اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحابه أجمعين
________________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_العشرون_ما_قبل_الآخيرة
.......أردفت "كوثر" من الداخل بإستفسار:
_مين اللي على الباب يا "أسيل"؟!!
نظر "رامي" لها ثم أردف ضاحكًا بإستفزاز:
_بقى اللي علمت على "عاطف "إسمها "أسيل" فكرت إسمها "رضا"
إبتسمت له إبتسامه صفراء ثم أردفت بغيظ:
_تعالى يا "محمود" شوف الظريف ده
رفع حاجبه ثم أردف إلي شقيقه بإندهاش وهمس بعدما دلفت الآخرى المنزل:
_"محمود" ده اكيد بعضلات بقي ويخوف عشان كده بتتحامى فيه.
إبتسم الآخر بسخريه شديده ثم أردف:
_في الآخر هيطلع مسلوع يسطا كبر مخك.
ظهر "محمود"صاحب الجسد الطبيعي لأي شاب ذو الطول المتوسط والبشره القمحيه قائلًا بهدوء:
_السلام عليكم خير؟!
رد عليه "ياسر" باسمًا بهدوء:
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذ "محمد" موجود؟!
أومأ له "محمود" بمعنى نعم ثم أفسح لهم المجال حتى يدلفوا إلى الشقة ودلف خلفهم.
___________________________
في الصالون......_بس حضرتك دلوقتي معاك كل الورق اللي يثبت أن كلامنا صح.
قالها "ياسر" وهو ينظر إلى "محمد"الشارد لا يعلم ماذا يفعل أو ماذا يقول هل يعقل بأن هؤلاء أحفاده من إبنه زوجته الأولي التى قتلها "جابر" دون رحمة أو شفقه أخذًا حق أخيه "صالح"
أيعقل أن يكون حديثهم صادق وصحيح، تفكيره مشتت.
إلتقط "محمود" الأوراق من أمام جدة ثم بدأ يتأكد من صحتها.
نظر "محمد" إلي حفيده بإستنجاد، تنهد "محمود" ثم نظر له وأومأ رأسيًا دلاله على صحه الأوراق.
تنهد بعمق متذكرًا أحداث الماضي عندما ظن أن حياته بدأت بالإستقرار نوعًا ما.
فلاش باك.
رجع "محمد" من عمله وهو يحمل حقيبه بلاستيكيه بها علبة فول.
دق الباب ولم يأتيه الرد شعر بالقلق حيال ذلك وأخرج مفتاحه حتى يستطيع فتح الباب.
أنت تقرأ
رواية أديوس للكاتبة مريم عماد
Romanceنعلم جميعًا أن لكل بداية نهاية ولكننا لا نعلم أن لكل نهاية بداية جديده من فصل جديد في حياتنا. أديوس دائمًا ليس نهاية الحياه، أديوس بداية الحياه والحب في روايتنا وحياه الكثير منا بالتأكيد. رواية أديوس الكاتبة :مريم عماد