اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى أله وصحابه أجمعين
_____________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_التاسعة
.....بعد رجوع الجميع إلي منزلهم.
دلف إلي منزله ثم إلي غرفته وتبعته هي.
بركان الغضب يفتك بداخله لا يطيقون بعضهم حتى لو تصالحوا مئه مره كانت نظراتهم مليئه بالتحدي طوال الزياره.
إقتربت منه زوجته ثم وضعت يدها على كتفه من الخلف مردفه وهي تبتسم في وجهه ببسمه بشوش:
_عارفه إنك كنت مدايق من الزياره دي بس لازم منها.
نظر لها "محمد" بخنق ثم تركها وجلس على الفراش، تنهد بعمق ثم نظر للواقفه أمامه قائلًا:
_"زمزم"بنت حلال وأبوها طيب وأنا بحب الأسرة دي إنما "جابر" ذكرياته معايا وحشه وبيني وبينك ربنا يديم عدم القبول اللي بينا.
كانت "كوثر" تنصت لكل كلمه يقولها زوجها أرجعت بسمتها على ثغرها ثم إقتربت منه وجلست بجواره مجيبه عليه:
_بس أنت اللي قتلت أخوه الأول يا "محمد".
نظر لها "محمد" بتأنيب ضمير وحزن ثم تنهد، عدل جلسته وأصبح وجهه مقابلًا لها وأمسك بيدها وأردف:
_أنا عمري ما دافعت عن نفسي في الموضوع ده يمكن عشان شايف أن الموضوع غلطي بردو بس لأول مره هقولهالك يا "كوثر".
صمتت ثواني، شعرت بنبض قلبها يزداد من التوتر إنتظرت أن يكمل حديثه.
إسترسل حديثه باسمًا بعد أن أغمض عيناه وأخذ من الهواء ما يكفيه ثم حرره على هيئه شهيق وزفير:
_أنتِ عارفه إني حبيت أتطوع في الجيش وابقي عسكري، يوم الحادثه قررنا أنا و"صالح" ننسى خلافتنا ونتصافى وده اللي حصل فعلًا وإحنا راجعين طلع علينا قطاع طرق كانوا أكتر مننا بكتير بدأوا يضربونا وساعتها كان معايا مسدس وتقريبًا "صالح" كان شارب حاجه وعشان كده مكنش عارف يدافع عن نفسه مكنش طبيعي مكنش الشخص اللي يقدر يوقع ميت شخص لوحده مسكوه وكانوا هيدبحوه كنت عارف أن غلط أستعمل سلاحي بس مقدرتش صوبت على الراجل اللي كان ماسكه ووثقت في نفسي وفي تمرينات النشان بس للاسف الحظ محالفنيش ومات صاحبي على ايدي بسبب أن واحد فيهم رمى على عيني تراب في وقت غلط.
نزلت دمعه من عينه عندما تذكر ما حدث قتل نفس بريئه بدون سبب، خطأ جعل الجميع يشك فيه أنه كان يحاول كسب ثقه"صالح"حتى يستطيع الغدر به كان شاب 20عامًا لا يعي ما يحدث حوله سوى أنه قتل عدو بعدما تصالحى.
ضمته "كوثر"إلي أحضانها وهي تربط على شعره وتمسح وجهه بيدها قائله:
_عارفه حجم وجعك وأنه غصب عنك بس ليه مدافعتش عن نفسك.
أنت تقرأ
رواية أديوس للكاتبة مريم عماد
Любовные романыنعلم جميعًا أن لكل بداية نهاية ولكننا لا نعلم أن لكل نهاية بداية جديده من فصل جديد في حياتنا. أديوس دائمًا ليس نهاية الحياه، أديوس بداية الحياه والحب في روايتنا وحياه الكثير منا بالتأكيد. رواية أديوس الكاتبة :مريم عماد