لا يرويها الأخوان
-
(( ذا البارت أكثره مقتبس من الواقع وشيء تقدرون تتخيلونه بوضوح بس ضفت عليها اشياء من خيالي ))
-
بينَ هُدوءِ الريف اللطيف ، وفي أحدِ المنازل القليلة هناك ، أفسدَ صوتُ هيونجين الصاخِب السّلامَ المُحيط بالمَكان وهوَ يتفقدُ المنزِل ويقفِزُ بسعاده :
" لا أصدِق هذا ! ، وأخيرًا أنهُ الرِيف ،كم هذا مُريح ! ".
بينمَا كان تشانقبين و تشان يُنزلان كل ما في السياره ، بدأ البقيه بِتفقُد المكان ،
فقال تشانقبين لتشان وهوَ يحمِل حقيبةَ هيونجين الخاصه بالرسم :
" لماذا نحنُ من نفعلُ ذلك ؟ ، أنظر أنا أحمِل حقيبته وهوَ يصرخُ لأن دَورات المياه جمليه ! ".
ضَحك تشان كثيرًا ثُم وافقهُ الرأي وصرخَ بصوتٍ عالي :
" يا رِفاق ! تعالوا إلى هُنا بسرعه ! ".
وبسببِ صوتهِ الغَليظ ركضَ جميعُ الأولاد بِلا استِثناء متوجهينَ إليهم للمُساعده .
انهوا جمعيًا تِلكَ المهمه وعادوا لتفَقُد المنزل وأختيار الغرف ، و اُختِرَت الغرفه ذاتَ السريرِ المُزدوج من قِبل مينا وسوي والتي كانت غرفةَ النوم الوحيده الموجوده في هذا المنزِل ،
استسلمَ بقيةُ الأولاد لهذا الأمر وقرروا النوم في الجُزء الفارِغ من غرفةِ المعيشه .
قالَ تشان وهو متوجهٌ إلى الغُرفه مخاطبًا هيونجين المُستلقي على الأرضيه والذي كانَ يعبثُ بهاتفه :
" هيون تعالَ معي للتأكُد من وجود بعضِ البطانيات للنوم عليها ".
هيونجين وهوَ ينهض :
" حسنًا أنا قادم ".
ذهبَ الأثنان إلى غُرفة النوم الخاصه بالفتيات ، وبتردد فتحوا الباب ثم قالَ هيونجين بصوتٍ خفيض بعدَ أن توجهَ النظر إليه :
" نحنُ هنا للتأكد من وجود بعضِ الألحِفه لن نُناقشكم في أخذِ الغرفه ! ".
قالت مينا وهي تضحك :
" لم نكُن لنقولَ شيئًا لماذا أنتَ خائف؟ ، تفضلوا بالدُخول خذوا ما تريدون ".
سويون وهي تستلقي على ذلكَ السرير الناعِم :
" اعتقد انني رأيت بعضها موجودًا في هذه الخزنه "، وأشارت إلى خِزانةٍ بابُها مواجِه لجانِب السرير ،
ذهبَ تشان للبَحث ، وأتجهَ هيونجين إلى النافِذه وقال وعيناهُ تلمَع من جمالِ المنظر :
" واه ! حقًا ما هذا ! ، المنظرُ هنا .. أنه مريح ، ونورُ الشمس.... "
ثم قالَ وهو يشير بيديهِ تجَاه النافذه وقد همَ بالذهاب مِن جانِبها " أعتقد لن تقتنعوا أبدًا بإعطائنا هذه الغرفه ".
قالتا سويًا :
" أنت محق ".
قال تشان وهوَ يحملُ الألحفة لذلِك الشابِ الذي كان سيخرُج من الغرفةِ بأكملِها بعد أن نسي سببَ دخولهم :
" هي هي ! ، تعالَ وساعدني " ، عادَ بسرعة وأعطاهُ تشان بعض منها ليحملها ، ثم خَرجا وأغلقَ هيونجين الباب .
أنت تقرأ
هل أنا الوحيد الذي يفتقِدُ ما كُنا عليه ؟
Romantikهيونجين : في يومٍ بِـ مثلِ هذا اليوم قبل ثلاثِ سنوات ، تركتُ كُل شيءٍ لاجل سعادتها .. الجميعُ الآن يعيش في سعاده بعد أن تخلينا أنا وأخي عن كُلِ ما نملِك ، بعدَ أن حاولنَا جاهِدينَ نِسيان الماضي و إخفاءِ أمر أننا لا نزالُ نمتلك مشاعِرًا تجاهَهُم...
