رواية أديوس للكاتبة مريم عماد

الحلقة الواحدة والعشرون

اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحابه أجمعين
________________________________
#رواية_أديوس_للكاتبة_مريم_عماد
#الحلقة_الواحدة_ والعشرون_الأخيرة
.........

بعد أن سردوا له ما حدث كان رده مملوء بالاستسلام ونفاذ الصبر والغيظ كالتالي:

_نفسي تعقلوا شويه والله وبعدين الراجل لسه جديد في العيله مش متعود على الخناق ده.

ردت عليه "أسيل" ببراءه بعدما تركت السكين منذ أن لاحظت وجود جدها:

_حاضر والله يا جدو يتعود علينا باذن الله ونخلص علطول.

ضرب "محمد" كف بكف وهو يخرج من المطبخ بنفاذ صبر وغيظ قائلًا:

_ربنا رازقني بأربع حفيدات..ادعي عليهم اقول ايه ما كل العبر فيهم:

نظرت "أسيل" إلى "سارة"ببلاهه ثم أردفت بتسائل وهي تشير عليها وعلى نفسها:

_قصده ايه!؟ ثم إننا خمسه هو نسي "زمزم"؟!

جائها الرد من الخارج يملئه الغيظ:

_على الأقل"زمزم"جوزناها وخلاص معدش فيها مشاكل هو شويه عبط وجوزها عليه الاستحمال وليه الأجر والثواب انما انتم الاربعه مش هتلاقوا حد يتجوزك يا عبيطه منك ليها.

دلفت"أميرة" و"رقية" المطبخ ببلاهه وهو يسمعون حديث جدهم، لم يفهموا سبب الشجار لذلك قرروا معرفه السبب من "أسيل"أو "سارة.

إستمعت "أميرة" لحديث جدها ثم ردت عليه بتسائل مصدوم:

_انا مالي دخلت الحوار ده ليه وانا مليش دعوه وبعدين يا جدو الحمد لله "خالد"مستحملني.

ردت عليها "كوثر" الدالفه إلى المطبخ بسخريه شديده:

_يا بت ده أنتِ مجنناه وكل يومين بلوك على سبب تافهه.....وبعدين لسه لما يكتب الكتاب نقول مستحملك انما دلوقتي يقدر ينفد بجلده.

نظرت "أميرة" لها بصدمه قائله بتسائل:

_أنتِ جدتي ولا جدته مالك يا تيتا وبعدين احنا بنتناقش وهو بينرفزني في الآخر يعني هو اللي بيجبرني أعمل بلوك.

رد عليها "رامي" هو الآخر بسخريه شديده بنبره أنثاويه مشاكسه:

_يا بت يا خايبه الرجاله بتزهق من النكد لو كل يومين كده هيبص بره.

ردت عليه"أسيل" بعد أن سندت يدها على دقن وجهها بسخريه شديده تملئ ملامح وجهها:

_وايه تاني يا أبلتشي قولي قولي خلينا نكسب من خبراتك.

رد عليها "رامي" بنفس نبرته السابقه بعدما تقمص دور السيده الناصحه للفتيات:

_يختي أنتم اللي صنف نكدي خفي يا بت نكد شويه ليتجوز عليكِ وانتم لسه في أول الطريق استني أما تتجوزو كده وتعيشوا سنه سنتين تلاته في تبات ونبات.