رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
________________________________💔💔💔
الحلقة_24
ﻭﻣﻦ ﻋﺠﺐ ﺇِﻧﻲ ﺃَﺣﻦُ ﺇِﻟﻴﻬﻢ
ﻭﺃَﺳﺄﻝُ ، ﺷﻮﻗﺎً ، ﻋﻨﻬُﻢ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﻲ
ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺍﺩﻫﺎ
ﻭﻳﺸﻜﻮ ﺍﻟﻨﻮﻯ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺃَﺿﻠﻌﻲﺛﻮﺍﻧﻲ وحست بإيدين ﺣﺎﻭﻃﺖ ﺧﺼﺮها ...
نطت ﺑﺴﺮﻋﺔ تبي تنوض ﺑﺲ هو ﺗﻤﺴﻚ بيها ﺍﻛﺜﺮ
ﻭﻫﻤﺲ في وذنها : ما ﺗﺘﺤﺮكيش .. ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻠﻔﺘﻲ وقلتي انك بتنفذيلي ﻛﻞ ﺷﺮﻭﻃﻲ ...
ايمان ﻭﻋﻴﻮنها مغرقة بالدموع : ﺍﺳﺎﺳﺎً ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺒﻌﺪتش ﻣﻨﻚ ﺗﻜﻮﻥ هكي .. تبي ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻭﻭﻋﺪﻱ اللي اعطيتهولك ع خاطر ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺧﻮﻱ ﺑﺲ بيش ﺗﺮﺿﻲ روحك ﻭﺭﻏﺒﺎﺗﻚ ..
منتصر ﺩﺍﺭ وجهها ليه وتكلم ﻭﻫﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ وجهها : اﺷﺸﺸﺶ .. ما تقوليش كلام من عندك فاهمة .. ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻓﻜﺮت بيك ﻛﺮﻏﺒﺔ ﻭﺑﺲ ﺳﻤﻌﺘﻲ او ﻻ ..
ايمان ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : امالا ﻫﺬﺍ اللي ادير فيه توا ﺷﻨﻮ .. مش ﺭﻏﺒﺔ ..
منتصر : اللي نبي نديره ﺍنه نخليك ترقدي في حضني ونقعد نتنفس ﻋﻄﺮك ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﺍﻧﻲ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نتقرب منك ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﺗﻜﻮني ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ وقلبك ﻳﻜﻮﻥ معاي ..
ايمان ﺣﺴﺖ ﺍنها ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ ﻣﻦ كلامه هاذا ... ﺩﺍﺭﺕ وجهها من عليه وعطاته ظهرها ..
ﻫﻮ ﺭﺟﻊ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ وحضنها ﻣﻦ ورا وقعد ظهرها ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭه ..
ايمان ﺗﺄﻓﻔﺖ في قلبها ﻣﻦ ﻗﺮبه منها لي هالدرجة ..
منتصر ﺣﻂ وجهه في شعرها ﻭﺳﺤﺐ ﻧﻔﺲ منها ﻭﻫﻮ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ مش مصدق ﺍنه ايمان رجعتله .. ﻳﺤﺲ ﺍنه توا ردتله ﺭﻭحه .. توا رجع ﻳﺘﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﺟﺪﻳﺪ ..
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻥ نفسها قعد منتظم .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻋﺮﻑ انه هيا رقدت ..
ﺭﻓﻊ ﺭﺍسه ﻭﻗﺮﺏ منها ﻭﻃﺒﻊ ﺑﻮﺳﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ خدها ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ...
ﺭﺟﻊ ﺭﺍسه ﻟﺸﻌﺮها ﻭﻏﻤﺾ ﻋﻴﻮنه ...________________________________💔💔💔
في حوش ﺍﺑﻮ منتصر ..
راقدات ﺟﻮﺭﻱ ﻭﺑﺴﻤﺔ ﻭﻣﻬﺎ ﻭﺧﺎﺗﻮﻥ ﻋﻠﻰ سرير ﻣﻬﺎ ﻭﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﺭﺟﻠﻴﻬﻦ ﻟﻔﻮق تاج السرير و ﻭﺣﺪﺓ لاصقة في اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻻﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺿﻴﻖ ..
ﻛﻠﻬﻦ ﺻﺎﻓﻨﺎﺕ ...ﺧﺎﺗﻮﻥ راقدة في النص وهيا تشبح لفوق :.. ﺍﻧﻲ لتوا مش ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ كيف ايمان ﻗﺒﻠﺖ ﺗﺮﺟﻊ لي منتصر وهيا كانت ﺗﻜﺮهه ..
ﺑﺴﻤﺔ ﺑﻘﻬﺮ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻲ ناﻛﻞ في روحي ﺑﺲ نبي نعرف ﻟﻴﺶ ..
ﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻻﻥ يخطر في بالها ﺗﺼﺮﻑ منتصر لما ﻃﻠﺐ منها تكذب ﻋﻠﻰ ايمان ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺯﻭﺍﺝ ﺧﺎﺗﻮﻥ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻴﺶ ايمان لما ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺨﺎﺗﻮﻥ تبي ﺗﻨﺨﻄﺐ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺗﺮﺟﻊ لي منتصر .. ﻻﺯﻡ نسأل منتصر ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻟﺸﻲ ..
ﺑﺴﻤﺔ وهيا ﺗﻀﺮﺏ في كتفها ﺑﻜﺘﻒ ﺧﺎﺗﻮﻥ : اﺳﻤﻌﻲ راهو غدوا ﻻﺯﻡ ﻧﺴﺄلها ﻭاﻻ راهو نموت ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ..
ﺟﻮﺭﻱ ﺑﻬﺪﻭﺀ : ﻟﻴﺶ هكي ﻣﻌﻘﺪﺍﺕ ﺍﻻﻣﻮﺭ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻤﻜﻦ لانها تحبه رجعتله ..
ﺑﺴﻤﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻭﺍﻟﻠﻪ لو تموت فيه .. ﺑﻌﺪ اللي داره فيها مفروض ما رجعتلاش ..
ﺟﻮﺭﻱ ﺑﺤﺰﻥ : اللي ﻳﺤﺐ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻱ ﺧﻄﺄ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍللي يحبه ﻣﻬﻤﺎ كان ﺍﻟﺨﻄﺄ كبير .. ﻳﻌﻨﻲ هيا تحبه ﻭﺳﺎمحاته ﻭﻧﺴﺖ كل شي ﺑﺲ بيش تقعد ﻗﺮﻳﺒﺔ منه ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻥ ﻫﻮ يحبها ونادم ﻋﻠﻰ اللي داره فيها ..
ﻣﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ : قصدك هكي ﺍﻟﺤﺐ يدير .. ﺍﻓﻔﻒ .. كيف ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻫﺎﻟﺸﺨﺺ ﻫﻮ اللي ﺭﺍﺡ يحبه ﻭﻳﺘﻌﻠﻖ بيه ..
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻋﺎﺩﻱ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ تثبتلك ﻫﺎﻟﺸﻲ .. ﺍﻭ ﺻﺪﻓﺔ
ﺑﺴﻤﺔ شبحت لي ﺧﺎﺗﻮﻥ وقرنت ﺣﻮﺍجبها وقالت : زي ﺷﻨﻮ ﻫﺎﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ..
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﻫﻲ تشبح للصقف وتكلمت ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻣﻤﻢ .. ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺜﻼ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ النظرات .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺎ تشوفي ﻋﻴﻮنه تعرفي اذا كان فيها ﺣﺐ ﺍﻭ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺍﻭ ﻻ ﺷﻲ .. ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ .. ﻣﺜﻼ ﻳﺘﺤﻜﻢ فيك وبلبسك ﻭﻳﻌﺼﺐ لو تكلمتي مع ﺍﻱ ﻭﻟﺪ حتي ولو قريبك .. في هاﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻐﺎﺭ عليك ويبي تكوني ﺑﺲ ليه ... ﻭﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ كيف ﺗﻌﺮفي اذا ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ اللي بتحبيه او لا ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺻﺪﻓﺔ ﺗﺠﻤﻌﻜﻢ مع بعض ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻫﺎﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ نظرة ﺍﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻫﺎﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﻳﺒﺪا ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﻭﻳﺘﺤﻮﻝ لي ﺣﺐ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ليه ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻭﻫﺎﻟﺸﻲ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﻤﺪش ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮه .. ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺪﺧﻞ للقلب ﺑﺪﻭﻥ مايستأذن ﺻﺎحبه .. ﻳﺴﺘﻮﻃﻦ داخله ﻭﻳﺒﺪا ﻳﻜﺒﺮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺤﺲ لو ﺍﺧﺘﻔﻰ هاﻟﺤﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻴﺎته ﺗﺨﺘﻔﻲ معاه حتي ولو كان ﻫﺎﻟﺤﺐ ﻣﻌﺬبه .. في ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻳﻌﺎﻧﻮا ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﺐ في حياتهم ﺑﺲ مايقدروش يفتكوا منه .. وفيه ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻳﺤﺒﻮا ﻳﻌﻴﺸﻮا ﻗﺼﺺ ﺣﺒﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ كانت ﻣﺸﺎكله ﺭﺍﺡ يتقبلوها ﺑﻜﻞ ﺭﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ ..