11

745 48 31
                                    

كان ناروتو ينظر بحقد الى ديدارا و لاحظ ديدارا نضراته لينطق " هيه ، لا تنضر للاشخاص الذين يكبرونك بالعمر هكذا ! انت وقح هم" نطقها موبخا ناروتو الذي قلب عينيه بملل و نطق " بل انت الوقح ! تصور الناس بدون اذنهم و تبتزهم " نطقها بغضب و هو يريد النهوض لضرب ديدارا لكن اوبيتو امسكه من خصره و اعاده لمقعده -( تذكرت ميناتو و كوشينا من تعصب برواية عُزلة ههههه ) - نطق اوبيتو و هو لا يزال يضع يده على خصر ناروتو " فلنكمل الطعام بهدوء و عودوا للمقر و تشاجروا " قالها ببرود متصعنا عدم الاهتمام ليجن جنون ناروتو و ينطق محاولا الحفاظ على نبرة صوته " اوبيتو اخرس ، انه يبتزنا بصورة كيف لك ان تكون هادئا " نطقها و هو ينضر لديدارا الذي نطق بعدم اهتمام "هم" قالها لينهض ناروتو من كرسيه راغبا بكسر رقبة ديدارا لكن اوبيتو انهى طعامه و اتى ليحمل ناروتو بيد واحده من خصره و يضعه على كتفه السليم ، مشى اوبيتو و ناروتو على كتفه و غير مدرك او غير قادر على الادراك لما يحصل .. نضر النادل بقلق الى اوبيتو نطق " س سيدي ؟ ؛ الحساب لو سمحت " نطقها بصدمه و عدم ادراك و هو ينضر لناروتو الذي يضعه اوبيتو على كتفه و ناروتو يضرب اوبيتو على ظهره بقوة و اوبيتو يتجاهله و ديدارا يسير خلفهم ،اقترب اوبيتو و وضع مبلغ المال في سترة العامل و ابتسم له مأشرا على فمه باصبعه بمعنى ان يصمت و يبقي كل ما حدث في طي الكتمان ... خرج اوبيتو ليصل للسيارة و ديدارا يلحقهم ليفتح اوبيتو السيارة و يضع ناروتو بالمقعد الذي بجوار السائق و نضر ليجد ان ناروتو قد توقف عن الحركة و يبدو انه يشعر بالغثيان : مرت الثواني و ادرك اوبيتو انه عصر معدة ناروتو اثناء حمله ، ليركب في مقعد السائق و ديدارا جلس بالخلف ( خوي) ليفتح هاتفه بعدم اهتمام و مرت الدقائق لينضر اوبيتو الى ناروتو و يجد انه نائم بالفعل ، قاد اوبيتو بهدوء باتجاه المقر و لا يزال صاحب الشعر الاشقر نائما بعمق و ديدارا يعبث بهاتفه بالخلف بعد ان قام بدعوة نفسه للركوب معهم بالسيارة ، وصل اوبيتو الى المقر و نزل ليحمل ناروتو على كتفه و نزل ديدارا ايضا ليقفل اوبيتو سيارة ناروتو و يدخل للمقر ..
دخل اوبيتو لغرفة ناروتو - تسريع -
وضع ناروتو برفق على السرير ليرفع اوبيتو جسده محاولا النهوض لكن عيناه وقعت على وجه ناروتو النائم ، ليتذكر اوبيتو تلك الليلة ؛ اول ليلة نام ناروتو بها بجانبه عندما اصابت ذراعه و تلك القبله .. استمر بالنضر الى الاشقر لينزعه سترته و يخرج هاتفه و اغراضه منها ، ذهب ليفتح الخزانه و يخرج هودي اصفر و يأتي ليقوم بانزاع ناروتو النائم و ينضر لجسده و لاحظ تلك الاثار على صدره مثل الخدوش و ايضا اثر تلك الخيوط التي على صدره فـقد قامت شيزوني بتخييط صدر ناروتو عندما اصابه اوبيتو تلك المره ، وضع اوبيتو يده على صدر ناروتو دون وعي منه و ضغط بخفه على صدر ناروتو الذي تغيرت ملامح وجهه الى الانزعاج من الضغطة ، ليبعد اوبيتو يده بسرعه بعد ما ادرك ان تلك الآثار لا زالت تزعجه ليستمر بالنضر الى الاشقر و يتذكر الثياب ليقوم بالباسه بسرعه ،تمدد اوبيتو بجواره بعد ما اغلق الضوء و اضاء تلك النجمه الصغيره لكي تعطي اناره خفيفه للغرفه ، كان اوبيتو ينضر للسقف ثم بعدها نضر لناروتو النائم لينطق بهمس " ما بال نومه السريع ، نام بالسيارة بتلك السرعه و بمجرد ان يضع رأسه ينام .. ايضا ماذا حل بتلك الصوره التي اخذها ديدارا ؟" كان يفكر بهذا ليقوم بفتح هاتفه و اخبار ديدارا ان يرسل له الصوره و قام ديدارا بارسالها بسرعه لأنه يريد النوم ، حدق اوبيتو بالصوره .. اصبعه الموضوع على جانب شفتي الاشقر و ملامح الاشقر الجميلة و ايضا شفاه الاشقر الذي تجذب انتباهه دائما ، ليغلق اوبيتو هاتفه و يعاود بنضره الى ناروتو ليقرر ان سيفعلها فقط هذه المره ، فكر بهذا بعزم و اصرار ليقترب من وجه الاشقر و تتخالط انفاسهم ليقترب اكثر واضعا شفتيه على خاصة الاشقر ليبدأ اوبيتو بتحريك فمه فوق شفاه الاشقر مقبلاً اياه و كان اشقر الشعر نائما و بدأت ملامحه بالتعكر لشعوره بـ شيء غريب على شفاهه و كان اوبيتو مستمرا بتقبيل النائم بعمق ليبدأ بادخال لسانه بفم ناروتو الذي فتح عينيه لمعرفة ما يحصل و قد صدم كثيرا عند رؤيته لاوبيتو يقبله ، "يقبله و الساعه الآن الخامسه فجرا " هذا ما كان الاشقر يفكر به ولكنه قطع تفكيره بسبب انه تخدر لثوانٍ معدوده ليبدأ بعدها بضرب صدر اوبيتو لأنه اختنق ليبتعد اوبيتو لثوانن و كان هناك خط من اللعاب الدال على قبلتهما لينضر ناروتو بصدمه الى اوبيتو و ينطق " م ماذا تفع ع" لم يكمل كلامه بسبب ان اوبيتو عاود تقبيله و بقوه اكبر ليقوم ناروتو بضرب صدر اوبيتو محاولا ايقافه لكنه لم يستطع ليستسلم مبادلاً اياه القبله ليبتعد اوبيتو بعد دقائق و ينضر الى ناروتو الذي اسفله و ينضر له بصدمه و ارتباك مع احمرار خدوده ، بقي الاثنان يحدقان ببعضها لينطق ناروتو قاطعا الصمت " ل ما ما م ماذا فعلت ذ ذلك ؟؟" لم يرد عليه اوبيتو و استمر بالتحديق بناروتو لينطق " تبدو جميلًا و انت اسفلي " قالها ببتسامته الجانبيه المعتاده -(اه جعلني اسفلك يا اوبيتو) - لتحمر خدود ناروتو ثم يهدأ و يحدق لثواني معدوده لاوبيتو ليجهز رأسه من اجل ضرب رأس اوبيتو به و بمجرد رفع رأسه ليضرب اوبيتو قام اوبيتو بامساكه من رأسه معاودا تقبيله ليقوم ناروتو بجرح وجه اوبيتو باظافره و اخيرا قد ابتعد اوبيتو ، لينطق ناروتو" ما بالك تقبلني هذا مقرف اع اع اع" قالها و هو يضع وجهه على الوساده و يصرخ ليرفع رأسه و ينطق " ارغب بأن استفرغ على وجهك الآن " يقلد انه يستفرغ و اوبيتو ينضر له ببروود لينطق ناروتو بعد ان هذأ " لماذا قبلتني؟" قالها بريبة و هو ينضر لاوبيتو الذي نطق " لأنني رغبت بذلك " قالها ببرود ليرد ناروتو عليه
" اتتلاعب معي ؟ " تحدث بسخرية و اوبيتو ينضر له ببرود لينطق " اعتبره المقابل " ليرد ناروتو
"هيه ؟ المقابل ؟ المقابل لـ ماذا ؟ " تحدث بستغراب ليرد اوبيتو " تخلصت من تلك الصوره " قالها بهدوء ليرد ناروتو " كيف تخلصت منها ؟ " قالها بفضول و اقترب من اوبيتو الذي نطق " هددته ببساطه ، فلدي صوره له كذلك " قالها بملل ليعانقه ناروتو قائلا " انت الافضل ! " تحدث بحماس و هو يعانق اوبيتو الذي لم يبادله بالبداية ثم بعدها وضع يده خلف ظهر ناروتو بهدوء ليبعده عن وجهه ( يعني ناروتو جالس بحضن اوبيتو و وجوههم متقابله) استمر اوبيتو بالتحديق بالاشقر الذي ارتبك و كاد ان ينطق لكن اوبيتو قاطعه بقوله " ما الذي تشعر به الان ؟ " قالها بهدوء "هيه؟" نطقها الاشقر بستغراب و هو لا يزال بحضن الاكبر ليعيد اوبيتو سؤاله " ما الذي تشعر به تجاهي الآن ؟ " قالها مقربا وجهه من وجه الاشقر تلذي ارتبك اكثر و نطق " لا اعلم ابعد وجهك عني " قالها و هو يضع يده على خد اوبيتو مبعدا اياه لينزله اوبيتو من حضنه و ينطق " هيا للمهمه " قالها لينهض ناروتو المستغرب و يغير الاثنان ثيابهم و يجهزون اقنعتهم و يذهبون ..
/تسريع/
" مرت فترة على قبلة اوبيتو الاخيره و كان تاروتو و اوبيتو عائدين من مهمة اخرى ف الاعضاء مشغولين ببعض المواضيع لهذا اصبح هناك تركيز كبير عليهم بالمهام "
كان الاثنان عائدان و اوبيتو كان من يقود السيارة و ناروتو ينضر للجو لينطق " اصبحت السماء تمطر كثيرا " تحدث بهدوء لينطق اوبيتو " ربما بسبب كثرة الرطوبه و المناخ المتقلب " تحدث بهدوء ليومأ ناروتو له و يستمر بالتحديق بالمطر ، كان الاثنان يتظاهران بعدم حدوث اي شيء بينهما منذ مده كان الهدوء سيد اللحظه لينطق اوبيتو بعد دقائق من هدوءهم " سأنزل لاشتري بعض القهوه " قالها بهدوء ليومأ ناروتو بهدوء و يستمر بالتحديق بالنافذه ، مرت بعض الدقائق ليعود اوبيتو الى السيارة و معه كوبان من القهوه ، كان ناروتو يعبث بهاتفه لينطق اوبيتو " خذ " قالها و هو يمد كوب القهوة الساخنه الى ناروتو الذي رفع نضره عن هاتفه ليأخذ القهوه و يشكره و قبل ان ينطق ناروتو بسؤاله اجابه اوبيتو " اجل قهوه مع السكر " قالها بهدوء ليبتسم الاشقر مره اخرى بهدوء و يشكره مجددا لينطق اوبيتو " توقف عن شكري ؛ إنه ليس بـ شيءٍ يستحق الشكر " نطقها بملل ليعكر ناروتو ملامحه بملل ليتجاهل اوبيتو الذي ابتسم و نطق في عقله " أنه تعلم حركاتي بالفعل " شرب الاثنان من قهوتهما لينطق اوبيتو " ناروتو " قالها بهدوء لينضر ناروتو له بستغراب فـ ليس من عادة اوبيتو ان يناديه باسمه فهو يناديه غالبا بالـ "الاخرق" لينطق ناروتو
"نعم؟" قالها بستغراب لينطق اوبيتو " بشأن تلك الليلة " تحدث ببرود لينضر ناروتو له بصدمة بالبداية ثم غير نضرته للهدوء لينطق " الليلة التي قبلتني بها ، ما بها ؟" قالها ببرود ليرد اوبيتو " لا تتظاهر بالبرود " نطقها بصوت شبه عالي لينضر ناروتو له بتوتر و ينطق اوبيتو " ناروتو ! " قالها بحده و صوت هادئ ليتوتر ناروتو كثيرا و ينطق " م ماذا؟" قالها بتوتر ليرد اوبيتو بهدوء " انسى الامر ! " قالها ببرود ليغير بنضره عن ناروتو و يقود السيارة و قد صمت ناروتو ، مرت بعض الدقائق و لا يزال الصمت سيد الموقف لينطق ناروتو بعد ان سحب نفسه مقاطعا تلك الاجواء المتوترة " اوبيتو " قالها بنبرة استغرب اوبيتو من سماعها فقد كانت هادئة و حادة و بصوته بعض العمق و الغضب المكبوت لينضر له اوبيتو بجانبية و ليغير اتجاه السيارة الى احدى جانبي الطريق ، فقد كان فارغا من الاساس و الغابة تحيط بهم .. نضر اوبيتو الى ناروتو و قبل ان ينطق قاطعه اشقر الشعر ناطقا " لا تكبح مشاعرك!" نطقها بصوت هادئ يحمل بطياته العزم و الثقه لينضر اوبيتو له بصدمة و لكنه استطاع اخفاءها بملامح وجهه الفارغه ، نضر اوبيتو الى عيون الاشقر لثوانٍ معدوه و شعر بتلك الكفين الناعمين يوضعان على وجهه لينضر لكفي الاشقر ثم لوجهه ؛ ليقوم اوبيتو بسحب وجه الاشقر مُقبلا اياه بقوه و عمق و كان ناروتو يبادله ، استمر اوبيتو بتقبيله لدقائق مدخلًا لسانه بجوف الاشقر و مخرجا اياه ليبتعدا عن وجوه بعضهم و كانا يلهثان و العرق يصب من جبين اوبيتو و هو ينضر لخدود ناروتو المحمرة و جسد الاشقر الذي يتحرك بسرعه ساحبًا انفاسه ، اقترب ناروتو من اوبيتو ليترك مقعده و يعبر الى مقعد اوبيتو الذي استقبله مجلسًا اياه في حضنه حيث كانت وجوههم متقابله ليعاند اوبيتو تقبيل الاشقر الذي بادله بكل راحة و في تلك السيارة بعد ان اطفئها اوبيتو و اغلق نورها لتبدأ ليلتهم بها في وسط الغابة و قطرات المطر التي تتساقط على السيارة مصدرة صوتًا اخر غير اصوات انفاسهم ..
يتبع ..
(س) روايتك المفضلي من رواياتي؟.

عِصابةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن