رواية أديوس للكاتبة مريم عماد

الحلقة الثانيه عشر

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحابه أجمعين
____________________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_الثانية_عشر
.......

في منزل "حسام" و"خديجة"......

إبتسمت "خديجة" بفرحه شديده عندما علمت ذلك الخبر ثم أطلقت زغروطه دلاله على الفرح:

_لولولولولولولولولولولولولولي مبارك يا حبيبتي مبارك ليكِ و لجوزك يا عمري ربنا يسعدكم يارب.

إبتسمت الأخرى بفرحه شديدة ثم ردت على والدتها بحب:

_الله يبارك فيكِ يا أجمل تيتا في الدنيا فرحي جدو بقي بالخبر وده وجدو الكبير.

ضحكت "خديجة" بخفه ثم أردفت باسمه بحنان:

_يوصل يا حبيبتي يوصل خلي بالك من نفسك يا حبيبتي بس وأهتمي  بصحتك.

أجابت "زمزم" على والدتها ببسمه جميله بسيطه:

_حاضر يا حبيبتي في امان الله ورعايته السلام عليكم.

أردفت "خديجة" ببسمه بسيطه مجيبه عليها:

_وعليكم السلام يا حبيبتي.

اغلقت "خديجة" الخط ثم إحتضنت الهاتف بفرحه أخيرًا إطمئنت على إبنتها الوحيدة بعد إستقرار حياتهم وخلال بضعه أشهر سيأتي أول حفيد لهم.

مرت دقايق دلف"حسام" إلي الصالون من التراس ثم جلس بجوارها.

لاحظ فرحتها الشديده وإحتضناها للهاتف أردف بإستفسار واندهاش من حالتها:

_مالك يا "خديجة" حاضنه الموبيل كده لي؟!

نظرت له بفرحه ثم تركت الهاتف وإقتربت منه حتى تبارك له مجيبه على سؤاله.

_"زمزم" حامل يا "حسام" هيبقي عندنا حفيد من بنتنا الوحيدة يا فرحه قلبي بجد.

شعر "حسام" بالصدمه والإندهاش الشديد ثم نظر لها بعدم تصديق مردفًا:

_الكلام ده بجد!؟

إبتسمت هي بخفه ثم ربطت على كتفه مردفه:

_اه بجد يا حبيبي مبارك يا أحلى جد في الدنيا.

قبل"حسام" يد زوجته بحنان وحب شديد ثم أجاب على حديثها:

_الله يبارك فيكِ يا حبيبتي ربنا يسعدهم ويبارك في حياتهم يارب ويقومها بالسلامه.

ردت عليه "خديجة" ببسمه وتمنى من كل قلبها:

_يارب يارب.
_______________________________

إنتهت "سارة" من تعديل وهندمه حجابها ثم خرجت من الغرفه قائله بصوت عالِ.

_يا تيتا انا جهزت فين ورقه الطلبات.

خرجت "كوثر" من التراس وهي تمسك ورقه في يدها مردفه ببسمه:

_ورقه الطلبات اهي عايزه علبه شوكولاته وباكو شاي وكيس بُن وشويه بسكوت عشان تعملي تشيز كيك.