رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
_____________________________💔💔💔
حلقة_27
ﺭﺃﻳـﺖ ﺑﻬـﺎ ﺑﺪﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﺎﺷـﻴﺎً ....... ﻭﻟـﻢ ﺃﺭ ﺑـﺪﺭﺍً ﻗـﻂ ﻳـﻤﺸﻲ ﻋـﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .
ﻗـﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻏـﺪﺍً ﻻ ﺷﻚ ﻗـﻠﺖ ﻟﻬـﻢ ..... ﺑـﻞ ﻣـﻮﺕ ﻧـﻔـﺴﻲ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﻏـﺪﺍً .ايمان : ﻭﻳﻦ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﻟﻴﺶ ﻣﺎ جاش معاكم ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ورانا : ﺧﻮﻳﻠﺪ في عينك ..
ايمان نطت ﻭ بعدت يدي ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ كتفها ومشت تجري لي خالد ..
ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻧﻲ نشوف فيه رافعها ﻣﻦ ﺧﺼﺮها ويدور بيها ..
ايمان : ﺍﺍﺍﻩ ﻧﺰﻟﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ راهو نطيح ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ينزل فيها : يما قداش وليتي سمينة معاش نقدر نقيمك ...
ايمان ﺑﺰﻋﻞ : ﻳﻌﻨﻲ ﻻﺯﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ تقولي هكي .. بعد من عليا زعلت ..
ضاغط ع سبحتي بالقوة وقريب نقطعها من قوة ضغطي .. ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺭﺍﺋﺪ ﻻني نشوف فيها تضحك وتبصر معاهم وتحضن فيهم ﻭﺍﻧﻲ نتحسر وخلاص ولا كأني راجلها ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ يقرص فيها ﻣﻦ خدودها : ياحلو تولي مش ﺣﻠﻮ لما ﺗﺰﻋﻞ راهو ..
درتها ببصارة ﻭﺍﻧﻲ ﺑﺲ نبيه يبعد من عليها سحبتها منه : بعد من عليها قلعت خدودها .. ﻣﻤﻨﻮﻉ اي حد يلمسها غيري اني ﻫﺎذﻱ ﺑﺲ ليا اني ..
ايمان ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺮﻙ في خدها وقالت ﺑﺰﻋﻞ ﻭﺩﻟﻊ : منتصر شوفه شن دار في خدي ..
ﺑﻠﻌﺖ ريقي ﻣﻦ دلعها تكلمت بالسيف : ﺧﺎﻟﺪ معاش تلمسها او تزعلها راهو نزعلك مني ..
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻠﺪ في ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﻼﻣﻲ : ﺍﻭﻭﻱ ﺩﻳﺮ ﺑﺎﻟﻚ راهو ﺗﺬﻭﺏ علينا .. والله كلمتين منها ذوبنكن وين الصمود ويا جبل مايهزك ريح
ﺭﺍﺋﺪ : ﺧﺎﺍﻟﺪ مش وقتك .. يالله ﺍﻣﻮﻧﻲ احني ﻧﺴﺘﺄﺫﻥ بنمشوا للرجالة ﻻنه ﺗﺄﺧﺮنا ﻋﻠﻴﻬﻢ ..
ايمان ﻫﺰﺕ راسها ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ربي معاكم بالسلامة___________________________💔💔💔
عند ايمان
ايمان ... ﺑﻌﺪ ﻣﺎ روحوا ﺍﻫﻠﻲ قعدت مع ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻧﻲ نتذكر اني قلت هكي قدام ﺭﺍﺋﺪ بيش ما يشكش في اﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺣﺼﺮﺗﻨﻲ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ منتصر كيف ﺗﻔﺎﺟﺄ ...
خشت علينا عمتي وتكلم في الحاجة خاتون : عمتي اتصلت بيا ﺍﻡ ﻧﻮﺭﺓ قالتلي انه غدوا ﻣﻌﺰﻭﻣﻴﻦ عندنا ﻋﺎﻟﻐﺪي ع خاطر ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ..
الحاجة : ﺍﻱ يما ﻟﻴﺶ ﻻ .. نمشوا
ايمان : عمتي ﺍﻧﻲ ماعنديش خلوق نمشي .. ﺍﻧﺘﻮ امشوا ﻭﺍﻧﻲ نقعد اهنايا ..
الحاجة : ﻟﻴﺶ يابنيتي خيرك شن فيه ﻟﻴﺶ ماعندكش خلوق ..
قلت ﺑﻜﺬﺏ : اعميمتي ﺩﺍﻳﺨﺔ ﻭﺭﺍﺳﻲ يوجع فيا ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ دوشة العرس ولت عليا ..
ﻣﻬﺎ ﺑﻔﺮﺡ : اييي مرات تكوني ﺣﺎﻣﻞ ..
ﺭﺩﻳﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﻻ مش ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ شوية ﻭﺟﻊ ﺭﺍﺱ ..
الحاجة : ان شاء الله تطلعي حامل بجاه حبيبنا محمد ..
ايمان سكتت وتحشمت ومعاش عرفت شن ترد لانه يحسابوا الوضع طبيعي بينها وبين منتصر