ذنبٌ لا يُغتفر ..

29 4 0
                                    

-الفصل الخامس (3)

(( في هذا البارت أكثر كلام تشانقبين مقتبس من الكلِمات الي هو كتبها ، وحسيت اني أبغا أحطه في القصه و أجسده على شكل مشاعر تشانقبين ، وتوصل مشاعر اليأس الي مرت فيها هذي العلاقه ، لأن من وجهه نظري أي شخص يكتب كلام فيه مشاعر عميقه مثل ' الحب ' ويشرحه بطريقه تنفهم هو شيء واقعي وما أحب استهين فيه ، عشان كذا حطيت هذي الملاحظه و بأقولكم أن أغلب كلامه هنا في هذا البارت ** كلام كتبه تشانقبين من جد ** بس على طريقه كلمات أغاني معانيها شوي مبهمه🫶🏻 ))

يرويها تشانقبين

-

إعتدنا أنا ونايا أن نُحب بعضَنا بشِدة .. بقينا سويًا لمُدة ٣ سنوات .. ولَن أنسى تِلك الأيام والسعادةَ التي كُنت أشعر بها .

-

عِندما كنا نتحَدث أنا و هيونجين وسألَني إن كُنت أخفي شيئًا ما عنه ، أجبته بجزءٍ قد قرأته من قبل :
"  'أن تتلقى الحُب لا يعني أنك تملِكه ' .. ".

قال مُتعجِبًا :
" ماذا تَعني بذلِك ؟ ".

قلت :
" فقدتُ ثقة شخص عزيز .. قلنا كلماتٍ جارحة لبعضنا البعض ، بعدَ إنتهاء ذلِك قُلت لنفسي قريبًا سوف أندم على ذلك ، وها قد ندِمت ، لم تكُن لتنهَار علاقتنا بهذه السهولة  وكانت هذه الفِكرة الوحيده التي تخيفني ، ربما سأندم أكثر ، وسوف أشعر بألم في قلبي وأستمر ، لكنني الآن أعيش متظاهرًا أنني قَد نسيت ، توقَفت مُنذ ذلك الحين ، في ذلِك المكان .. الناس كانت تقول أنك ' إن نظَرت للماضي لاحقًا فسوف تضحَك ' ، لم أضحَك إطلاقًا بل زاد ندمي ولا زِلت أبكي .. لو تظاهرت في أي وقتٍ بأنني قوي فهذا يجعَلني أضحك فقط ، إضحَك معي إن أردت ، كم مرة ستمر الفصول الأربَعه وأنا هكذا ؟ ، أنا فقط أتهالك .." ،

نظرَ إلي أخي بصدمة وتحدَث :
" حتى آلان لم أفهَم ما حدث ".

قلت :
" هل تذكُر نايا ؟ ".

قال لي وكأنه فهِم الأمر :
" بالطَبع أتذكرها .. ؟ ".

قلت :
" لقَد كانت الشَخص الذي أشعُر بالأمان وأنا بجانِبه ".

قال لي وقَد إبتسَم أخيرًا :
" هل كنت تُحِبها ؟ ". 

لو علِمت أن هذِه الأبتسامة ستظهر في هذا الوقت ، لما فعَلت ذلِك وقتها ..

قلت له بِهدوء :
" نعم وهي كذلِك كانت تُحِبني ".

قال بتَعبير حَزين :
" ' كانَت ' ؟ .. ".

قلت :
" أخبَرتك أنني فعَلت شيئًا ندِمت عليه ولا أزال ".

أعتدَل في جلسَته وقال :
" أخبِرني ما حدث ! ".

أخبَرته عن أول يومٍ لي في المدرسَه ، وعن ما حدَث بعدها ..
حتى سألني :
" هل أخبَرتك بمَشاعِرها ؟ من أعتَرف للآخر أولًا ؟ ".

" إعتَرفتُ أنا أولًا ، وأخبرَتني أنها من أول لقاء لنا في ذلِك اليوم قد أحبَتني ".

قال هيونجين مبتسِمًا :
" كَانت تَحمينا طوَال الوقت .. كيفَ لشخصٍ كـ نايا يملك هذا الدفئ الكَبير بداخِله ! .. ".

قلت له وقَد إبتسَمت :
" لم تَعرِفها جيدًا ، هي دائمًا ما تَكون دافئةً مع من تُحبهم ".

" إذًا ، أخبِرني ماذا حدَث ، لماذا أنتهَى بِكما الحال هكذا ؟ ".

تحدَثت :
" لا أعلَم كيف ، لكننا فجاءه وبدون سبب - كُنت بِنفس عُمرك - بدأنا بالشِجار ثم تصالحنا ، وعدنا مرةً أخرى للشِجار  كُنا نتفَهم مشاعِر بعضِنا ، بعدَ كل مشكِلة نجلِس سويًا ثم ننتَهي بِحل .. على كُلٍ لم يكُن أيٌ مِنا يريد الأنفصال وكنا نشعُر بالغيرة الشدِيدة حيال بعضِنا .. حتى أتى ذلِك اليوم ، بعدَ إستمرار تِلك الشِجارات لمدة سنه ، كُنت أشعُر بضغطٍ شديد ، جميعُ من حَولي يستَمر بالضغط علي ، لم يكُن لدي أحد يستطيع مساعدتي لِأخبره .. لذلك كُنت أصمت .. و عِندما شعَرَت نايا بالغِيرة لسببٍ ما ، إنفجرتُ وطلبتُ أن نبتعِد عن بعضِنا ، كُنا دائمًا ما نخفِي مشاكِلنا عن بعضنا ، وعِند ذلِك الأنفجار ، تتالت تِلك الكلِمات الجارِحه لتخرُج مِن أفواهنا دون تردد .. ضللنَا نقول : " أنت/ي لا تعلَم/ين ما أمر بِه ! " .. غضِبنا لِتركِ بعضِنا يواجِه مشاكِله بمفردِه .. في الواقِع نحن لم نخبِر أحد بتِلك المشاكل ف كيفَ سيعلَم الطرف الآخر بذلِك ؟.. أنتهى كُل شيء .. لقَد كرِهنا بعضِنا طوال الوقت .. أكرهها وأعود للندَم .. أنا من فقدت عقلي فلِماذا أحزن؟ ".

قال أخي وقد إستوطنَت تلك الدموع عينيه الحزِينه :
" آسف .. إعتقد بأنَك دائمًا بِخير .. ". 

أخبَرته وأنا أتحدَث بصرامة :
" لِماذا تعتذِر ؟؟ .. أعتقدتَ ذلِك لأنني لم أخبِرك الحقيقه !، وقَد وعدتُها بأن ذلِك سيبقى سِرًا بيننا ما دُمنا أحياءً .. بعدَ ذلك الخِصام الكبير أعتَذرنا لبعضِنا بكُرهٍ شديد ، لكِن أصبحت تِلك العلاقة بارده .. حتى تركنا بعضنا هكذا ".

ثُم صمتتُ وتحدثت مرةً أخرى :
" هل تتذكَر تِلكَ الكلمات التي أريتُك أياها ؟ :
' لا أرغَب من أحدٍ أن يرى كم أنا ضَعيف ، أدَعي القوة وبأنَني لست مجروحًا وكأنه لا شيء خاطيء ، أردتُ أن أكون قوة أحدٍ آخر ، لا يُمكن أن أكون السببَ لإن يخسروا القوة .. ' ، أنا أعنِي ذلِك في حياتي .. لنَ أجعل أي شخص يشعُر بتِلك الطاقَة الحَزينه .. فليعِيش الجميع بسلامٍ بِدون أحزاني .. ".

إحتضَنني أخي بِقوة .. حتى أستيقظنا معًا في وقتٍ مُتأخِر من الليل .. كانت أحزاننا التي تشَاركنها بِمثابة مواساةٍ لكِلينا ...

لم أخبِر أحدً من قبل عن ما حدَث لمِا أعتقِده دائمًا في داخِلي .. لكن علِمت الآن أنه ذلِك سيُشعِرني بالراحة ، ما دام أخي هُنا بجانِبي..

يتبع ...

هل أنا الوحيد الذي يفتقِدُ ما كُنا عليه ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن