رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
______________________________💔💔💔
#حلقة_28 مقابل الاخيرة
ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﺤﺐ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ . ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﺑﺴﺖ ﺭﺍﺣﺔ يدها ( ﺑﺎﻃﻦ كفها ) وقلت ﺑﺤﺐ : ﻭﺍﻧﻲ شني من هالدنيا ﻏﻴﺮ راحتك .. ﺑﺲ ما اطوليش عليا ..
ﻣﻴﻠﺖ راسها وحطاته ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ .. للحظة قلت رقدت ﺑﺲ لما تكلمت ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ انها قاعدة نايضة : ما ﺗﺨﺎفش مش ﺭﺍﺡ نطول عليك ..
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻣﻦ قلبي ﻭﺣﻄﻴﺖ ﺧﺪﻱ ﻋﻠﻰ شعرها .. ﻣﺎ طلعتش ﺍﻟﺤﻨﻴﺔ ﺍﻻ لما تبي تمشي .. ﺷﻮﻳﺔ وانتظمت ﺍﻧﻔﺎسها وجسمها ثقل .. ﻋﺮﻓﺖ انها رقدت .. ﺣﻄﻴﺖ راسها ع المخدة وبستها ع جبهتها ﻭﻃﻠﻌﺖ وجي قدامي ﺭﺍﺋﺪ ..
منتصر : امتي بتروح ..
ﺭﺍﺋﺪ : غدوا ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ..
خليته ومشيت ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ متاعي ..
تمددت ع الكنبة ﻭﺍﻧﻲ نحس ﺑﺘﻌﺐ مش ﻃﺒﻴﻌﻲ ..
ﻣﻦ توا ﺷﺎﻳﻞ ﻫﻢ كيف ﺭﺍﺡ نخليها تمشي ونقعد من دونها المدة هاذي كلها ...____________________________💔💔💔
عند ايمان
ايمان ... مش عارفة ﻟﻴﺶ ﺣﺴﻴﺖ بخنقة لما قالي ﺭﺍﺋﺪ بنرفعك معاي .. ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ منتصر ﻭﻋﻠﻰ حضنه .. ﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ اني مستاحشة حوشنا ﻭﻻﺯﻡ نرتاح ونفكر في حياتي اللي ﺟﺎﻳﺔ .. مانبيهاش تقعد هكي ..
لما ﺣﻀﻨﻲ ﺣﺴﻴﺖ اني ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ هالشي .. ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻧﻲ نشم في ريحته زي ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﻮﺩﺕ ﻣﺎ نرقدش ﺍﻻ في حضنه وعلي ريحته ..___________________________💔💔💔
عند جوري
ﺟﻮﺭﻱ ... خليت ﻣﺆﻳﺪ ﻳﺘﻌﺸﻰ كان عندنا في جناحنا مطبخ صغير ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻸﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ والفطور وهكي ..
ولعت البراد ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﺣﻄﻴﺖ فيه اميه وشاهي ..
فعدت واقفة ونفكر .. ﻟﻴﺶ ياربي ﻣﻦ لما عرفت انه ﻳﺤﺒﻨﻲ ونظرتي ﺗﻐﻴﺮﺕ وقعدت نفكر فيه وبس .. ﻳﺎ ﺭﻳﺘﻨﻲ ﻣﺎ تفلحت ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭق ..
قمت البراد لما شفته قعد ﻳﻔﻮﺭ ..
نبي نحطه في الصفرة ﺑﺲ ﺍﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯني ﻭﻃﺎﺡ البراد ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ..
عيطت بوجع : ﺍﺍﺍﺍﻩ ﺭﺟﻠﻲ ..
قعد ننقز ﻻنه البراد تبزع ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ وانحرقت .. قعمزت ع الارض ﻻنه معاش قدرت نوقف عليها ..
خش ﻣﺆﻳﺪ مخلوع ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ قعمز قدامي : ﺟﻮﻭﺭﻱ ..
ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻧﺰﻟﺖ وقلت ﺑﺄﻟﻢ ﻭﺍﻧﻲ نهوي ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ : ﺭﺟﻠﻠﻠﻲ انحرقت تبزع عليها الشاهي ..
ﺣﻂ يده ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺍﻧﻲ عيطت ﻭﻫﻮ ﺑﺴﺮﻋﺔ بعد يده ..
نشبحله ﻣﺮﺗﺒﻚ ﻭﺍﻧﻲ ﺭﺟﻠﻲ الوجع قعد ﻳﺰﻳﺪ وتحرق فيا .. : ﺍﺍﺍﻱ يمااا ﺭﺟﻠﻲ خلاص معاش قادرة نتحمل بنموت من الوجع ..
ﻣﺎ حسيتش ﻏﻴﺮ بمدت يده تحت رجليا ويده ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭا ظهرني وقامني ﻣﻦ ع الارض ..
شهقت ﺑﺲ ﻣﻦ الوجع ﻣﺎ قدرتش نتكلم ..
ﺩﺧﻠﻨﻲ للدار ﻭﺣﻄﻨﻲ ع السرير وناض ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻭﻃﻠﻊ ﺟﺎب معاه ﻣﺮﻃﺐ ..
ﺍﻧﻲ قعدت ننفخ ﻣﻦ الوجع : بالله عليك يا ﻣﺆﻳﺪ ﺷﻨﻮ ﺭﺟﻠﻲ بتتشوه والا لا ..
شبحلي ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : في عز الوجع والبكي ﺗﻔﻜﺮ في جمال رجلها .. ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ما تبكيش ﻭﺍﻧﻲ نعرف كيف نعالج رجلك ..
ﻣﺴﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺣﻄﻴﺖ يدي ع فمي ..
ﻫﻮ ﻟﻒ المنشف ﻋﻠﻰ رجلي ﻭﻃﻠﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ..دﻗﺎﻳﻖ ﺭﺟﻊ ومعاه ﺧﺎﺗﻮﻥ وفي يدها صندوق ﺍﻻﺳﻌﺎﻓﺎﺕ : اللطف خيرك ﻳﺎ ﺟﻮﺭﻱ .. علاش مش منتبهة ع روحك ..
ﻣﺆﻳﺪ خذي الصندوق منها ﻭﻃﻠﻊ مرهم ﺍﻟﺤﺮﻭﻕ ..
تكلمت ﻭﺍﻧﻲ نبي نبكي : ماكانش في بالي الشاهي سرحت ..
ﻣﺆﻳﺪ ﺳﺤﺐ ﺭﺟﻠﻲ وحطها في حضنه : ﺍﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻲ امتي بالك يولي ﻋﻨﺪك .. ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ سارحة وبس ..
ﺳﺤﺒﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﻦ حصنه : شن بدير ..
ﺭﺟﻊ ﺳﺤﺐ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ : شن بندير ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻠﻴﻨﻲ نعالج ﺍﻟﺤﺮق ..
ﺧﺎﺗﻮﻥ تشبحلنا ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎ فهمتهاش وقالت : ﻣﺎﺩﺍما ﻣﺆﻳﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺍﻧﻲ بنمشي ننزل ..
ﻣﺆﻳﺪ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ عينه : ﺍﻱ تقدري تنزلي ﺷﻜﺮﺍً ..
مشت ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﺍﻧﻲ قعدت نشبحله ..
ﺣﺎﻁ ﺭﺟﻠﻲ في حضنن ﻭﻳﻮﺯﻉ في المرهم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮق ﺑﺤﺬﺭ ﻭﺑﺨﻔﺔ بيش ما يوجعنيش ..
قارن ﺣﻮﺍجبه ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ وكأنه ﻋﻨﺪه ﻋﻤﻠﻴﺔ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ شكله ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮ وكل شوي ﻳﻨﻔﺦ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻲ .. ﺍﻟﺨﻮﻑ واضح عليه .. ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ لما لمست صوابعه ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻫﻮ ينزلها ﻭﻳﺮﻓﻊ في ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﺮﺟﻊ يحطلها ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺸﻲ لانه وصلها الحرق شوية ..
تكلم ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ عيونه فيا : توجع فيك ؟؟ ...
تكلمت ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : توجع فيا بقد ﺧﻮﻓﻚ عليا توا ..
ﺭﻓﻊ عيونه فيا ﻭﺿﺤﻚ : الحق مش فيك .. ﺍﻧﻲ ﺧﻔﺖ عليك ﻭﺍﻧﺘﻲ هازية عليا ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ : ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ مش هازية ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻚ ﺣﻠﻮ ﻭﺍﻧﺖ مهتم ..
قرن ﺣﻮﺍجبه ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻱ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻧﻲ نهتم بيه هكي ..
شبحتله ﺑﺮﻓﻌﺔ ﺣﺎﺟﺐ : ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﻳﺾ ﺍﻧﺖ هكي ايديك ترعش وهكي ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻭﺧﺎﻳﻒ .
ﻓﺮﻙ شعره وقال ﻭﻫﻮ يصبي : توا ما ﺗﺎﺧﺬيش ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺤﻘﻖ توا .. خوذي ﻣﻦ المسكن هاذا بيش تقدري ترقدي ﻻنه ﺍﻟﺤﺮق مش راح يخليك ترقدي ..
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ وقلت ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺷﻜﺮﺍً ..
خلاني ومشي لغرفة تبديل ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ شوية وﻃﻠﻊ وفي يده قفطان ليا .. حطه جنبي وقال : ﺍﻧﻲ ﻃﺎﻟﻊ ﻭﺍﻧﺘﻲ غيري حوايجك لبال وليت ..
ﻃﻠﻊ ﻣﻦ الدار ﻭﺍﻧﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ علي اهتمامه ..
ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻲ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ قلبي .. ياربي ليش كل ما نشوفه قلبي يقعد ﻳﺪق بسرعة ..
ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نحس ﺑﺘﻮﺗﺮ هكي ومش عارفة كيف نتصرف ..
ﻻ ﻻ ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺎﻟﺸﻲ ﻳﻜﻮﻥ صح ..
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﻧﻔﻀﺖ اﻻﻓﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻲ وغيرت حوايجي ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ وحاولت نرقد ﺑﺲ مش قادرة..