رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
_____________________________💔💔💔
حلقة_26
ﺇﺫﺁ ﻛﻨﺖ ﺭﺟﻶ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻼ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺃﻥ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺤﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻼ ﺗﺪﻋﻬﺎ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻨﻚ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺸﻘﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .
ايمان ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻣﺎ ﺳﺄلتكش ﻭﻣﺎ اهتميتش لاني نعرف انه كلامها مش صح وكله ﺧﻄﺔ منها ..
منتصر ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﺔ ﻟﻠﺼﺪﻣﺔ ويده ﺍﺭﺗﺨﺖ من ع يدها : ﻭﺷﻨﻮ اللي ثبتلك انه ﺍﻧﻲ مش داير معاها ﻋﻼﻗﺔ ..
ايمان ﻭﻫﻲ تشبح لعيونه ﺑﺒﺮﻭﺩ : لانه ﺍﻧﺖ لما كنت ﺗﻜﺮﻫﻨﻲ ﻣﺎ درتش ﻋﻼﻗﺔ مع اي ﻭﺣﺪﺓ .. لبال انت توا ﺗﺤﺒﻨﻲ وبتمشي ادير ﻋﻼﻗﺔ وفوق منها مع ﻣﻨﻮ مع ﻧﻮﺭﺓ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﻲ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺗﺨﻮﻥ ﻋﻤﺘﻚ ﻭﺍﻫﻠﻚ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﺭﺍﺳﻬﻢ وادير ﻋﻼﻗﺔ مع ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺷﺮﻓﻚ ﻭﻋﺮﺿﻚ ﻭﺗﻘﺮﺑﻠﻚ وتعرف انها مخطوبة .. وتوا ﻋﺮﻓﺖ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ صدقتهاش ...
منتصر ﻗﺮﺏ منها وقعد ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ شوي سنتيات ..
يشبح لعيونها ويحكي ﺑﻠﻮﻡ : قلتي كنت نكرهك وتوا حبيتك .. ﻟﻴﺶ ﺍﻧﻲ امتي اصلا كرهتك بيش نحبك توا .. ﺍﻧﻲ ﻣﻦ لما شافاتك عيني ﻭﺍﻧﻲ حبيتك .. حبيتك ﻗﺒﻞ ما تولي ﻣﺮﺗﻲ ﺍﺻﻼً ..
ايمان تشبح لعيونه ﺑﺼﺪﻣﺔ :.. ﺵ شنو كيف ﻗﺒﻞ ما نولي ﻣﺮﺗﻚ ..
منتصر ﻭﻫﻮ يشبح لعيونها ﻭﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﻌﺸﻖ : تتذكري لما قتلك كنت نحب ﻭﺣﺪﺓ ﻗﺒﻞ ما نتزوجك ..
ايمان ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻭﻫﺰﺕ راسها : ﺍﻱ ..
منتصر : ﺍﻧﺘﻲ هيا اللي حبيتها .. ﺍﻧﻲ شفتك ﻗﺒﻞ ما نتزوجك بشهور .. جيت لمدينتكم بسبب العما وشفتك في المكتبة ﻭﻣﻦ يومها خذيتي قلبي ﻭﻋﻘﻠﻲ وقعدت تايه من طريقي بسببك ..
مشي خذي محفظته ﻭﻃﻠﻊ صورتها اللي في اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ومدهولها : ﺣﺘﻰ ﺷﻮﻓﻲ .. خذيتلك ﺻﻮﺭﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ تعلمي او تنتبهي .. ﻣﺎ تحملتش نشوف ضحكتك ﻭﻣﺎ نصوركش ويقعد ﺗﺬﻛﺎﺭ منك ﻋﻨﺪﻱ .. وبعدين باﻟﺼﺪﻓﺔ ربي خلاك تولي ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ...
ايمان تشبح ﻟﻠﺼﻮﺭﺓ وايديها ﺗﺮﺟﻒ ..
ﺭﻓﻌﺖ راسها وشبحتله ودموعها ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ خدها :.. يالله قداش كانت ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ اللي في قلبك كبيرة .. ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺤﺒﻨﻲ ﻭﻣﻊ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻋﺬﺑﺘﻨﻲ ﻭﻣﺎ رحمتنيش وخليتني نكره ﺯﻣﺎﻧﻲ وعيشتي .. تعرف توا حتي لو فيه ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺐ في قلبي ليك .. ﻣﻦ ﺑﻌﺪ اللي قلته تحول كره ... نكررررهك ...
قاطعها ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻂ في صبعه ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎيفها وبنظرة ﺗﺮﺟﻲ :.. ﺍﺷﺸﺶ بالله عليك خلاص .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻧﻲ نسمع فيها منك .. ﺣﺴﻲ بيا بالله عليك خلاص راهو نموت كل ماتقوليها ..
ﺳﺤﺐ يدها وحطها ﻋﻠﻰ قلبه : ﺷﻮﻓﻲ قلبي ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ يدقش هكي غير لما ﺍﻧﺘﻲ تجي قدامي .. لما نشوفك نفرح ﻣﻊ ﺍنه ﺍﻧﺘﻲ ﺣﺘﻰ الشبح ماتشبيحلي ..
ﺣﻂ خشمه ﻋﻠﻰ ﺧﺪها ﻭﺳﺤﺐ ﻧﻔﺲ ﻭﻳﺘﻨﻬﺪ ويحكي ﺑﻘﻬﺮ : لما نشم ريحتك نحس في رﻭﺣﻲ ترجعلي ..
ﻏﻤﻀﺖ عيونها ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺲ في انفاسه ﻋﻠﻰ وجهها ويحكي بقلب ﻣﺤﺮﻭق ...
منتصر ﻣﺴﺢ دموعها بصوابعه ﻭﺣﺎﻭﻁ ﺧﺼﺮها بيده وسحبها ليه وبدي ﻳﺒﻮﺱ في شفايفها ﺑﻜﻞ ﺣﻨﻴﺔ .. يده محاوطة خصرها ويده ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭا ﺭﺍسها ...
ايمان ﺍﺭﺗﺨﺖ مع حنيته ﻭﺫﺍﺑﺖ معاه ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﺤﺲ ..
سحبها للسرير ﺑﻬﺪﻭﺀ ..
ايمان ﺣﺴﺖ ﻋﻠﻰ لمساته ﻭﺑﻮﺳﺎته في رقبتها ﻓﺠﺄﺓ ﻣﺮﺕ هذيكا اللحظة قدامها وقعدت ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻥ توا ﻫﻲ اللحظة نفسها ..
منتصر ﺣﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻔﺔ جسمها مش ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ .. ﺭﻓﻊ ﺭﺍسه لوجهها ﻭﺷﺎﻑ شفايفها ﺗﺮﺟﻒ ودموعها ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..
ﺣﻂ ايديه ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻭﺩها : ايمان ..
نطت ﺑﺴﺮﻋﺔ وعيطت : بعد من عليااااا .. ما تلمسنيش بالله عليك ساولتك بالله بعد من عليااا ..
منتصر ﺭﺟﻊ للورا ﻭﺭﻓﻊ ايديه قدامها : ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻫﺪﻱ مش راح نلمسك .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ماني لامسك ..
ايمان قعدت تبكي وتشهق ﻭﺗﺘﺮﺟﺎﻩ : .. ما تعاودش ﻫﺬﺍكا ﺍﻟﻴﻮﻡ ساولتك بالله .. ﻭﺍﻟﻠﻪ بالسيف قدرت ننساه ..
منتصر ﻋﺼﺮه قلبه عليها .. سحبها لحضنه ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮها : خلاص ﻭﺍﻟﻠﻪ مستحيل ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻫﺎﻟﺸﻲ ..
ايمان تبكي ﻭﺗﻤﺴﻜﺖ بيه ﺍﻛﺜﺮ لما حضنها : ﺍﻧﺖ مش ﺣﻠﻔﺘﻠﻲ مش راح تقربني ﺍﻻ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺘﻲ ...
منتصر ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻮﺱ في شعرها : ﺍﺳﻒ ياروحي ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻒ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ مش راح ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺲ خلاص معاش تبكي
قعدت ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭه ﻟﺤﺪ ﻣﺎ رقدت وهيا تبكي ...