رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
_____________________💔💔💔
#حلقة_9
ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﺻﻐﻴﺮﺍ .
ﻣﺜﻞ ﺇﻳﻄﺎﻟﻲمشيت ﺗﻤﺪﺩﺕ ع الكنبة ورقدت
مش عارفة ﻟﻴﺶ ﻛﻞ ﻣﺎ نتمدد ﻋﻠﻰ الكنبة هادي نغفي ونرقد ﻣﻨﺘﺒﻬﻴﻦ للشي هاذا
نوضني ﺻﻮته : ايمان ....(( ﻳﺎ ﻧﺎﺱ ﻓﻬﻤﻮﻧﻲ حاجة ﻭﺣﺪﺓ ... ﺍﻧﻲ مش ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نسمع ﺍﺳﻤﻲ ﻻ ... ﺩيما نسمع فيه ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ لما ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻲ ... باهي ﻟﻴﺶ لما نسمعه ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺎيفه نحس في روحي ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نسمعه ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ نحس ﺑﺄﺳﻤﻲ هكي ﺣﻠﻮ ... قولولي حتي انتم هكي لما ﺗﺴﻤﻌﻮا ﺍﺳﻤﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ اللي ﺗﺤﺒﻮﻩ هكي ﻳﺼﻴﺮ فيكم او ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ))
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭشفته واقف وفي يده ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻓﺎﺕ
قعدت ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻲ
نبي نصبي ... ﻗﺎﻃﻌﻨﻲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ يقعمز ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ الكنبة : اقعدي خلي نعقملك ﺍﻟﺤﺮق
ايمان : مانبيش ... ﺧﺎﺗﻮﻥ عقماته
منتصر : اقعدي ﺧﻠﻲ نعقمه .. ﻭﺑﻼ كلام ﺯﺍﻳﺪ
ﺗﺄﻓﻔﺖ وقعدت ...
ﺧﺬي ﻳﺪﻱ ﻭﺭﻓﻊ الكم ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺸﺎﺵ
خذي حاجة زي ﺍﻟﻤﻌﻘﻢ ﺳﺎﺋﻞ وحطه في اﻟﻘﻄﻦ
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﺷﻨﻮ ﻫﺬﺍ ... ماتقوليش كحول ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ نحطه
منتصر ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ في يدي ﺑﻬﺪﻭﺀ : مش ﺗﻌﻘﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﻏﺴﻮﻝ ﻟﻠﺤﺮﻭﻕ .. ﻳﻌﻨﻲ مايوجعش
ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻱ بالقوة : ﻭﺍﻧﺖ شن عرفك انه مايوجعش مانبيشي
منتصر : ياصبر ﺍﻳﻮﺏ ... مش ﺍﻧﺘﻲ اللي تعلميني ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﻢ ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﻐﺴﻮﻝ
ﺳﺤﺐ ﺍﻳﺪﻱ بالقوة وقعد ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻄﻨﺔ
ﻣﺎ وجعتنيش ... ﺟﺎﺏ المرهم وقعد ﻳﺪﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻱ ﻭﻳﻨﻔﺦ ﺑﻬﺪﻭﺀ ...
قلبي ﺻﺎﺭ يدق ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻧﻲ نحس بهواء ﺍﻧﻔﺎسه ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻱ ... سرحت في وجهه ﻭﻫﻮ قارن ﺣﻮﺍجبه ﻭلاهي في ايدي ﻳﻤﻜﻦ ديما ﻫﻮ قارن ﺣﻮﺍﺟﺒﺔ ...
مش عارفة ﻭﻳﻦ ﻭﺻﻞ في يدي .. خلاص ﺗﻬﺖ في وجهه ونسيتها ايديﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﺔ ﻭﺟﺖ ﻋﻴﻮنه في عيوني .. ﺭﺣﺖ في بحر ﻋﻴﻮنه ... ﺍﻱ ﺑﺤﺮ ازرق ﻭﺭﻣﻮشه ﻃﻮﺍﻝ ﻭﻛﺜﻴﻔﺔ ... ﻋﻴﻮﻧﺔ ازرق داكن ﻣﺠﺮﺩ النظر ليهن ﺗﺤﺲ ﺍنك معاش تقدر ﺗﺸﻴﻞ ﻋﻴﻨﻚ من عليهم
ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﺍﻧﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ قاعدات في عيونه
ﻟﻠﺤﻀﺔ ﻧﺴﻴﺖ كل شي .. ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻨﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﺍﺫﺍ ﺗﻘﺮﺑﺖ ... ﺣﺴﻴﺖ ﺧﺸﻤﻲ ﻻﻣﺲ ﺧﺸﻤﺔ ... ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ وفي اللحضة اللي بنقرب فيها ﺍﻛﺜﺮ
ﺻﺮﺧﺖ : ﺍﺍﺍﺍﺍﻩمنتصر ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺮﺯ في صوابعه ﺑﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﻭﻋﻴﻮنه ﺻﺎﻳﺮﺍﺕ ﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ : شن في بالك ... انك لو تقربتي ﻣﻨﻲ ﺭﺍﺡ نضعف قدامك ...
ايمان ﻭﺍﻧﻲ مغمضة ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻻﻟﻢ : ﺍﺍﺍﺍﻩ بالله عليك مش ﻗﺼﺪﻱ والله
منتصر ﻭﻫﻮ يسحب فيا ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ﻭﻳﻘﺮﺑﻨﻲ منه : ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻻﻏﺮﺍﺀ حوليه ﻣﻦ بالك ... مش ﺍﻧﻲ اللي يمشي معاه ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ هاذا
ﺿﺮﺑﻨﻲ كف ﺣﺴﻴﺖ ﺧﺪﻱ ولع ﻧﺎﺭ : حدودك معاي ﺍﻧﻲ اللي نحددها مش ﺍﻧﺘﻲ ... ﺳﻤﻤﻌﺘﻲ
ﻫﺰﻳﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ اطيح
ﺩﻓﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻱ ومشي
ﺭﺟﻌﺖ ظهري ع الكنبة ﻭﻟﻤﻴﺖ رجليا ﻟﺼﺪﺭﻱ وبكيت : ... ﻏﺒﻴﺔ .. ﻏﺒﻴﺔ .. ﻏﺒﻴﺔ .. هكي احسنلك يا ايمان ...
نضت ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻭﻟﻔﻴﺖ ﻳﺪﻱ كيف ﻣﺎ كان
مشيت لداري وقعمزت ع السرير ...
ﺭﺟﻌﺖ ﺭﺍﺳﻲ ع التاج متاع السرير ... ﻃﺎﺣﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ
ﻣﺪﻳﺖ ﺍﻳﺪﻱ وشديت القلادة اللي في رقبتي .. كان ﺧﺎﺗﻢ ﺑﺲ حاطته في سلسلة
ايمان ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺍﻧﻲ نتذكر ﻫﺎﻟﺨﺎﺗﻢ