الحلقة السادسة

386 35 6
                                    

اللهم صلِّ و سلّم عليك يا حبيبي يا رسول الله
_________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_السادسة
......

إنتهت "سارة" من دوامها الجامعي ثم خرجت من الجامعه عاقده العزم إلي الذهاب لمنزل "محمد" بسبب رغبتها في المكوث مع "أميرة".

الإثنتين صديقات مقربات ولكن دائما تتشاجرتان، بالنسبه لعلاقتهم فالشجار ما يقويها لانهم لا يتركون بعضهم حزينين أبدًا فدائما ما تصالح الإثنتين بعضهن.

خرجت من باب الكليه، وجدت سياره "محمود" تقف أمامها.

إرتسم على ملامح وجهها التوتر والإستغراب والإندهاش منذ متى ويأتي لها ويأخذها من الجامعه.

فتح "محمود" نافذه بابه، رسم بسمه لطيفه وبسيطه على ثغره قائلًا:

_إزيك يا "سارة" إركبي يلا.

نظرت له ببلاهه وإندهاش مردفه بغباء:

_اركب فين لا يعم أخاف تخطفني بشكه الدبوس شكرًا.

نظر لها بغيظ قائلًا وهو يحاول التحكم في أعصابه حتى لا يتشاجران في الشارع:

_اركبي يا "سارة" عايزك في موضوع وواخد إذن من عمو "عبدالرحمن".

أجابته بتردد وإندهاش إزداد تشعر بفضولها يفتك بها تريد معرفه السبب مجيئه:

_بابا وافق غريبه أوي!

ثم توجهت ناحيه المقعد المجاور لمقعد القياده وفتحت الباب ثم ترجلت إلي السياره مغلقه الباب خلفها.

إبتسم هو برضى ثم ضغط على البنزين وسار بسيارته إلي وجهتهم.
__________________________
في مقهى.

جالسه تشرب عصير المانجا  ترمقه بإستغراب شديد منتظره أن يبدأ بالبوح لها عن سبب جلبها إلي هنا.

جلس يشرب كوب الشاي بالمرمريه يجمع حديثه، تنهد بعمق ثم نظر لها راسمًا بسمه بسيطه على ثغره قائلًا:

_طبعًا أنتِ مستغربه أني جيتلك الكليه وجبتك هنا بس كان عندي طلب.

كانت تنظر له بإنتباه وتركيز شديد بعدما تركت كوب العصير، أجابت على حديثه:

_ إتفضل سامعاك.

إبتسم لها بخفه ثم إرتشف رشفه من الشاي ووضعه أمامه مكانه مره آخرى ثم رد عليها قائلًا ببعض الإحراج:

_ياريت متقوليش لحد من العيله على "سُهى".

إنقلب كيانها عندما ذكر سيره"سُهى"، شعرت بالإختناق والضيق الشديد.

لاحظ حالتها تلك وشعر بالإستغراب والإندهاش، لم يجد لها تفسير ولا مبرر إطلاقًا.

لاحظت هي ما فعلته ورده فعله،أخفت ضيقها ببسمه بسيطه مصطنعه رسمتها على شفتيها بصعوبه مردفه:

رواية أديوس للكاتبة مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن