الى ما كان اوبيتو ينضر له و انتبه ان اوبيتو ينضر لعنقه .. اعتدل ناروتو بجلسته و ضرب صدر اوبيتو بقوة لينطق " متحرش لا تنضر لي هكذا " نطقها موبخا لاوبيتو الذي نطق " بما وضعت يدك علي و ضربتني تذكر أنني ساخنقك عندما تتحسن ذراعي " نطقها مهددا لينضر ناروتو له بسخرية مظهرا لسانه بسخرية و صدمه اوبيتو فعلا عندما قام بسحب لسان ناروتو الذي صرخ متألما ليبعد يد اوبيتو و يمسك لسانه و ينطق " لماذا ثحبت لثاني؟ " <لماذا سحبت لساني؟> نطقها بألم ممسكا لسانه ليرد اوبيتو عليه " لكي تصمت فـ أنت مزعج " قالها متظاهرا بالانزعاج ليزفر ناروتو هوائه بملل و ينضر الى اوبيتو الذي اغلق الضوء و الستائر من جهاز التحكم الذي بجواره و نطق " هيا نم فالسهر سيء للاطفال " قالها و هو يضع على شفتيه ابتسامه ساخره استطاع ناروتو ملاحظتها بسبب الضوء الخفيف الذي جلبه ناروتو لنفسه و كان على شكل نجمه صغيره و قد وضعه ناروتو على طاولة اوبيتو المستديره مما اعطى الغرفه انارة خافته لينطق ناروتو " ننننن " نطقها بسخريه مُقلدا نبرة اوبيتو ، ليتسطح ناروتو بعدها بجوار و اوبيتو و بمجرد اغماضه لعينيه و ها قد مرت دقيقه ، دقيقتين ، ثلا... مهلا لم تمر الثالثه فـ ناروتو قد نام فعلا مما اثار استغرب اوبيتو لينطق " نام في دقيقتين ؟ " نطقها بهمس و هو ينضر لملامح الاشقر المسترخيه .. الوسادة التي يحضنها بين قدميه ، عيونه المغلقه بهدوء و بروز رموشه الشقراء الكثيفه ، و اخيرا تلك الشفتين المفتوحتين بخفه ساحبةٍ الهواء و مخرجةٍ اياه بهدوء ... استمر اوبيتو بالتحديق بناروتو و هو يشعر بتلك العاطفة الغريبه ، لا يعرف ماذا يشعر .. فقط يشعر بـ رغبة جامحه لـ تقبيل تلك الشفتين التي امامه ... استمر بالنضر اليها و هو يقترب تلقائيًا من وجه ناروتو المسترخي بهدوء ، اقترب و اقترب اكثر .. اصبحت انفاسه مخالطه لانفاس ناروتو الذي اسفله استمر بالتحديق بناروتو و هو يشعر بالخدر .. مرت بعض الثواني و ها هي شفاهه توضع على شفتي الاشقر بهدوء دون تحريكها .. فقط وضعها فوق شفاهه و هو ينضر للاشقر ليعي اوبيتو ما يفعله و يبعد رأسه بسرعه عن ناروتو و هو يضع يده على شفتيه ناطقا " اوبيتو ايها اللعين ما بالك تقبل هذا الاخرق ! " تمتم بغضب و صوت خافت و هو ينضر للاشقر الذي لم يشعر بأي شيء ... حدق الى كتفي الاشقر الظاهره و القليل من صدره و أما رقبته فـ هي ظاهره بالكامل بسبب ثياب ناروتو التس تكبره حجما و لكن ناروتو يحب هذا النوع من الثياب ، واسع و عريض و مريح يتحرك به كما يشاء و يشعر بالراحة عنذما يرتديها و ينام .. استمر الاكبر بالتحديق بناروتو مُركزا على جميع تفاصيل الاشقر ، انزل ببصره الى صدر ناروتو و تذكر اول لقاء له مع الاشقر ، فـ ناروتو لا يذكر هذا اللقاء ابدا .. انه البداية لـ كل شيء ،... '
العودة للماضي : 10:47 pm ..
كان اشقر الشعر يسير عائدا لمنزله سيرا على الاقدام ، فقد شعر كما لو انه مختنق لهذا قرر العودة مشيا .. كان يمشي بذلك الشارع المظلم بكل هدوء و دون الشعور بـ ذرة واحده من الخوف ! ، كان يسير بشكل طبيعي الى ان شعر بـ شيء ساخن جدا لمس بشرته اولا ، ثم اخترقها ! ! توسعت حدقتا الاشقر بسبب ذلك الالم الذي لم يستوعبه لهذا لم يشعر به كثيرا من الصدمه ،، شعر بتثاقل انفاسه شيئا فـ شيئا غير مدرك ابدا لما يحدث ، أنا اعني انه كان عائدا لمنزله بشكل طبيعي و الان رصاصة اخترقت جسده ؟ ما الذي يحدث بحق الجحيم ! .. هذا ما كان يفكر به الاشقر لاخر ثواني له قبل ان يسقط جسده على الارض مصطدماً بالارض بقوة .. نضر ناقاتو بفزع الى ما قام اوبيتو بفعله أطلق على فتى بريء .. ازاح ناقاتو نضره عن الفتى ناضرا لاوبيتو لينطق " ما الذي قمت بفعله !" قالها بصدمه لينزل من تلك البناية راكضا بسرعه للفتى الملقى الارض ، قام ناقاتو بفتح قميص ناروتو و نضر للرصاصه التي اخترقت وسطه ليحمله بسرعه و يضعه بالسيارة و اوبيتو يتجاهل ما يحدث و يتصرف ببرود و ناقاتو و كان متوتر حقا ..
العودة للحاضر ..
مرت تلك الذكرة بسرعه على بال اوبيتو الذي ابتسم ابتسامه جانبيه خفيفه و هو يمتعن النضر في ملامح ناروتو ليقترب اكثر و اكثر و قد اختلطت انفاسهم مرة اخرى ليضع اوبيتو شفتيه على شفاه الاشقر و لاحظ تعكر ملامح الاشقر النائم ليبتعد اوبيتو بسرعه مُدركا ما كان يفعله و لاعنًا نفسه ليدير وجهه للاتجاه المعاكس و يغمض عينيه بهدوء و مرت بعض الدقائق و ها هو نائم ..
استيقظ ناروتو بالصباح ناضرا للساعه التي كانت تؤشر على الثامنه و النصف صباحا ، ليقلب نضره لاوبيتو الذي ينام بجانبه ... استمر ناروتو بالتحديق لاوبيتو النائم بهدوء لينهض ناروتو بعدها خارجا من غرفة اوبيتو ذاهبا للمطبخ .. غير مدرك ان اوبيتو لم يكن هناك من الاساس ..
يتبع
أنت تقرأ
عِصابة
Teen Fictionلا تهمل ابنك ... صدقني ستندم قريبًا ! ، ولكن أتعلم ؟ .. - أهمله لا احد يهتم ! . [as] .