رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
_____________________________💔💔💔
الحلقة_21
ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪﺍً ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﻤﻨﻔﻰ ﻭﺃﻧﺖِ ﺑﻤﻨﻔﻰ ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺭﻳﺢٌ ﻭﻏﻴﻢٌ ﻭﺑﺮﻕٌ ﻭﺭﻋﺪٌ ﻭﺛﻠﺞٌ ﻭﻧـﺎﺭ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻌﻴﻨﻴﻚ ﻭﻫﻢٌ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻚ ﺍﻧﺘﺤـﺎﺭ ﻭﻳﺴﻌﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺰﻕ ﻧﻔﺴﻲ ﻷﺟﻠﻚ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﻭﻟﻮ ﺧﻴﺮﻭﻧﻲ ﻟﻜﺮﺭﺕ ﺣﺒﻚ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ 🖤#ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ...
قاعد ﻋﻠﻰ ﺣﺎله ﻭﻳﺴﻤﻊ في بوه يطلب في نورة .. ﻭﺭاﺟﻞ عمته ﻓﺮﺣﺎﻥ وعطاه ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ..
بو منتصر : ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻧﺘﻮ ﻣﻮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ .. مافيش ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﺘﺄﺟﻴﻞ اكثر من هكي ... خلي ﺍﻟﺸﻴﺦ توا يقرالهم الفاتحة ..
ﺑﻮ ﻧﻮﺭﺓ : يا عبدالله البنت بنتك واللي تبيه ﺍﻧﻲ ﺣﺎﺿﺮ وموافق عليه .. وتوا نعطيهم ﺧﺒﺮ يجهزوا ارواحهم لانه ﺍﻟﺸﻴﺦ بيقرا الفاتحة ...
ناض ﺑﻮ ﻧﻮﺭﺓ وخش الحوش ..
منتصر ﻓﺘﺢ رقبة الهركة ﻣﻦ ﻓﻮق ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ .. وقعد ﻳﻔﺮﻙ في رقبته ﻭﻳﺤﺲ في روحه ﻣﺨﻨﻮق .. صورتها قعدت ﺗﻤﺮ قدام عينه .. عيونها .. ﺷﻌﺮها ... ﺣﺮﻛﺎتها ...
ﻣﺆﻳﺪ ﻗﺮﺏ منه وقال ﺑﻬﻤﺲ ﻭﻫﻮ مداير روحه ﻳﺒﺘﺴﻢ : منتصر خيرك .. راهو ﺍﻟﻨﺎﺱ كلها ﺑﺪﺕ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻋﻠﻴﻚ ..
منتصر ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﺳﻜﺖ الله يرحم والديك .. راهو مش طايق حتي روحي ... ﻣﺘﺤﻤﻞ بالسيف وقاعد .. ﻋﻠﻰ شعرة توا وانوض من هنا وما نوليش ﻟﻮ ﻳﺠﻲ مش عارف ﻣﻨﻮ ..
رن ﺗﻠﻔﻮنه وقامه ... لقاه ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ .. ماعنداش خلوق ﻻﻱ ﺣﺪ ... ﻻنه توا اي حد يكلمه يفرغ غله كل فيه ... فالذلك ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ لجيبه
خش بو ﻧﻮﺭﺓ وقال : ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺗﻔﻀﻞ ..
ﺍﻟﺸﻴﺦ وقف ﻭﺍﺷﺮ لمنتصر انه ينوض معاه ...
منتصر كر روحه وناض معاه ... منتصر ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻳﺤﺲ في روحه ماشي ﻟﻠﻤﻮﺕ مش ماشي عريس وبيقرا فاتحته ...
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﻀﺮﺏ في شخص ﺑﻘﻮﺓ ..
ﺭﻓﻊ ﺭﺍسه ﻭﺷﺎفه واقف ويشبحله ﺑﻜﻞ ﻋﺼﺒﻴﺔ ..
منتصر قرن ﺣﻮﺍجبه ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻮﻑ في نظراته ليه ... ﺣﻂ يده ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭ منتصر ورجعه للورا ﺑﺨﻔﺔ لعند نص الصالة الرجالية ..
عيط ﺑﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﺔ : بنت ﻋﻤﻲ مش راح نعطيها .. ﺍﻧﻲ محجرها من لما صغيرة .. ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ مستحيل ﻳﺼﻴﺮ ..
منتصر ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮنه ﻋﻠﻰ اصيل اللي واقف ويتكلم ﺑﻜﻞ ﺣﺪﺓ وعصبية ..
ﺑﻮ منتصر وقف ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : شن الكلام اللي تقول فيه .. اصيل ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻮﻋﺐ شن تقول توا ..
اصيل : ﻋﻤﻲ عبد الله ﺍﻧﻲ محترمك ومقدرك .. ﺑﺲ ﻋﻤﻲ معطناش ﺧﺒﺮ لما انتم ﺧﻄﺒﺘﻮها وكان ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ يسألنا قبل ... وبنت ﻋﻤﻲ ما نعطيهاش ﻭﺍﻧﻲ اولي بيها ونبيها .. نتمني الشي هاذا ﻣﺎ يزعلكمش ﻣﻨﺎ ...
الشباب ناضوا وقفوا جنب منتصر ويشبحوا ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ لي اصيل .. ﻻنه ﻫﺎذﻱ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻫﺎﻧﺔ ليهم لما ﺟﻮا وتاعبين وفي الاخير ينرودا بالطريقة هاذي ..
ﺑﻮ ﻧﻮﺭﺓ تكلم ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : مافيش حد ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ تكلم في الموضوع ﻟﻴﺶ توا جيت تكلمت ...
اصيل : ﻋﻤﻲ ما تغشمش ﺭﻭﺣﻚ .. ﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ جيت وقتلك .. ﺑﺲ انت قلت البنت قاعدة صغيرة ومزال تقرا ..
ﺣﻤﺰﺓ ﺿﺮﺏ منتصر ﺑﻌﻜﺴﺔ وتكلم ﺑﻬﻤﺲ : شد ﺳﻨﻮﻧﻚ كويس راهو بطيح في حضنك .. دسهن حشمتنا الناس كلها تشبحلك ..
منتصر ﺍﻧﺘﺒﻪ لروحه واخفي ﻓﺮحته .. ﺗﺤﻤﺤﻢ وقال ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ اصطناعية : هيا نمشوا يابوي .. معاش فيه داعي نقعدوا ﻫﻨﺎ .. ﻫﺎذﻱ ﺍﻫﺎﻧﺔ في حقنا .. والله ﻣﺎ ﻧﺎﺧﺬها بنتهم ﻟﻮ شن يصير ..
بو منتصر فنص فيه .. ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻮ ﻧﻮﺭﺓ وقال ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﺫﺍ ولد عمها كان يبيها ﻟﻴﺶ تقول انه موافقين وتحشمنا قدام الناس .. ﻣﺆﻳﺪ اتصل بالعيلة وقوللهم ﻳﻄﻠﻌﻮا .. معاش فيه داعي نقعدوا بعد الاهانة هاذي خلاااص ..
ﻣﺆﻳﺪ ﻃﻠﻊ ﺗﻠﻔﻮﻧﺔ ومشي يتصل بيهم برا ..
ﻃﻠﻊ بو منتصر ﻣﻦ الصالة ومعاه خوته وصغار خوته واللي ﺟﺎﻳﻴﻦ معاه ..
ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺘﻔﺖ لي اصيل ﻭﻏﻤﺰله .. اصيل ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﺰ ﺭﺍسه ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻭﻛﻲ ..
ﻃﻠﻌﻦ النساوين ركبن في اﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ والحاجة ﻓﺮﺣﺘﻬﻦ مش ﺳﺎﻳﻌﺘﻬﻦ ..