Part 3 / Friend

767 41 16
                                    




ذهب وويونق ركضًا إلى غرفته وتجاهل والده الذي يأمره ان يعود، لكن سان لحق به وامسك بالباب قبل ان يغلقه وويونق.

صرخ فيه وويونق ودموعه تبدأ بالانهمار " اتركني وشأني سان لا اريد احد!! "

" سوف اتركك اذا تأكدت انك بخير وويونق "

وويونق بصوت مرتجف بالكاد يُسمع " ا...اتركني وشأني " وقواه بدأت بالخمور " لا اريدك... لا اريد احد ارجوك سان اتركني "

" هل انت متأكد سيد وويونق؟ "

صمت وويونق لثواني وصوت بكائه وانينه المسموع، ثم قال بصوت يرتجف " لـ...لست كذلك .. اريدك معي " فتح وويونق الباب وهو خلفه حتى ترك مساحة تمكن شخص من الدخول.

دخل سان إلى الغرفة بهدوء وصمت، ليرى وويونق خلف الباب عيناه مليئتان بالدموع وينظر إلى الاسفل، اغلق الباب ثم توجه إلى الجلوس على الأريكة في وسط الغرفة.

لحق به سان وجلس إلى جانبه بصمت حتى مرت بعض الدقائق ثم تفاجأ سان بـ وويونق يسند رأسه على كتفه ويقول بصوت مبحوح " لماذا يفعل هذا بي؟ الا يكفيه عذابي؟ ماذا فعلت له حتى يفعل كل هذا لي؟ اريد الموت فحسب "

وبعد كلماته عادت عيناه بذرف الدموع التي حاول كبتها لكن حزنه لم يكن شيءً صغيرًا ليُكبت، حزنه تجمع في صدره منذ عدة سنوات وهاهو يخرجه الان.

سان وهو يسمع صوت بكاء وويونغ المستند عليه لم يستطع كبح نفسه لذا حاوط وويونق بيديه وقام باحتضانه بقوة كبيرة جعلت من وويونق يبكي اكثر لاحساسه ان هناك من يهتم به، وبعد عدة دقائق وويونق استسلم إلى النوم في احضان سان الذي ما إن انتبه عليه حتى حمله ووضعه على السرير وخرج متوجهًا إلى غرفته.

وويونق الساعة [ 6:49 ] صباحًا استيقظ ليرى الساعة في هاتفه ويعود لاغماض عينيه بتثاقل، ثم تذكر الليلة الماضية حين كان يبكي في حضن سان، حينما تذكر وويونق ذلك غطى نفسه بوسادته بسبب خجله الشديد وقال في نفسه ( ماذا دهاني؟ إنه حارسي الشخصي )

في هذه اللحظة سمع صوت ضربات متكررة على الباب ومن خلفه صوت سان الدافئ وهو يقول " سيد وويونق هل استيقظت؟ هل استطيع الدخول؟ "

نهض وويونق من سريره وقال بتوتر " نـ...نعم انا مستيقظ تستطيع الدخول "

فُتح الباب ببطئ ومن خلفه ظهر سان وهو يقف باتزان ويرتدي ملابسه المعتادة بدلة رسمية حمراء وقميص اسود ذو ربطة عنق سوداء وقال بكل هدوء بعدما انحنى " صباح الخير سيد وويونق كيف حالك اليوم؟ "

" صباح الخير، ليس سيئًا "

" سيدي هل تريد الفطور ام لا؟ "

حرًا سجين | ووسان woosanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن