رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
_________________________💔💔💔
الحلقة_19
ﻟﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺗﻜﺘﺐ، ﻻﻧﺘﻬﺖ ﺃﻗﻼﻣﻲ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺗﻮﻫﺐ، ﻓﻬﻞ ﺗﻜﻔﻴﻚ ﺭﻭﺣﻲ؟
#في مكان ثاني
خشت للحوش ﻭﻫﻲ ادور عليه بعيونها ... ﻣﺘﺸﻮﻗﺔ ﺗﺸﻮﻑ كيف صاير فيه ...
خشت لداره وشافته قاعد ع الارض ﻭﻋﻴﻮﻧﺔ تشبح للفراغ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺤﺮكش ...
تكلمت ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻭﻫﻲ تقول : ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ كل شي ﻳﺼﻴﺮ فيك ... مزاااال ربي يزيدك اكثر ... خليها توا ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻦ ﺷﺮﻙ .. خلي ﺗﺸﻮﻑ ﺣﻴﺎتها ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ اللي يحبها ويدللها زي ﺯﻳﺎﺩ مش شخص يعذبها زيك انت ...
منتصر ناض ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ولوح ﺍﻟﻤﺰﻫﺮﻳﺔ وكسرها وقعد يعيط : ... ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ واقفة ﻭﻣﻜﺘﻔﺔ ايديها وتشبحله ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻫﻪ ما اديرش روحك تحبها ﻭﻣﻴﺖ ﻋﻠﻰ فراقها .. راهو ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ تحبها زي ﻣﺎهي حباتك ...
منتصر ﻭﻫﻮ يقعمز ع الارض ﻭﺩﻣﻮعه ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﺓ : هيا ﺗﺤﺐ ﺯﻳﺎﺩ ... ﻣﺎ تحبنيش انا .. هيا لو ﺗﺤﺒﻨﻲ راهو ما سيبتنيش ..
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﻫﻲ تقرن في ﺣﻮﺍجبها ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺍﺳﺎﺱ اتقول هيا ﺗﺤﺐ ﺯﻳﺎﺩ ... ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺲ اللي يحبها .. ﻫﻲ ﻣﺎ تحباش لانه ﺗﺤﺒﻚ ﺍﻧﺖ ...
منتصر :. ﻻ غالطة انتي .. هيا ﺗﺤﺐ ﺯﻳﺎﺩ .. ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ قعدت محتفظة بالسلسة متاعه ﻭﻣﺎ حولتهاش من رقبتها ﺣﺘﻰ بعد ﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺘﻨﻲ ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ في عيونها بصدمة : منتصر ما تقوليش انه ﺑﺴﺒﺐ السلسلة ﺍﻧﺖ درتلها هكي ..
منتصر ﻧﺰﻝ ﺭﺍسه ﻭﺧﺎﺗﻮﻥ ﻓﻬﻤﺖ ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ : مننننتصر ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺨﻴﻞ شنو درت ... السلسلة هاذي ﻣﺎ كانتش لابستها ع خاطر ﺯﻳﺎﺩ ... لابستها ع خاطر خوها ﺭﺍﺋﺪ ..
منتصر ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ في وجهه ويشبحلها ﻭﻭﻫﻮ قارن ﺣﻮﺍجبه ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﺍﻱ منتصر .. لو ﺍﻧﺖ ﻣﻨﺘﺒﻪ للسلسلة كان فيها خاتم مش ميدالية ...
منتصر ﻭﻫﻮ يذكر للسلسلة ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺐ انه كلامها ﺻﺢ ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ : ﻫﺬﺍ الخاتم ﻣﻦ خوها ﺭﺍﺋﺪ .. جابهولها في عيد ﻣﻴﻼﺩها ﻭﻃﻠﻊ كبير عليها ﻭﻫﻲ مابتش اضمه ومابتش تخليه يغيره وقالت ح نلبسه ومستحيل نرميه .. ﻭﻣﺎ كانش عندها ﻏﻴﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺯﻳﺎﺩ ﺗﺤﻂ فيها الخاتم اللي هداهولها في نفس عيد ميلادها ....
منتصر ﺑﺼﺪﻣﺔ : وانتي شن عرفك ..
ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻳﻌﻨﻲ من وين بنعرف ﻣﺜﻼ .. ﻣﺮﺓ ﺳﺄﻟﺖ ايمان ﻋﻠﻰ سلسلتها وليش ﻣﺎ ترميش فيها بكل وهي ﺟﺎﻭﺑﺘﻨﻲ ... وراهو هيا اللي قاتلي ﺍﻥ ماعمرها حبت ﺯﻳﺎﺩ وكانت تعتبر فيه زي واحد من خوتها ﺑﺲ ﻫﻮ كان يحبها ﻣﻦ لما كانت صغيرة ... ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻚ ليها ﺑﺎﻃﻠﺔ وظلمتها ...
منتصر وهو ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ : واللي شفته معاها في اﻟﻤﻄﻌﻢ ...
ﺧﺎﺗﻮﻥ قرنت ﺣﻮﺍجبها : اي ﻣﻄﻌﻢ ...
منتصر ناض ﻣﻦ جنبها وخلاها وطلع ...
ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺪﺭوﺝ وجت امه في وجهه ...
ﺷﺎفته ﻋﻴﻮنه ﺣﻤﺮ ﻭﻣﻌﺼﺐ ويبي ﻳﻄﻠﻊ ...
قربت منه وضرباته كف ﻗﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪه ...
منتصر ﺣﻂ يده ﻋﻠﻰ ﺧﺪه ﺑﺼﺪﻣﺔ ...
ﺍﻡ منتصر وتبكي : ﻳﺎ خسارة تربايتي فيك يا منتصر طلعت مانعرفش نربي ... ﻭﺍﻧﻲ علي بالي انه ولدي راجل ... معقولة ﺗﻤﺪ يدك ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﺓ وتستقوي عليها وهيا صغيرة في العمر ... ﻟﻴﺶ هكي ﻟﻴﺶ فهمني ..
منتصر و ﺩﻣﻮعه ﻧﺰﻟﺖ : يمااا بالله عليك خلاص ما ﺗﺤﺎسبينيش ﻭﺍﻟﻠﻪ العظيم مش ﻧﺎﻗﺺ ﺍﻧﻲ والله تعبت...
ﺍﻡ منتصر : وتبكي فوق منها ... علي منو تبكي ﻫﺎ ... تحسابني مانعلمش ﺑﻴﻚ ... تحساب روحك مش ﻣﻔﻀﻮﺡ ... ﻛﻞ مرة نشوفك منسته فيها وسرحان ..
تحسابه ربي بيخلي ﺑﺎﻟﻚ ﻣﺮﺗﺎﺡ ... يامنتصر انت ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ بحبها ... توا نبي نشوف من وين بتجيك ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ... عشمها بياخذك ومش راح ترتاح
ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻡ منتصر ﻣﻦ الحوش وخلاته ﻭﺭﺍها ﻣﻜﺴﻮﺭ ...
قعمز ع الارض ﻭﺣﻂ ايديه ﻋﻠﻰ راسه ويبكي ويشهق ...
منتصر : شن اندير قلبي ﺍﺑﺘﻠﻰ في حبها ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ شفتها فيها ... ﺍﺍﺍﻩ يا ﺭﺑﻲ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ياريت لو ﺑﻴﺪﻱ نحول قلبي ﻣﻦ ﻣﻜﺎنه كنت حولته تعبني...
نضت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ .. ﻣﺎ لقيتش ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ... وينها ..
مشيت لحوشنا وجي ﻣﺆﻳﺪ في وجهي ..
منتصر : ﻣﺆﻳﺪ ﻭﻳﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ...
ﻣﺆﻳﺪ : خذاها ﺑﻮﻱ ﻃﻠﻊ فيها ﻻﻥ ﺳﻴﺎﺭته في المغسلة ...
منتصر ﻣﺪ يده لي مؤيد : ﺟﻴﺐ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ نبي نطلع ...
ﻣﺆﻳﺪ : منتصر ﻭﻳﻦ تبي تمشي ....
منتصر ﻭﻫﻮ يفك في بطم سوريته وينفض فيها ﺑﻘﻬﺮ : انخنقت نبي نطلع ... ﻣﺆﻳﺪ مانقدرش نقعد ﻫﻨﺎ ... نتفجر كنهذا ... بالله عليك اعطيني ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ...
ﻣﺆﻳﺪ : ﺍﻣﺸﻲ نطلعوا مع بعض مانخليكش تطلع بروحك وانت في الحالة هاذي ...
منتصر ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﻣﺆﻳﺪ بالله اعطيني ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ نبي نقعد بروحي ...
ﻣﺆﻳﺪ : باهي ﻭﻳﻦ بتمشي .. بيش ماينشغلش بالنا ﻋﻠﻴﻚ ..
منتصر ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ في يده لجيب ﻣﺆﻳﺪ ﻭﻳﻄﻠﻊ منه ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ : ﻟﺠﻬﻨﻢ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍ ﺍﻧﺸﺎﻟﻠﻪ ...