الحلقة العاشرة

362 34 6
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى أله وصحابه أجمعين
___________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_العاشرة
.........

في شرم الشيخ.....

عدلت "زمزم" نقابها أمام المرآه وهي تبتسم  برضى عن شكلها، إلتفت إلى زوجها ثم أردفت إليه بحماس شديد:

_يلا بقي ننزل عايزة أتمشى على البحر قبل ما الشمس تُغرب.

إبتسم لها ثم وضع عطره المميز بعدما إنتهى من هندمه شعره مجيبًا عليها:

_يلا أنا جاهز.

خرج الإثنين من غرفتهم ثم نزلو إلى المطعم حتى يتناولو طعام الغداء قبل السير على الشاطئ.

_________________
كانت "زمزم" تسير على شاطئ البحر وهي تأكل غزل البنات من أسفل النقاب تحاول الحفاظ عليه قدر المستطاع.

كان يرمقها بنظرات عاشقه وهي تسير أمامه.

لو سئلتموه عن مدى حبه لها لأجاب عليك بمنتهى البساطه بأنهم إذا وزعو حبه الموجهه لها على العالم أجمعه لوفى وكفى يعلم بأن عدم إستقرار حياته تلك الفترة عقاب من الله لأنه رضا بها في السر لم يذهب لوالدها ويطلبها منه ولكن له عذره حاول إقناع والده حتى يذهبون لها ولكن...

توقفت هي عندما شعرت بالنعاس، إلتفتت له ثم أردفت:

_تعالى نروح نرتاح شويه ونبقي ننزل بليل.

أومأ هو موافقًا على إقتراحها فالبحر جميل جدًا في المساء وتحديدًا قبل شروق الشمس بساعه.

أخذها ثم رجعوا إلى غرفتهم في الفندق، غير الإثنين ملابسهم ثم خلدوا إلى النوم بعد إرهاق سفر طويل.
_____________________
في شقة "محمد" و"كوثر"....

جالسه في الصالون تعبث في هاتفها المحمول بملل شديد، جائها من الخلف ثم ألقى عليها الوساده الصغيره التابعة إلي الأنتريه.

جدحته بغيظ وغضب ثم أمسكت الوساده وألقتها عليه ولكنه تفاداها بمنتهى البساطه والسهوله، أخرج لسانه لها وكأنه طفل فلت من ضربه ما:

_مجتش عليا يا سرسور.

نظرت له بغيظ ثم قلدته بشكل مضحك قائله:

_نينينينيني مجاتش عليا يا سرسور نينينينيني وبعدين اي سرسور دي اسمها سيرا، سي، سوسو يا سيدي بس سرسور لا.

ضحك بخفه على تذمرها الطفولي ذلك ثم جلس بجوارها تنهد بعمق ثم أردف:

_أنا و "سُهى" إنفصلنا "يا سارة".

رواية أديوس للكاتبة مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن