رواية بعنوان
#سجينة_الظلم_والانتقام
_____________________________💔💔💔
حلقة_17
ﻛﺎﻟﻨﻘﻄﺔ ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺴَﻄﺮ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺑﻌﺪﻙ .
ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ منتصر //
منتصر
ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ خليتها ﻭﺍﻧﻲ مش ﺷﺎيفها ... ﺧﻔﺖ عليها لما قاﻟﺖ ﻣﺮﻳﻀﺔ .. ﻫﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻨﻮ ﺗﺨﺎﻑ منتصر مش ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ في ﻫﺎﻟﺸﻲ ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ نشوفها ﺑﺲ ﺧﺎﺗﻮﻥ واقفتلي ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ..
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ الحوش اﻟﺴﺎﻋﺔ 5 ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ...
مشيت ﻟﻠﺸﻂ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺤﻤﺰﺓ ﻳﺠﻲ ...
ﺣﻤﺰﺓ ﻭﻫﻮ مقعمز جنبي : خيرك شغلني صوتك في اﻟﺘﻠﻔﻮﻥ .. منتصر ﺻﺎﻳﺮ ﺷﻲ معاك ..
ﻣﺎ ﺭﺩيتش عليه ﺍﻭ ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ شاﺭﺩ ...
ﺣﻂ يده ﻋﻠﻰ كتفي وقال : تكلم منتصر خيرك .. شن صاير معاك ﻫﺎﻟﻤﺮﺓ .. شن درتلها ... حرقتها او جرحتها بالقزاز او ضربتها بالسبتة او عذبتها بطريقة ﺟﺪﻳﺪﺓ .. قولي سكوتك هذا يدل ع كارثة شن درت للبنت ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ عليه وقلت ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ : ﻭﻻ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻦ .. ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﺎﻟﻤﺮﺓ ﻣﺎ رحمتهاش ..
ﺣﻤﺰﺓ ﺑﺄﺳﺘﻐﺮﺍﺏ : شنو درتلها .. منتصر تكلم خيرك ساكت واني نشحت منك في الكلام شحتة ...
حكيتله اللي ﺻﺎﺭ ... ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : ﺍﻧﺖ بعقلك والا انجنيت ... ﺣﺘﻰ المجانين ﻣﺎ يديروش عملتك ... بالله توا هذا ﻋﻘﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺩﻛﺘﻮﺭ .. ﺍﻧﺖ كيف تبي الناس اتأمن ع ﺣﻴﺎتها بين ايديك ...
منتصر : خلاااص يا ﺣﻤﺰﺓ راهو ﻣﺎ كلمتكش بيش تزيدني علي مافيا ...
ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ : امالا تبيني نقعمز ونصفقلك ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻚ السودة ...
منتصر : ﺣﻤﺰﺓ ما تخلينيش نندم لاني اتصلت بيك وحكيتلك ...
ﺣﻤﺰﺓ ﺑﺘﻨﻬﺪ : منتصر ياريت تفهم ... ﺍﻧﺖ هكي راهو ماتحبهاش .. ﺍﻧﺖ ﺑﺲ تبيها تقعد ملكك ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺐ ﺗﻤﻠﻚ ...
منتصر : ﺣﻤﺰﺓ شن تقول ... ﺍﻧﺖ ﺍﺻﻼ الوحيد اللي يعرف ﺍﻧﻲ ﻣﻦ امتي نحبها ...
ﺣﻤﺰﺓ : ﻻ منتصر ﻫﺬﺍ مش ﺣﺐ ... اللي ﻳﺤﺐ ﻣﺎ ﻳﺄﺫيش ... توا ﺍﻧﻲ لو انجرحت ﻣﺮﻭﺓ ولو جرح صغير انحسه في قلبي كانه حرق .. كيف لو اني اللي نجرحها بإيديا ... منتصر لو بجديات تحبها ﺍرحمها خلاااص ... خليها ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ معاك او رجعها لحوش هلها وخليها ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ معاهم .. راهو البنت ﺗﻌﺒﺖ بسببك جسديا ونفسيا ...
ﻋﺼﺒﺖ منه وصبيت ﻣﺸﻴﺖ ... ﺑﺲ ﻓﻜﺮﺓ ﺍنها تبعد عليا ﻣﺎ تخليش ﻋﻘﻞ في راسي ....
قعدت اندور بالسيارة مانبيش نروح للحوش ... ﺑﺎﻟﻲ مشغول ﻭﺧﺎﻳﻒ عليها وفي نفس ﺍﻟﻮﻗﺖ نقول خليها ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ...
روحت للحوش ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 10 ... قعمزت في اﻟﺼﺎﻟﺔ قعدت انفكر في وضعي وفي كلام ﺣﻤﺰﺓ .. ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ نخليها ﺗﺮﺟﻊ لاهلها ...
شبحت ﻟﻠﺴﺎﻋﺔ لقيتها 11 ﻭﻧﺺ ...
نضت وركبت فوق .. وقفت ع ﺑﺎﺏ دارها جيت بنفتحه ﺑﺲ اذكرت انه ﺧﺎﺗﻮﻥ معاها ...
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﺩﺩﻭﻭﺀ .. ﺷﻔﺖ ﺧﺎﺗﻮﻥ راقدة ﻋﺎﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ السرير وعاطيتني ظهرها ...
وايمان راقدة ﻋﻠﻰ ظهرها ﻭﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ راسها .. شبحت لشكلها كيف مولية ... ﺍﻟﺘﻌﺐ واضح عليها ...
ﻧﺰﻟﺖ ع الارض ﻟﻤﺴﺘﻮﻯ السرير ... ﺷﻌﺮﻫﺔ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﺎﻟﻤﺨﺪﺓ .. ﺳﺤﺒﺖ ﺧﺼﻠﺔ منها وقربتها ﻣﻨﻲ ... شميتها ﺑﻜﻞ مافيا ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ... ﺍﻭﻭﻭﻑ ع هالريحة ﻣﺎ خلتش عندي عقل ... ﻣﺪﻳﺖ ﻳﺪﻱ ع خدها وشفت ﺣﺮﺍﺭتها لقيتها ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺷﻮﻱ ..
ﺳﺤﺒﺖ يدها وبستها ﺑﻮﺳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ...
ﺷﻔﺖ ﺧﺎﺗﻮﻥ ﺗﺤﺮﻛﺖ ... نضت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ...
يا وﺍﻟﻠﻪ عليك وقت قعدت نخاف ﻣﻦ ﺧﺎﺗﻮﻥ اللي مفروض يكون العكس ...
مشيت لداري .. خشيت ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ وقفت تحت ﺍﻟﺪﻭﺵ والمية المصقعة تنزل ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻲ .. ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ قالوها قاعدة ﺗﺘﺮﺩﺩ في اوذاني ... ﺍﻧﺖ ﻣﺠﺮﻡ زيك زي ﺭﺍﺋﺪ ... ﺣﺮﺍﻡ ﺗﻜﻮﻥ هيا ﻋﻠﻰ ﺫﻣﺘﻚ ... اللي ﻳﺤﺐ ﻣﺎ ﻳﺄﺫيش ... ﺍﻧﺖ تحبها ﺣﺐ ﺗﻤﻠﻚ ... منتصر شن ما ادير مستحيل تقدر ﺗﺼﻠﺢ اللي درته ... ﺍﺫﺍ خوها مجرم ﻫﻲ ﺷﻨﻮ ذنبها ...
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺍﺧﺘﻠﻄﺖ مع ﺑﺮﻭﺩﺓ الميه : ﻟﻴﺶ كلهم يلوموا فيا ... ﻟﻴﺶ ماحدش حس ﺑﻮﺟﻊ قلبي ...
ﺿﺮﺑﺖ الحيط بالقوة .. سكرت الشيشمة ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ...
ﺗﻤﺪﺩت ع السرير وما قدرتش نرقد ... ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ كلي ﻋﻘﻠﻲ ... و ﺍﻟﻘﻬﺮ كلي قلبي ...
ﺳﺤﺒﺖ المحفظة متاعي وفتحتها .. ﻃﻠﻌﺖ صورتها اللي في اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ .. ﻻﻑ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﺮﺑﻄﺔ اللي خذيتها ﻣﻦ ﺷﻌﺮها لما ﺳﺎﻓﺮﺕ ...
نشبح لشكلها في اﻟﺼﻮﺭﺓ .. كيف كانت وكيف أصبحت ... ﺧﺪﻭﺩها وضحكتها ﻭﻟﻤﻌﺔ عيونها اللي معبية فرح واضحة ... ﻛﻠﻬﻦ اختفن توا ... ﺿﻌﻔﺖ هلبااا ﻭﻣﻼمحها ﺫﺑﻠﺖ ...
ﺣﻄﻴﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ في المحفظة ورجعتها ... قعدت نتقلب مانعلمش بروحي امتي رقدت ...