رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
________________________________💔💔💔
الحلقة_15
ﻫﻞ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺻﺎﻣﺘﺎً؟ ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻫﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﺃﺳﻠﺤﺘﻲ .. ﻫﻞ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻭﻋﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻴﺌﺎً؟
ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ 🖤فيقني ﺻﻮﺕ فرينو ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ برا ... ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻨﻮ جي ... منتصر ﺍﺻﻼ قاعد ...
نضت ﻓﺘﺤﺖ الستارة ... ﻭﺷﻔﺘﺔ
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟـــــﺼــﺪﻣـــﺔ ...
بالسيف ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﻲ نشوف فيه :... ﺯﻳــــﺎﺩ ...
ﺯﻳﺎﺩ شن جابة اهنايا ... ﺣﻄﻴﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ قلبي ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻮﻕ ﻻﻫﻠﻲ .. ﻳﻤﻜﻦ ﻻﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوف ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻫﺎﻟﻤﺪﺓ ...
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ داري ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ نجري ... ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ .. ﺍﻛﻴﺪ منتصر ﻃﻠﻊ ...
ﻧﺴﻴﺖ روحي من دون وشاح ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺷﻔﺖ منتصر في اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ وعاطيني ﺿﻬﺮﺓ ﻭﺯﻳﺎﺩ مقابله ووجهه جيهتي ...
ناديت ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺯﻳﺎﺍﺍﺩ ...
منتصر ﺍﻟﺘﻔﺖ عليا ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺯﻳﺎﺩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ ...
منتصر لما ﺷﺎﻓﻨﻲ ... ﺳﺤﺐ ﺯﻳﺎﺩ ﻣﻦ يده ﻭﻟﻒ ظهره عليا وقعد منتصر هو اللي مقابلني ...
منتصر عيط ﺑﻜﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ : خشيييي الدااااخل ...
قعدت واقفة نرعش في مكاني ﻣﻦ ﻋﺼﺒﻴﺘﺔ ... ﺭﺟﻊ نادي ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻛﺜﺮ : ايماااااااااان ...
نطيت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ عيطته ... خشيت للحوش ﺑﺴﺮﻋﺔ وسكرت ﺍﻟﺒﺎﺏ ...
ركبت ﺍﻟﺪوﺭﺝ ومشيت نجري ﻟﻠﺒﻠﻜﻮﻧﺔ اللي اطل ع اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ... فتحتها ﻭﻃﻠﻌﺖ ...
شهقت ﻭﺍﻧﻲ نشوف في منتصر ﺿﺮﺏ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻮﻛﺲ في نص وجهه وطيحه لوطا ...
ﺣﻄﻴﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ فمي نمنع في عيطتي بيش ما يسمعنيش منتصر ...
ﺯﻳﺎﺩ ﺣﻂ يده ﻋﻠﻰ خشمه اللي قعد ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ وقعد ﻳﻀﺤﻚ ... ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻭﺿﻌﺔ ...
قدرت نسمع ﺻﻮﺗﻬﻢ ﻻنه كان ﻋﺎﻟﻲ ...
ﺯﻳﺎﺩ ﻭﻫﻮ يقعمز ويتكلم ﺑﻐﻴﺾ : شنو درتت فيها ... ﺷﻮﻓﻬﺎ كيف ﺫﺑﻠﺖ ... وتبيني نخليها معاك بيش تموت تحت ايديك ...
منتصر ﺭﻓﻌﺔ ﻣﻦ سوريته ووقفه ويقربه منه ﻭﻋﻴﻮنه ﺣﻤﺮ ﻣﻦ كثر ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ... : ﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻚ تخليها ... ﻣﻨﻮ ﺍﻧﺖ بيش ﺗﺎﺧﺬها ﻣﻨﻲ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ نقتلك وندفنك اهنايا ﻗﺒﻞ ما ﺗﺎﺧﺬها...
ﺯﻳﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻧﺢ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ وبالسيف ﺛﺎﺑﺖ : ... ﺭﺍﺡ ناخذها ﺗﺴﻤﻊ فيا او ﻻ ... ﺍﻧﻲ نحبها ﻗﺒﻠﻚ .. ﺍﻧﻲ ليا سنين نستني فيها ... ﺍﻧﻲ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺗﻜﺒﺮ قدامي ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ نحبها ﺍﻛﺜﺮ ...
منتصر ﺿﺮﺑﺔ ﺑﻮﻛﺲ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ اللي ﻗﺒﻠﺔ وقال ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻟﻮ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﺎ نخليكش ﺗﺸﻮﻑ رمشة منها ... امشي شوف روحك قبل ... ﺷﻮﻑ ﺭﻳﺤﺘﻚ كيف تقتل زي الجيفة .. هكي تبي ﺗﺎﺧﺬها ...
شهقت ﻭﺍﻧﻲ توا بديت نستوعب ... ﺯﻳﺎﺩ ﺳﻜﺮﺍﻥ ...
ﺯﻳﺎﺩ : ﻫﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ ... ﻭﻏﺼﺒﺎً ﻋﻠﻴﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﺠﻲ معاي ... ايمان ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﻔﻀﻠﻚ عليا ... ﻣﺘﺄﻛﺪ انه ﻫﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ ...
منتصر ﺿﺮﺑﺔ وجي فوقه ﻭﻳﻀﺮﺏ فيه ﺑﺠﻨﻮﻥ ... ﻭﻫﻮ يحكي ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : كذاااب ... تقول هكي ﺑﺲ بيش ﺗﺎﺧﺬها مني ... ايمان ﻣﺎ تحبكش تكرهك ... ما تقدرش ﺗﺎﺧﺬها ﻣﻨﻲ ... ماحدش يقدر ﻳﺎﺧﺬها ﻣﻨﻲ ...
ﺯﻳﺎﺩ ﻣﺎ يقدرش ﻳﻘﺎﻭﻡ ﻻنه ﺳﻜﺮﺍﻥ ومش ﻭﺍﻋﻲ ﻭﻓﻮق ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻗﻮته ﻭﻻ ﺷﻲ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ بمنتصر ...
قعدت نرعش في مكاني ونضرب ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻱ ﻭﺍﻧﻲ نشوف في ﺯﻳﺎﺩ ﺭﺍﺡ ﻳﻤﻮﺕ ﺑﻴﻦ ايدين منتصر ...
منتصر فكه ونوضه ﻣﻦ سوريته ...
ﺯﻳﺎﺩ ﺑﻘﻬﺮ : ايمان ﺗﺤﺒﻨﻲ .. ﺍﺫﺍ تبي تصدق او ﻻ هذه مشكلتك لانه نقول في الواقع .. ﺍﻧﻲ ﻭﻳﺎها كنا في علاقة مع بعض ﻭﻗﺼﺔ ﺣﺐ من لما صغار .. ﻭﻋﺎﻳﺸﻴﻦ احلي ﺍﻳﺎﻡ مع بعض .. ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻭﺧﺮﺑﺖ كل شي علينا وحرمتنا من بعض ...
منتصر ﻭﻫﻮ يرفع فيه ﻣﻦ سوريته بايديه الزوز ويضغط ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮﻧﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﻋﺰة ﻭﺟﻼﻟﺔ الله ﺍﺫﺍ ﻣﺎ سكتش توا نخلص ﻋﻠﻴﻚ وندفنك هنا ... ﻭﻣﺎ نرحمكش ﻭﻣﺎ نخاف ﻣﻦ ﺷﻲ ...
ﺯﻳﺎﺩ : ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻲ ...
ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ... : ياحللللليلي ياماما ... ﺯﻳﺎﺩ شن يقول هذا ... كيف ﻳﺘﺒﻠﻰ عليا هكي
ﻧﺰﻟﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ لما ﺷﻔﺖ ﻣﺆﻳﺪ واقف ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻔﻚ منتصر ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺩ ...
قعدت نبكي ونضرب في ﻭﺟﻬﻲ ... ان شاء الله نجي نعزي فيك يا ﺯﻳﺎﺩ ... ليش ﺟﻴﺖ ...
ﺳﻤﻌﺖ عيطة منتصر : حوووووووووله ﻣﻦ قدام ﻭﺟﻬﻲ والا ورحمة فارس وترابه الحامي نقتله وندفنه ﻫﻨﺎ ...
ﻣﺆﻳﺪ قامه ﻣﻦ رقبة سوريته ﻭﺳﺤﺒﺔ معاه ...
منتصر خش ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوفه هكي ... ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻋﻴﻮﻧﺔ ﺣﻤﻤﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ... ﺷﺎﻓﻨﻲ واقفة في اﻟﺼﺎﻟﺔ ...
ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ شحني ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ خلاش مسبة والا قالهولي ... بالسيف نمشي ونبي نطيح ﺑﺲ ﻫﻮا قايمني ﻭﺷﺎﺩ ﺷﻌﺮﻱ بالقوة ...
ركبني ﺍﻟﺪﺭوﺝ ﻭﻫﻮ يعيط ﻭﻳﺴﺐ ﻭﻳﻠﻌﻦ ... ﻭﺍﻧﻲ نشهق : منتصر بالله عليك .. ﻭﺍﻟﻠﻪ كذاب ... منتصر ..
ﻫﻮ ﻣﺎ كانش يسمع فيا ... ﺍﻭ ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﻋﺼﺒﻴﺘﺔ ﻋﺎﻣﻴﺔ علي عيونه ووذاته ...
خششني ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ اللي ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ نخشها ...
حذفني ع الارض ومشي ﻓﺘﺢ الدولاب ﻭﻃﻠﻊ منه خيط ﻋﺮﻳﺾ ...
وخرت للورا ﻭﺿﺮﺑﺖ الحيط ﻭﺍﻧﻲ ﻣﺎﺩﺓ يدي القدام : منتصر بالله عليك ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ ...
جي جنبي وحط ايديا للورا ﻭﺭﺑﻄﻬﻦ بالخيط ...
ﺧﻔﺖ ﺍﻛﺜﺮ وقلت : منتصر ما اديرش هكي بالله عليك ....
ﻫﻮ ﻭﻻ كأنه يسمع فيا ...
ﺟﺎﺏ شال وحط رجليا جنب بعض ﻭﺭﺑﻄﻬﻦ ﻣﻦ جيهة ركبيا بيش ﻳﺼﻌﺐ عليا نفكهن ...
تكلمت ببكي ﻭﺗﺮﺟﻲ : منتصر شنو بدير بالله عليك ربي يخليك فكني ...
ﺟﺎﺏ شال وسكر فمي بيه ... قعدت نحرك في ﺭﺍﺳﻲ يمين و يسار نبي يبعد ﺑﺲ مافيش ﻓﺎﻳﺪﺓ ... ﺷﺪ الشال بالقوة ﻋﻠﻰ فمي ...
ﻓﺘﺢ الدولاب ﻭﻃﻠﻊ منه صوت حصان (( طبعا عندهم مزرعة خاصة بالخيول )) ... خذاها وجي جيهتي وقعد يضرب فيا ﺑﻜﻞ ﺟﻨﻮﻥ ... يعيط ﻭﻫﻮ يضرب فيا ...
ﻳﺮﺩﺩ ويعاود في ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ بس : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﻟﻴﻴﺶ ..
قعد زي المجنون .. وجهه ﺍﺣﻤﺮ ﻭﻋﻴﻮﻧﺔ ﺣﻤﺮ ... العروق اللي في جسمه برزوا ...
قعدوا ﺻﺮﺧﺎﺗﻲ ﻣﻜﺘﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ الضرب ...
قعد يضرب فيا في كل ﻣﻜﺎﻥ في جسمي ... ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻲ مانقدرش نحمي ﻭﺟﻬﻲ من الضرب ﻻﻥ ايديا مربوطة ...
قعدت نعيط ﻭﺍﻧﻲ فمي مسكر ...
نحس في العيطة ﺗﻮﺟﻊ في قلبي ... تعبت ﻣﻦ ﻛﺜﺮ البكي والوجع ﺑﺲ ﻫﻮ ﻣﺎ تعبش بكل ...
مرة ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ .. مرة ﻳﺮﻓﺴﻨﻲ .. مرة يعفس عليا برجليه ...
قعد يضرب فيا ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺟﺴﻤﻲ كله ولع ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ...
كرني ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ و وجهه ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻲ .. تكلم ﺑﻔﺤﻴﺢ : تحبيه ﻫﺎ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ راح نخليك تندمي ﻋﺎﻟﻴﻮﻡ اللي حبيتيه فيه ... ﺗﻌﺮفي ﻟﻴﺶ ربطتك ... نبيك تجربي ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ... تتمني تعيطي ﺑﺲ عياطك ﻣﺎ يطلعش ويقعد مكتوم في قلبك ... ﺩﻣﻮعك تقعد ﺗﺤﺮق في قلبك ﻭﻣﺎ تقدريش تمدي يدك وتمسحيها ... قاعدة ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻲ ﺷﻲ ...
ﻫﻮ يتكلم ﻭﺍﻧﻲ نحس في روحي ﺩﺍﻳﺨﺔ ﻭﻣﺴﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﺜﺮة ﺍﻟﻀﺮﺏ ...
ناض ﻭﺭﺟﻊ ضربني ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻗﻮﻯ من اللي قبلها ...
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ وبعدها معاش ﺣﺴﻴﺖ ﺑﺸﻲ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ بالسيف ﻭﺍﻧﻲ مش قادرة نحرك ﺟﺴﻤﻲ ... نحس لو نحركه بنتوجع اكثر ...
مانعرفس قداش ﻣﺮ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﻧﻲ راقدة ﻫﻨﺎ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺍﻥ ضي القمر جي في عيوني
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ نفسه .. ﻭﺍﻧﻲ راقدة ع الارض والسيرميكا مصقعة ﻻنه ﺍﻟﻤﻜﻴﻒ ﻣﻔﺘﻮﺡ ...
رعشت لما ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩﺓ ﻣﺸﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﺎﻣﻲ ...
عيطت عيطة ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻮﺕ ﻻﻥ فمي قاعد مسكر ... عيطت لما ﺭﻓﻌﺖ ركبيا ﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﺍﻧﻲ نحاول ندفي روحي ﻣﻦ الصقع ...
شهقت ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻧﻲ نسمع في ﺻﻮﺕ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﺮا ﻭﻫﻲ تنادي : ايمان ... ايمان وينك ... ايمان ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ نتحرك ... قعدت نعيط في داخلي ﺭﻏﻢ انه نعرف ﺍﻥ ﺻﻮﺗﻲ مش ﺭﺍﺡ ﻳﻄﻠﻊ ... ﺑﺲ نحاول مرات ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ...
قعدت نبكي ونحكي في خاطري : بالله عليك ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ... ديما تفهمي فيا ﻗﺒﻞ ما نقولك ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ... ﺍﻧﻘﺬﻳﻨﻲ ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻠﻪ يخليك ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ لما ﺷﻔﺖ المانيلا متاع ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻔﺘﺢ ﺑﺲ مسكر ...
طقت ﺍﻟﺒﺎﺏ وقالت : ايمان ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ نطلع ﺻﻮﺕ ونتحرك ﺑﺲ ماقدرتش ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﻫﻲ تتكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻭﻳﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ مشت ... ﺍﻓﻔﻔﻒ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ خطواتها تبعد .. ﺿﺮﺑﺖ ﺭﺍﺳﻲ ع الارض ﺑﻘﻬﺮ وقعدت نبكي ...
ﻟﻴﺶ ياربي هكي ﻳﺼﻴﺮ فيا ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ درت ﺷﻲ ... ﻳﻌﻨﻲ مش ساد منتصر يجي ﺩﻭﺭ ﺯﻳﺎﺩ فوق منها ...
ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ يا ﺯﻳﺎﺩ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﺫﻳﺘﻚ في شي ... ﻟﻴﺶ هكي درت فيا ...
ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻭﻳﻨﻚ يا ﺭﺍﺋﺪ ... الحقني ياغالي ﻭﺍﻟﻠﻪ نحس في روحي بنموت ...
بكيت ﺑﻘﻬﺮ ... بكيت ظلمي .. بكيت ﺧﻮﻱ المظلوم ... بكيت ﺣﺒﻲ لمنتصر ...
بكيت ﺍﻣﻲ .. يماااا وينك ... بالله عليك ﺗﻌﺎﻟﻴﻠﻲ مستاحشاتك ... فكيني ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ... فكوني ﻭﺍﻟﻠﻪ ماعندي ﺫﻧﺐ في شي .. ﻭﺍﻟﻠﻪ مش ﺍﻧﻲ اللي ﻗﺘﻠﺖ ﻓﺎﺭﺱ ...
قعدت ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻨﺰﻝ ع الارض ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ نقعمز ﻻﻥ ﺣﺴﻴﺖ ﺟﺴﻤﻲ بدي زي كتلة ثلج ﻣﻦ الصقع ...
رعشتي ﻣﺎ وقفتش ... ﺟﺴﻤﻲ كله يوجع فيا .. ﺍﻱ ﺟﻬﺔ نتكي عليها توجعني ...
ﺯﺣﻔﺖ بالسيف ... ﻭﺻﻠﺖ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ... ﺳﻨﺪﺕ روحي عليه بالسيف وقعمزت ...
نحس في ظهري بينقسم ﻻﻥ ايديا ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ للخلف ...
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﺷﻔﺖ ﺻﻮﺭﺓ كبيرة قدامي ... في الاول ﻣﺎ انتبهتلهاش ﻻنه كانت ﻭﺭﺍﻱ ....
ﺷﻔﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ واخذة ﻧﺺ الحيط ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ...
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﻲ في اﻟﺼﻮﺭﺓ ...
ﻣﺆﻳﺪ وفي الوسط ﻓﺎﺭﺱ وبجنبه منتصر ...
واقفين ﺗﻼﺛﺘﻬﻢ جنب بعض ...
ﻣﺆﻳﺪ كان ﻻﺑﺲ بالطو الابيض متاع الدكاترة ﻭﻻﺑﺲ نظارة ﻃﺒﻴﺔ ومنزلها ﻋﻠﻰ خشمه بصبعه ومنزل راسه ويشبح للكاميرا ﻭﺭﺍﻓﻊ حاجبه ﻭﺣﺎﻁ يده ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ في جيبه ... نعرف ﺍنه ﻣﺆﻳﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻃﻔﺎﻝ ... ﻣﺮﺓ خاتون قاتهولي ...
وبجنبه واقف ﻓﺎﺭﺱ اللي كانت ﺣﺮﻛﺔ ﻋﻴﻮنه زي ﻣﺆﻳﺪ وحتي هو ﺭﺍﻓﻊ حاجبه ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻭﻻﺑﺲ ﻗﺒﻌﺔ ﺻﻔﺮﺍ ﻋﻠﻰ راسه اللي يلبسوا فيها ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ وشاد في يده المسطرة اللي ﻳﻘﻴﺴﻮا فيها متاع المباني ﻭﻣﻄﻠﻊ ﺟﺰﺀ منها ... ﻓﺎﺭﺱ نعلم انه ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻻﻥ كان يقرا مع ﺭﺍﺋﺪ نفس التخصص
منتصر كان واقف ومكتف ايديه ﻟﺼﺪﺭه ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ اللي ضحكته ﻣﺮﺳﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎﻳﻔﺔ وكان ﺣﺎﻁ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ كتفه ولابس بالطو ابيض ... ﻋﻴﻮﻧﺔ تلمع ﺑﻔﺮﺡ ﻭﺿﺤﻚ ...
ﺍﻧﻲ مانعرفش منتصر ﺷﻨﻮ ﻳﺸﺘﻐﻞ ... ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻛﺘﻮﺭ ...
ﺻﻐﺮﺕ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻧﻲ نركز في اﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻛﺜﺮ ... ﺷﻔﺖ ﻣﻜﺘﻮﺏ تحت ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻤﺎﺕ ...
تحت ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺆﻳﺪ ﻣﻜﺘﻮﺏ ..
ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻣﺆﻳﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ المختار ..
وتحت ﺻﻮﺭﺓ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﻜﺘﻮﺏ ..
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻓﺎﺭﺱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ المختار ..
ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻦ اللي ﻣﻜﺘﻮﺏ تحت ﺻﻮﺭﺓ منتصر ...
ﺟﺮﺍﺡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻭﺍﻟﻌﻀﺎﻡ منتصر ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ المختار ....
ﻳﻌﻨﻲ منتصر ﺟﺮﺍﺡ ...
اذﻛﺮﺕ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ كاﻥ ﻳﺪﺍﻭﻳﻨﻲ فيها ... اذﻛﺮﺕ لما كنت نقوله انت شن عرفك انه هذا دواء وينفعني ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺎﻭﺑﻨﻲ ويقول مش ﺍﻧﺘﻲ اللي ﺗﻌﻠﻤﻴﻨﻲ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺷﻔﺖ ﺭﻓﻮﻑ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩﺓ عليها ﻛﺘﺐ ... وفي ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺭﻓﻮﻑ وعليها ﺍﺩﻭﻳﺔ ....
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ لفوق ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺷﻔﺖ ﺷﻬﺎﺩته اللي واخذها ...
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺓ ليه ﻭﻫﻮ لابس زي الدكتور ...
ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ صوت ﺍﻟﺒﺎﺏ اللي ﺍﻧﻔﺘﺢ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺓ .....
نطيت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺧﻔﺖ ﻭﺍﻧﻲ نشوفه خاش ﻟﻠﻐﺮﻓﺔ ﻭﻋﻴﻮنه ﺣﻤﺮ ﻣﻦ كثر ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ... مش عارفة ﻟﻴﺶ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﺮﺓ نخاف فيها منه هيا ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﺣﺴﻴﺖ قلبي ﺭﺍﺡ يوقف ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ...
قعدت ندعي في قلبي ... ﻳﺎﺭﺏ تفوتها ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ معاش نقدر نتحمل ﺍﻛﺜﺮ ... ﻃﺎﻗﺘﻲ نفذت ... ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ...
ﻳﺎﺭﺏ ساعدني واعطيني ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﻤﻞ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﺎﺭﺏ ... ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻧﻲ مظلومة ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻬﺎﻟﺸﻲ .... اوقف معاي ﻭﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ...
جي جيهتي ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺣﻂ يده ع رقبتي ... قال ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ : تحبيه ... كذبتي عليا ... انتي قاعدة تحبيه
شهقت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻧﻲ نحس في ألم برقبتي ﻣﻦ ﻗﻮﺓ سحبه للسلسلة ... في ثانية ﻭﺣﺪﺓ السلسلة جت في يده ...
قطعها وحطها قدامي وقال : ﻫﺎذﻱ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ صح ...
ﺧﻔﺖ ﺍﻛﺜﺮ وتوا بس استوعبت انه السلسلة هذه صح ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ لابستها ع خاطره ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ع خاطر الخاتم اللي ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺪ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ رقبتي ﺍﻛﺜﺮ وقال ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻋﻠﻰ : تكلمممممي ... قولي منه او ﻻ ... قوليلي ﺑﺲ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺪﺓ يا اي يا لا ... هاذي السلسلة ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ او ﻻ .... ﺟﺎﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺩﻳﺮﻱ بالك تكذبي عليا .. ﺳﻤﻌﺘﻲ
ﺣﺴﻴﺖ روحي انخنقت وبنموت بين ايديه ... ﺿﺎﻏﻂ ﻋﻠﻰ رقبتي ﻭمسكر فمي بالشال ... ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ نتكلم ...
كيف نتكلم ﻭﻫﻮ مسكر فمي ... ﺍﻟﻬﻮاء انقطع عليا ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ضغطه ﻋﻠﻰ رقبتي ... ﺣﺴﻴﺖ خلاص المرة هاذي بنموت بين ايديه .... ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻧﻲ نرفس برجليا نبيه ﻳﻔﻜﻨﻲ ...
منتصر ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺑﻌﺼﺒﻴﺔ بعد يده ﻣﻦ قبتي ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺮﺑﻄﺔ اللي ﻋﻠﻰ فمي ...
شهقت ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ... ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺏ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ...
نضت نتنفس ﺑﺴﺮﻋﺔ نبي هواء ... انخنقت ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ لما ﺭﺟﻊ ﺣﻂ يده ع رقبتي ويخنق فيا .. ويتكلم ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋﺎﻣﻴﺔ ع عيونه بشكل نهائي : تكلميييي ... ﺑﺲ ﺟﺎﻭﺑﻴﻨﻲ يا ايمان ﻭﺭﻳﺤﻲ قلبي ... ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ او ﻻ ... قولي انه هو يكذب والسلسلة مش منه ... قولي ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺪ او ﺣﺴﺎﻥ ...
تكلمت وبالسيف ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ نحس انه خلاص بنموت من قوة خنقه : مم.. نت .. صر
بعد يده ﻣﻦ ع رقبتي ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ وشد ﻓﻜﻲ بصوابعه بالقوه ﺣﺴﻴﺘﺔ ﺭﺍﺡ ﻳﻨﺨﻠﻊ ﻣﻦ قوه غرزه ...
عيطت : ﺍﺍﺍﺍﻩ ... منتصر ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ بالله عليك خلي نفهمك قبل ...
قال ﺑﻜﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﺹ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮنه : ﺟﺎﻭﺑﻴﻨﻲ بي ﺍﻱ او ﻻ ... السلسلة ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ او ﻻ ....
مانقدرش نقول ... و مانقدرش نكذب ... ﺣﺎﻁ عيونه في عيوني ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﺍﺫﺍ كذبت ... نخاف نكذب ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻮﺗﻲ ﻋﻠﻰ يده ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ونخاف نقول الحق ﻭﻳﻌﺬﺑﻨﻲ ويقتلني وانا حية ... مانقدرش نكذب ﻭﺍﻟﻠﻪ ...
ﻫﺰﻧﻲ ﺍﻛﺜﺮ وقال : تكلمممممي
تكلمت ﺑﺮﺟﻔﺔ ﻭﺧﻮﻑ : ﺍﻱ ..
ﺍﺭﺗﺨﺖ يده اللي ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻲ .. ﻭﺍﻧﻔﻜﺖ ﻋﻘﺪﺓ ﺣﻮﺍجبه ... رجع للورا وايديه رعشت ... قعمز ع الارض ...
قال ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﺷﻨﻮ ﺍﻱ ...
تكلمت ﻭﺍﻧﻲ نبكي ﺑﺨﻮﻑ ونرجف : ﺍﻱ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩ ... ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠـــ .....
ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ عياطه ﺑﻜﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ .....
ﺧﻔﺖ ﺍﻛﺜﺮ وقعدت نبكي ... ﺑﺎﻟﺰﺍﻳﺪ ...
تكلمت ﺑﺄﻧﻬﻴﺎﺭ ونحاول ﺍنه ﻳﺴﻤﻌﻨﻲ ﺑﺲ مافيش ﻓﺎﻳﺪﺓ : منتصر ﺍﺳﻤﻌﻨﻲ بالله عليك ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ لبستها ع خاطره ...
منتصر قعد زي المجنون ﻳﻀﺮﺏ فيا بالصوت اللي ع الارض .... ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ في ﺷﻲ .... قعدت نبكي ونعيط ﺑﺲ مافيش ﻓﺎﻳﺪﺓ ....
قعد يضرب فيل ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻦ بكري ﻭﺑﻜﻞ حرقة قلب ... ﻫﺎذﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﺑﻬﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﺑﻬﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻳﺮﺟﻒ ... ﻣﺎ تعبش بكل ...
ياربي ﻟﻴﺶ هكي ﻳﺼﻴﺮ فيا ... نحس في ﺟﺴﻤﻲ ولع ﻧﺎﺭ ... وجع الضربة الاولي قاعد فيا وتوا ﺯﺍﺩ عليا .. اني بني أدم مش حيط ... بنتحمل ﺿﺮﺑﻚ او بنتحمل الهزايب ... او بنتحمل ﺣﺒﻚ اللي ﺩﻣﺮ قلبي ... ﻭﺍﻟﻠﻪ نحبك ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ مانحبه هو ... ولا في ﻋﻤﺮﻱ ﺣﺒﻴﺖ ﻏﻴﺮﻙ ... ﺍﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﺷﺨﺺ خش قلبي ... ﺍﻧﺖ ﺭﻭﺣﻲ .. ﻟﻴﺶ هكي ﻳﺼﻴﺮ معاي ... اللي ﺗﺤﺐ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ مع اللي ﺗﺤﺒﺔ ... كيف ﺣﺒﻴﺘﻚ كيف قلبي قدر ينبضلك .... ﺷﻨﻮ ﻫﺎﻟﻘﻮﺓ اللي في قلبي .. ماقدرش ﻳﻜﺮﻫﻚ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اللي درته فيا
نقول في ﻫﺎﻟﺸﻲ في خاطري ﻭﺍﻧﻲ نبكي ونعيط وقلبي ﻣﺤﺮﻭق ... نحس في روحي خلاص ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ
مانعلمش قداش ﻣﺮ وقت ﻭﻫﻮ يضرب فيا ... نحس في ﺟﺴﻤﻲ ﺗﻜﺴﺮ وايديا ﻣﻦ بكري ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ للورا ... ﻭﺍﻧﻀﺮﺑﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﻦ ... قعدت نبكي ﺍﻛﺜﺮ ...
ﻫﻮ لوح الصوت ع الارض وقعمز ﻋﺎﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺣﻂ ﺭﺍﺳﺔ ﺑﻴﻦ ايديه ﻭﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ وايديه ﻳﺮﺟﻔﻦ ...
ﺍﻧﻲ قعدت نبكي ﺑﺈﻧﻬﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ نون ... ماحدش ﺭﺍﺡ يحس بوجعي ﻏﻴﺮ اللي ﺟﺮﺑﺔ .... ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ والا ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺴﺎﺕ والا ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺒﺎﺕ اللي ﻣﺎ خلي ﻛﻠﻤﺔ والا قالهولي ...
قعدت نكح ﺭيقي نشف ... ﺍﻟﺠﻮ مصقع والسيراميكا مصقعة ﺑﺲ ﺟﺴﻤﻲ والع ﻧﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ... وقلبي والع ﻧﺎﺭ ﻭﺟﻤﺮ ﻣﻦ حبي ليه ....
نحس في ﺭﺍﺳﻲ قعد يلف ... قعدت نبكي ونهذي ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ... ﺭﺍﺋﺪ .. ﺍﻣﻲ .. ﺣﺴﺎﻥ .. منتصر .. ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎ الله يرحمه ... قعدت نبكي ونقول خوذني جنبك خليني نرتاح من هالعذاب ...
ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻌﺔ ﻣﺎ ﺗﺤﺮكش ﺑﺲ ﻳﺮﺟﻒ ﻭﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ...
تكلمت ﺑﺘﺮﺟﻲ : منتصر .. ﺍﺭﺣﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ درت حاجة ... يا اقتلتني يا ارحمني ... معاش نقدر نتحمل هكي عذاب ... اقتلني ﻭﺧﻠﻲ ﺭﺑﻲ ﻳﻌﺎﻗﺒﻨﻲ ﺍﺫﺍ كان ﻋﻨﺪﻱ ﺫﻧﺐ ... منتصر ماتقعدش ساكت .. اقتلني وريحني ...
ناض ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ وعيط ﺑﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺮﺏ وجهه ﻣﻨﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﻤﺴﻨﻲ ووجهه قعد هلبا ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻲ : ... ﺍﺳﻜﻜﺘﺘﺘﻲ .. مانبيش نسمع ﻛﻠﻤﺔ منك ... مانقدرش نخليك تموتي .. مانبيكش تموتي ...
تكلمت ﺑﺈﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺍﻧﻲ نبكي : ﻟﻴﺶ .. ﻟﻴﺶ ماتبينيش نموت .. ﺧﻠﻴﻨﻲ نموت ونحرق قلب ﺧﻮﻱ عليا زي ﻣﺎ ﺣﺮق قلبك ﻋﻠﻰ ﺧﻮﻙ ... مش تبي ﺗﻨﺘﻘﻢ .. يالله ﺍﻧﺘﻘﻢ ﻣﻨﻲ ﻭﺭﻳﺢ قلبك ﻟﻴﺶ ﺗﺘﻌﺬﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ هكي ﻭﺗﻌﺬﺑﻨﻲ معاك ﺍﻛﺜﺮ .... ﻟﻴﺶ ﻣﺎ تبينيش نموت ليييش ..
منتصر ﻻﻧﺖ ﻣﻼﻣﺤﺔ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﻠﺤﺰﻥ ... ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻭﺍﻧﻲ نشوف في ﻋﻴﻮنه تعبوا ﺩﻣﻮﻉ ... منتصر قعد يبكي ...
قال ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻭﻳﺮﺟﻒ : ﺍﻧﺘﻲ تسأل فيا ﻟﻴﺶ .. ﺍﻧﻲ اللي مفروض نسألك ﻟﻴﺶ ماقدرتش نقتلك ... ﻟﻴﺶ هكي درتي ... ﻟﻴﺶ قعدتي محتفظة بالسلسلة .. ﻟﻴﺶ ﻣﺎ نسيتيه ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ... ﻟﻴﺶ قاعد في قلبك وتحبيه ﻣﻦ ﺑﻌﺪ كل ﻫﺎﻟﻤﺪﺓ ... ﻟﻴﺶ ﻣﺎ خليتيه يخطبك ويتزوجك ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ وريحتوني ﻣﻦ هاﻟﻌﺬﺍﺏ ... ﻟﻴﺶ ﻋﻴﺸﺘﻮﻧﻲ هالوجع كله ... ﻟﻴﺶ ﻣﺎ قتلت خوك وارتحت ... ﻟﻴﺶ جبتك ك ﻋﺬﺍﺏ ليا ... ﻟﻴﺶ ﻭﺭﻃﺖ ﺭﻭﺣﻲ ... ﻟﻴﺶ هكي درتي فيا ليش ...
قعدت نرعش ﻭﺍﻧﻲ نسمع في ﻛﻼمه ونشوف في ﺩﻣﻮعه ... ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ يبكي ﻻنه ﺷﺎﻑ السلسلة ﺑﺲ ﻟﻴﺶ ...
نشبح لعيونه وماعرفتش نفسر نظراته ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوفه بالحالة هاذي ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوف ﺩﻣﻮعه ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نشوف ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ في عيونه ...
نحبه لا اني مش نحبه وبس نعشقه ومانقدرش نشوف ﺩﻣﻮعه .. مانقدرش نشوفه هكي ﻣﺘﺨﻴﻠﻨﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺧﻼﻕ وماننفعش نحب ﺷﺨﺺ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺔ ﺷﺨﺺ ﺛﺎﻧﻲ ...
ﻣﻴﻠﺖ ﺭﺍﺳﻲ ع الارض ﺑﺈﺳﺘﺴﻼﻡ ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ مانبيش نشوفه وهو في هالحالة ... مانبيش نشوف ﺩﻣﻮعه ... مانبيش نشوف ضعفه ﻭﺍﻧﻲ مانقدر ندير شي ﻻﻥ مربوطة ... وحتي ولو تكلمت مش راح ﻳﺼﺪقني ...
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﺔ وناض ﻣﺴﺢ ﺩﻣﻮعه ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻓﻚ الشال اللي ﻋﻠﻰ رجليا ... عيطت ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ لما ﻓﻚ ايديا ﻣﻦ الخلف : ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ... ﺍﻳﻴﻴﺪﻱ
.... نحس فيهم ﻣﺘﺸﻨﺠﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻂ كل هالفترة وفوق ﻫﺎﻟﺸﻲ وجع ﺍﻟﻀﺮﺏ .... نحس فيهم انشلوا ....
ﺭﻓﻌﺖ يده ﻭﺍﻧﻲ نقعمز بالسيف ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ ونشوف في ﺍﻻﺛﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﺮا ﻋﻠﻰ ايديا ... ﺍﻟﺪﻡ ﻣﺘﺠﻤﻊ في كل ﻣﻜﺎﻥ فيه ﺿﺮﺑﺔ قاعد ﺷﻲ ﻟﻮنه ﺍﺯﺭق و ﺷﻲ ﻟﻮنه ﺍﺣﻤﻤﻤﺮ ﻏﺎﻣﻖ ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ انوض ﺑﺲ نرجع انطيح .. ﻭﻫﺎﻟﺸﻲ كله ﺗﺤﺖ نظراته اللي قاعد واقف ويشبحلي ....
ﺯﺣﻔﺖ بالسيف ﻭﺗﻤﺴﻜﺖ في رجله وقتله ﺑﺘﺮﺟﻲ ﻭﺍﻧﻲ ﺧﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﺔ : ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ بالله عليك ...
ﺳﺤﺒﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻖ يدي بالقوة وصباني ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ووقفني ... نحس ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ في جسمي يوجع فيا ...
ﺑﺲ وقفت ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ حضنته ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ وقعدت نشهق ﻣﻦ البكي ... حتي لو ﺿﺮﺑﻨﻲ ... نحبه ومانقدرش نظلمه ﻻﻥ ﻫﻮ ﺳﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻱ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ... ﺍﻧﻲ اللي خليته هكي يهبل ... ﺍﻧﻲ اللي ﺧﻠﻴﺖ ﺩﻣﻮعه ﺗﻨﺰﻝ ....
ﻣﺎ رفعش يده ﻭﻻ ﺣﻀﻨﻲ بكل ... قعدت ﻣﺘﻤﺴﻜﺔ فيه ﺍﻛﺜﺮ ونبكي ...
تكلمت ﺑﺈﻧﻬﻴﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﺴﻼﻡ .... معاش قدرت نسكت ﺍﻛﺜﺮ ... خلاص ﺷﻨﻮ يقدر يدير ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ هكي ﺍﺫﺍ ﻋﺮﻑ ...
ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ وتكلمت ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﻞ ﺍنه ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ : منتصر ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ مش زي ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻔﻜﺮ ... والله مانحبه ولا عمري حبيته ... ﻭﺍﻟﻠﻪ نحبك ﺍﻧﺖ ... ﺍﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﺷﺨﺺ نحبه ... نحبك منتصر ﻭﺍﻟﻠﻪ نحبك ... مانقدرش نشوفك ﻛﺎﺭﻫﻨﻲ ... ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ بالله عليك ....
يتبع...🌹🌹🌹____________________________💔💔💔
سامحوني ع التاخير تحملةني فترة وتمر وخلاص وصيت ع تلفون جديد وباذن الله نرجع انزل بنظام ونحاول الليلة تكون فيه حلقة كان قعد الضي ح تنول بأذن الله
رايكم وتفاعلوا حبايبي#للكاتبة_ ميمي