الخاتمه

505 34 6
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحابه أجمعين
_____________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الخاتمه
...........

يوم الجمعه....

كان الجميع مجتمع في شقة "محمد" و"كوثر" في جو عائلي صباحًا ولكن بعد المغرب جائت "يارا" وطفلها الصغير "مؤمن" الذي أستخدمته في حيلتها حتى تخدع "أوس" وتعيش عاله عليه بأمواله ويكون ذلك أكبر إنتقام.

يجلس الجميع في الصالون منتظرين "أوس" الذي صعد إلى شقته حتى يحضر شئ مهم منها شاعرين بالقلق من ذلك الشئ المهم بسبب نظراته الغير صافيه تجاه "يارا".

نزل "أوس" ثم جلس بجوار زوجته مقابل"يارا" قائلًا لها ببسمه بارده:

_منوره.

ردت عليه بإستغراب وبعض القلق:

_بنورك خير ايه السبب لعزومه النهارده الغريبه دي؟!

ضحك بخفه قائلًا ببساطه:

_السبب إني بقولك جهزي نفسك عشان تسلمي الشقه اللي انا مأجرها ليكِ وترجعي بلدك أنتِ وإبنك.

نظرت له بحاجب مرفوع من الصدمه والإندهاش قائله:

_أنت بتتخلى عن إبنك يا "أوس" بترميه ليا ومصاريفه وتربيه عليا وأنت عملت ايه ايه تأثيرك كأب في حياته؟!

رد عليه "أحمد" بضيق شديد قائلًا:

_معاها حق بصراحه يا "أوس" مش قد طفل بتتجوز من ورانا ليه بصراحه أنا لحد دلوقتي زعلان من الموضوع ده.

نظر له"أوس"بحزن شديد ثم أردف:

_صدقني يا بابا بعد ما أكتشفت أن "زمزم" حفيده الراجل اللي بينا وبينهم عداوه حسيت أن الدنيا قفلت في وشي ولما بعدت وسافرت كنت بشوف "زمزم"في كل حته فقررت أركز مع حد تاني واللي هي "يارا"اللي أستغلت معرفتها بموضوعي لأنها كانت صديقه مقربه واللي ساعدتني اسافر اصلا وخلتني اتجوزها بينما ده مش إبني.

نظر الجميع له بصدمه، رد عليه "محمد" :

_مش إبنك ازاي مش جابتلك تحاليل وأنت صدقتها.

نظر إلى جده ثم أردف بسخريه:

_تحاليل مش صحيحه مزوره يعني يا جدو التحليل الصحيح اهو.

ثم مد يده بالتحاليل الصحيحه التى رأها الجميع وتأكدو من صحته.

كانت ترمق الجميع بدموع وكسره كل ذنبها أنها أحبته وعندما طلقها وإبتعد عنها قررت الإنتقام منه بطريقه جعلتها قريبه منه وفي نفس الوقت تنهب نقوده على أنها زوجته وأم طفله دون وقوعها في خطأ.

رواية أديوس للكاتبة مريم عمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن