اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحابه أجمعين
_______________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم _عماد
#الحلقة_الثامنة_عشر
.......إبتسمت الطبيبة ثم أردفت وهي تقوم وتزيل القفاز الطبي من يدها:
_ماشاءالله بنوته زي القمر وصحتها ممتازة ربنا يجيبها ويقومك بالسلامة يا مدام"زمزم".
إبتسمت "زمزم" بخفه وهي تقوم وتعدل ملابسها قائله:
_اللهم أمين تسلمي يا دكتوره.
خرجت الطبيبه إلى المكتب جالسه على مقعده العملي قائله وهي تدون بعض الفيتامينات لها قائله:
_الصحه تمام الإنيميا بس نهتم بيها وشويه وكتبت ليكِ فيتامينات تانيه غير اللي كنتِ بتاخديهم.
رد عليها "أوس" قائلًا ببسمه بسيطه:
_هاخد الروشته وأروح أجيبهم من الصيدليه.
مدت الطبيبه يدها له بالورقه مع إبتسامه بسيطه، أخد هو الورقه وإبتسم شاكرًا ثم خرج من المكتب.
إنتهت "زمزم" من هندمه نفسها ثم خرجت وجلست على المقعد المقابل لمكتب الطبيبه.
بدات الطبيبه تعطي لها النصائح المهمه حتى تحافظ على حملها ويولد الطفل بصحه جيده.
__________________________كان تحاوط يدها على ذراع بينما يمسك بيده الآخرى الحقيبه البلاستيكيه المطبوع عليها إسم الصيدليه التي إبتاع منها الدواء يخرجان من المستشفى.
كانت سيده مسنه في عُمر جدتهم تدلف المستشفي، وقفت قليلا ثم نظرت إلي "أوس" قائله ببسمه:
_واد يا "أوس".
إبتسم "أوس" سريعًا عندما تذكرها فتلك السيدة رفيقه جدته وقد تربى مع أحفادها إقترب من السيده بزوجته قائلًا بترحاب:
_أخبارك يا طنط "مروة".
نظرت "مروة" له ببسمه قد تحولت إلي قلق بسبب الجروح التي تملئ وجهه قائله بإستفسار:
_الحمد لله يا حبيبي كنت في المستشفي بتعالج وشك إلا هو ماله؟!
ابتسم هو ببعض الأحراج بسبب ملاحظتها وتعليقها على جروح وجهه:
_مفيش خناقه بسيطه وخلصت وأنا هنا عشان مراتي حامل فكنا بنشوف نوع الجنين.
إبتسمت "مروة" بفرحه شديده ثم أردفت وهي تنقل بصرها من "أوس" إلي "زمزم" المنتقبه:
أنت تقرأ
رواية أديوس للكاتبة مريم عماد
Romanceنعلم جميعًا أن لكل بداية نهاية ولكننا لا نعلم أن لكل نهاية بداية جديده من فصل جديد في حياتنا. أديوس دائمًا ليس نهاية الحياه، أديوس بداية الحياه والحب في روايتنا وحياه الكثير منا بالتأكيد. رواية أديوس الكاتبة :مريم عماد