الحلقة الثالثه عشر

290 25 4
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى أله وصحابة أجمعين
_______________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_الثالثة_عشر
.........

في شقة "مريم" و"عبدالرحمن"....

إستيقظت بنشاط فذلك اليوم يوافق عيد ميلادها الواحد والعشرون.

دلفت إلى الحمام ثم خرجت تستعد إلي توجها نحو كليتها العزيزه التى درست جيدًا حتى تستطيع اللحاق بها.

خرجت من غرفتها بنشاط ثم أردفت بصوت عالِ إلى والدتها ووالدها وشقيقها:

_صباح الخير يا جودعان.

أجابها الجميع ببسمه نشيطه جميله تعطي إلى "سارة" أمل في الحياة:

_صباح النور يا سوسو/أميرتنا

خرجت "رقية" من المطبخ وهي تحمل طبق الجبن حتى تضعه على مائده الطعام وفي طريقها إقتربت من شقيقتها وطبعت قبله رقيقه على خدها بحنان مردفه:

_عيد ميلاد سعيد يا ساسو العمر كله ليك يا قمر.

إبتسمت "سارة" ثم أجابت عليها وهي تنضم إليهم على الطاوله:

_حبيب قلبي والله وأنتِ طيبه يا قلب ساسو بس مش بقبل المعايده المعنويه دي.

ضحك "عبدالرحمن" ثم أردف وهو يتناول طعامه:

_يا بت ارضي بقليلك وبعدين إستني هنعمل إحتفال عند جدك يوم الجمعه.

غمزت "سارة" له ثم أردف وهي تشاكسه:

_طيب تمام احنا كده كده بنعمله عن جدي اصلا بس في حاجه تخليني أصبر للجمعه.

أجابت "مريم"بتسائل وإستغراب بعدما تركت طعمها ترمق إبنتها بتركيز:

_حاجه ايه ؟!

أجابت عليها "سارة" ببراءه شديده تحاول إستعطافها:

_150جنيه أعمل بيهم أوردر روايات أو أنزل المكتبه اللي جمب بيت جدو.

رد عليها "عبدالرحمن" تلك المره بإستغراب شديد:

_أخر أوردر عاملاه من إمتي؟!

تنهدت هي ثم أجابت عليه ببسمه :

_من شهر ونص جبت خمس كتب وخلصتهم وعايزه أجيب تاني وافق يا بابا ده القراءة ثقافه والله.

صححت "رقية" كلام شقيقتها مردفه بسخريه:

_القراءة ثقافه مش الروايات يعني تجيبِ كتب مش روايات.

إبتسمت لها "سارة" إبتسامه صفراء قائله بغيظ:

_عبدو بوتجاز ملناش دعوه بيها وبعدين الروايات فيدتها في التخيل وفتح أفاق العقل يعني أنا بقدر أتخيل قصه كامله كده أنتِ يا بتاعت الكتب متعرفيش تعمليها.

تذمرت "رقية" مردفه ببراءه وكأنها كانت تساعد شقيقتها وليست تسخر منها :

_يا ستي خيرًا تعمل شرًا تلقى انا كنت بساعد بس.

رواية أديوس للكاتبة مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن