كان ناروتو ينظر بحقد الى ديدارا و لاحظ ديدارا نضراته لينطق " هيه ، لا تنضر للاشخاص الذين يكبرونك بالعمر هكذا ! انت وقح هم" نطقها موبخا ناروتو الذي قلب عينيه بملل و نطق " بل انت الوقح ! تصور الناس بدون اذنهم و تبتزهم " نطقها بغضب و هو يريد النهوض لضرب ديدارا لكن اوبيتو امسكه من خصره و اعاده لمقعده -( تذكرت ميناتو و كوشينا من تعصب برواية عُزلة ههههه ) - نطق اوبيتو و هو لا يزال يضع يده على خصر ناروتو " فلنكمل الطعام بهدوء و عودوا للمقر و تشاجروا " قالها ببرود متصعنا عدم الاهتمام ليجن جنون ناروتو و ينطق محاولا الحفاظ على نبرة صوته " اوبيتو اخرس ، انه يبتزنا بصورة كيف لك ان تكون هادئا " نطقها و هو ينضر لديدارا الذي نطق بعدم اهتمام "هم" قالها لينهض ناروتو من كرسيه راغبا بكسر رقبة ديدارا لكن اوبيتو انهى طعامه و اتى ليحمل ناروتو بيد واحده من خصره و يضعه على كتفه السليم ، مشى اوبيتو و ناروتو على كتفه و غير مدرك او غير قادر على الادراك لما يحصل .. نضر النادل بقلق الى اوبيتو نطق " س سيدي ؟ ؛ الحساب لو سمحت " نطقها بصدمه و عدم ادراك و هو ينضر لناروتو الذي يضعه اوبيتو على كتفه و ناروتو يضرب اوبيتو على ظهره بقوة و اوبيتو يتجاهله و ديدارا يسير خلفهم ،اقترب اوبيتو و وضع مبلغ المال في سترة العامل و ابتسم له مأشرا على فمه باصبعه بمعنى ان يصمت و يبقي كل ما حدث في طي الكتمان ... خرج اوبيتو ليصل للسيارة و ديدارا يلحقهم ليفتح اوبيتو السيارة و يضع ناروتو بالمقعد الذي بجوار السائق و نضر ليجد ان ناروتو قد توقف عن الحركة و يبدو انه يشعر بالغثيان : مرت الثواني و ادرك اوبيتو انه عصر معدة ناروتو اثناء حمله ، ليركب في مقعد السائق و ديدارا جلس بالخلف ( خوي) ليفتح هاتفه بعدم اهتمام و مرت الدقائق لينضر اوبيتو الى ناروتو و يجد انه نائم بالفعل ، قاد اوبيتو بهدوء باتجاه المقر و لا يزال صاحب الشعر الاشقر نائما بعمق و ديدارا يعبث بهاتفه بالخلف بعد ان قام بدعوة نفسه للركوب معهم بالسيارة ، وصل اوبيتو الى المقر و نزل ليحمل ناروتو على كتفه و نزل ديدارا ايضا ليقفل اوبيتو سيارة ناروتو و يدخل للمقر ..
دخل اوبيتو لغرفة ناروتو - تسريع -
وضع ناروتو برفق على السرير ليرفع اوبيتو جسده محاولا النهوض لكن عيناه وقعت على وجه ناروتو النائم ، ليتذكر اوبيتو تلك الليلة ؛ اول ليلة نام ناروتو بها بجانبه عندما اصابت ذراعه و تلك القبله .. استمر بالنضر الى الاشقر لينزعه سترته و يخرج هاتفه و اغراضه منها ، ذهب ليفتح الخزانه و يخرج هودي اصفر و يأتي ليقوم بانزاع ناروتو النائم و ينضر لجسده و لاحظ تلك الاثار على صدره مثل الخدوش و ايضا اثر تلك الخيوط التي على صدره فـقد قامت شيزوني بتخييط صدر ناروتو عندما اصابه اوبيتو تلك المره ، وضع اوبيتو يده على صدر ناروتو دون وعي منه و ضغط بخفه على صدر ناروتو الذي تغيرت ملامح وجهه الى الانزعاج من الضغطة ، ليبعد اوبيتو يده بسرعه بعد ما ادرك ان تلك الآثار لا زالت تزعجه ليستمر بالنضر الى الاشقر و يتذكر الثياب ليقوم بالباسه بسرعه ،تمدد اوبيتو بجواره بعد ما اغلق الضوء و اضاء تلك النجمه الصغيره لكي تعطي اناره خفيفه للغرفه ، كان اوبيتو ينضر للسقف ثم بعدها نضر لناروتو النائم لينطق بهمس " ما بال نومه السريع ، نام بالسيارة بتلك السرعه و بمجرد ان يضع رأسه ينام .. ايضا ماذا حل بتلك الصوره التي اخذها ديدارا ؟" كان يفكر بهذا ليقوم بفتح هاتفه و اخبار ديدارا ان يرسل له الصوره و قام ديدارا بارسالها بسرعه لأنه يريد النوم ، حدق اوبيتو بالصوره .. اصبعه الموضوع على جانب شفتي الاشقر و ملامح الاشقر الجميلة و ايضا شفاه الاشقر الذي تجذب انتباهه دائما ، ليغلق اوبيتو هاتفه و يعاود بنضره الى ناروتو ليقرر ان سيفعلها فقط هذه المره ، فكر بهذا بعزم و اصرار ليقترب من وجه الاشقر و تتخالط انفاسهم ليقترب اكثر واضعا شفتيه على خاصة الاشقر ليبدأ اوبيتو بتحريك فمه فوق شفاه الاشقر مقبلاً اياه و كان اشقر الشعر نائما و بدأت ملامحه بالتعكر لشعوره بـ شيء غريب على شفاهه و كان اوبيتو مستمرا بتقبيل النائم بعمق ليبدأ بادخال لسانه بفم ناروتو الذي فتح عينيه لمعرفة ما يحصل و قد صدم كثيرا عند رؤيته لاوبيتو يقبله ، "يقبله و الساعه الآن الخامسه فجرا " هذا ما كان الاشقر يفكر به ولكنه قطع تفكيره بسبب انه تخدر لثوانٍ معدوده ليبدأ بعدها بضرب صدر اوبيتو لأنه اختنق ليبتعد اوبيتو لثوانن و كان هناك خط من اللعاب الدال على قبلتهما لينضر ناروتو بصدمه الى اوبيتو و ينطق " م ماذا تفع ع" لم يكمل كلامه بسبب ان اوبيتو عاود تقبيله و بقوه اكبر ليقوم ناروتو بضرب صدر اوبيتو محاولا ايقافه لكنه لم يستطع ليستسلم مبادلاً اياه القبله ليبتعد اوبيتو بعد دقائق و ينضر الى ناروتو الذي اسفله و ينضر له بصدمه و ارتباك مع احمرار خدوده ، بقي الاثنان يحدقان ببعضها لينطق ناروتو قاطعا الصمت " ل ما ما م ماذا فعلت ذ ذلك ؟؟" لم يرد عليه اوبيتو و استمر بالتحديق بناروتو لينطق " تبدو جميلًا و انت اسفلي " قالها ببتسامته الجانبيه المعتاده -(اه جعلني اسفلك يا اوبيتو) - لتحمر خدود ناروتو ثم يهدأ و يحدق لثواني معدوده لاوبيتو ليجهز رأسه من اجل ضرب رأس اوبيتو به و بمجرد رفع رأسه ليضرب اوبيتو قام اوبيتو بامساكه من رأسه معاودا تقبيله ليقوم ناروتو بجرح وجه اوبيتو باظافره و اخيرا قد ابتعد اوبيتو ، لينطق ناروتو" ما بالك تقبلني هذا مقرف اع اع اع" قالها و هو يضع وجهه على الوساده و يصرخ ليرفع رأسه و ينطق " ارغب بأن استفرغ على وجهك الآن " يقلد انه يستفرغ و اوبيتو ينضر له ببروود لينطق ناروتو بعد ان هذأ " لماذا قبلتني؟" قالها بريبة و هو ينضر لاوبيتو الذي نطق " لأنني رغبت بذلك " قالها ببرود ليرد ناروتو عليه
" اتتلاعب معي ؟ " تحدث بسخرية و اوبيتو ينضر له ببرود لينطق " اعتبره المقابل " ليرد ناروتو
"هيه ؟ المقابل ؟ المقابل لـ ماذا ؟ " تحدث بستغراب ليرد اوبيتو " تخلصت من تلك الصوره " قالها بهدوء ليرد ناروتو " كيف تخلصت منها ؟ " قالها بفضول و اقترب من اوبيتو الذي نطق " هددته ببساطه ، فلدي صوره له كذلك " قالها بملل ليعانقه ناروتو قائلا " انت الافضل ! " تحدث بحماس و هو يعانق اوبيتو الذي لم يبادله بالبداية ثم بعدها وضع يده خلف ظهر ناروتو بهدوء ليبعده عن وجهه ( يعني ناروتو جالس بحضن اوبيتو و وجوههم متقابله) استمر اوبيتو بالتحديق بالاشقر الذي ارتبك و كاد ان ينطق لكن اوبيتو قاطعه بقوله " ما الذي تشعر به الان ؟ " قالها بهدوء "هيه؟" نطقها الاشقر بستغراب و هو لا يزال بحضن الاكبر ليعيد اوبيتو سؤاله " ما الذي تشعر به تجاهي الآن ؟ " قالها مقربا وجهه من وجه الاشقر تلذي ارتبك اكثر و نطق " لا اعلم ابعد وجهك عني " قالها و هو يضع يده على خد اوبيتو مبعدا اياه لينزله اوبيتو من حضنه و ينطق " هيا للمهمه " قالها لينهض ناروتو المستغرب و يغير الاثنان ثيابهم و يجهزون اقنعتهم و يذهبون ..
/تسريع/
" مرت فترة على قبلة اوبيتو الاخيره و كان تاروتو و اوبيتو عائدين من مهمة اخرى ف الاعضاء مشغولين ببعض المواضيع لهذا اصبح هناك تركيز كبير عليهم بالمهام "
كان الاثنان عائدان و اوبيتو كان من يقود السيارة و ناروتو ينضر للجو لينطق " اصبحت السماء تمطر كثيرا " تحدث بهدوء لينطق اوبيتو " ربما بسبب كثرة الرطوبه و المناخ المتقلب " تحدث بهدوء ليومأ ناروتو له و يستمر بالتحديق بالمطر ، كان الاثنان يتظاهران بعدم حدوث اي شيء بينهما منذ مده كان الهدوء سيد اللحظه لينطق اوبيتو بعد دقائق من هدوءهم " سأنزل لاشتري بعض القهوه " قالها بهدوء ليومأ ناروتو بهدوء و يستمر بالتحديق بالنافذه ، مرت بعض الدقائق ليعود اوبيتو الى السيارة و معه كوبان من القهوه ، كان ناروتو يعبث بهاتفه لينطق اوبيتو " خذ " قالها و هو يمد كوب القهوة الساخنه الى ناروتو الذي رفع نضره عن هاتفه ليأخذ القهوه و يشكره و قبل ان ينطق ناروتو بسؤاله اجابه اوبيتو " اجل قهوه مع السكر " قالها بهدوء ليبتسم الاشقر مره اخرى بهدوء و يشكره مجددا لينطق اوبيتو " توقف عن شكري ؛ إنه ليس بـ شيءٍ يستحق الشكر " نطقها بملل ليعكر ناروتو ملامحه بملل ليتجاهل اوبيتو الذي ابتسم و نطق في عقله " أنه تعلم حركاتي بالفعل " شرب الاثنان من قهوتهما لينطق اوبيتو " ناروتو " قالها بهدوء لينضر ناروتو له بستغراب فـ ليس من عادة اوبيتو ان يناديه باسمه فهو يناديه غالبا بالـ "الاخرق" لينطق ناروتو
"نعم؟" قالها بستغراب لينطق اوبيتو " بشأن تلك الليلة " تحدث ببرود لينضر ناروتو له بصدمة بالبداية ثم غير نضرته للهدوء لينطق " الليلة التي قبلتني بها ، ما بها ؟" قالها ببرود ليرد اوبيتو " لا تتظاهر بالبرود " نطقها بصوت شبه عالي لينضر ناروتو له بتوتر و ينطق اوبيتو " ناروتو ! " قالها بحده و صوت هادئ ليتوتر ناروتو كثيرا و ينطق " م ماذا؟" قالها بتوتر ليرد اوبيتو بهدوء " انسى الامر ! " قالها ببرود ليغير بنضره عن ناروتو و يقود السيارة و قد صمت ناروتو ، مرت بعض الدقائق و لا يزال الصمت سيد الموقف لينطق ناروتو بعد ان سحب نفسه مقاطعا تلك الاجواء المتوترة " اوبيتو " قالها بنبرة استغرب اوبيتو من سماعها فقد كانت هادئة و حادة و بصوته بعض العمق و الغضب المكبوت لينضر له اوبيتو بجانبية و ليغير اتجاه السيارة الى احدى جانبي الطريق ، فقد كان فارغا من الاساس و الغابة تحيط بهم .. نضر اوبيتو الى ناروتو و قبل ان ينطق قاطعه اشقر الشعر ناطقا " لا تكبح مشاعرك!" نطقها بصوت هادئ يحمل بطياته العزم و الثقه لينضر اوبيتو له بصدمة و لكنه استطاع اخفاءها بملامح وجهه الفارغه ، نضر اوبيتو الى عيون الاشقر لثوانٍ معدوه و شعر بتلك الكفين الناعمين يوضعان على وجهه لينضر لكفي الاشقر ثم لوجهه ؛ ليقوم اوبيتو بسحب وجه الاشقر مُقبلا اياه بقوه و عمق و كان ناروتو يبادله ، استمر اوبيتو بتقبيله لدقائق مدخلًا لسانه بجوف الاشقر و مخرجا اياه ليبتعدا عن وجوه بعضهم و كانا يلهثان و العرق يصب من جبين اوبيتو و هو ينضر لخدود ناروتو المحمرة و جسد الاشقر الذي يتحرك بسرعه ساحبًا انفاسه ، اقترب ناروتو من اوبيتو ليترك مقعده و يعبر الى مقعد اوبيتو الذي استقبله مجلسًا اياه في حضنه حيث كانت وجوههم متقابله ليعاند اوبيتو تقبيل الاشقر الذي بادله بكل راحة و في تلك السيارة بعد ان اطفئها اوبيتو و اغلق نورها لتبدأ ليلتهم بها في وسط الغابة و قطرات المطر التي تتساقط على السيارة مصدرة صوتًا اخر غير اصوات انفاسهم ..
يتبع ..
(س) روايتك المفضلي من رواياتي؟.
أنت تقرأ
عِصابة
Teen Fictionلا تهمل ابنك ... صدقني ستندم قريبًا ! ، ولكن أتعلم ؟ .. - أهمله لا احد يهتم ! . [as] .