اليَوم الثانِي

298 34 6
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


-

و التَوقان لكَ مُتعب ، و لكن عِند رؤيتك هُنالك توجد فُرصَتي للشُعور بالحياةِ مرةً اخرى .

-

قلمٌ و مُفكرة .

-

فاليومِ التالي بِخلاف وقت اليوم الاول كان موعِدهم عِند الثانية مساءًا .
جاء مُرتدًا السواد في كُلِ خلايا جسده ، و كأنه عزاءً اصابه .

جَلس في ذلِك المقهى يُراقب المَارة من النافذة .
واضعًا قدمًا على شقيقتُها .

فالجَهةِ الاخرى اغلقت مِيلين مُفكرتها لِلمرة الاخيرة واضعةً اياها في كيس ورقي مع ظرف صغير و قَلم .

خرجَت تُراقب خِيوط الشَمس كيف انزَوت غائِبةً خلف الغِيوم .
ابتسمت مودِعةً اياها و سارت نحوَ المقهى المُقابل لِشقتها .

دخَلت مُبتسمة لِلنادل الذي رَحب بها فور دِخولها .
جَالت عيناها حول المكان لِتأخذ طاوِلةً مُناسبة و لكنها لمِحت جسدهُ في اخر زاويةً مِن المقهى يُناظر المُشاة بِشرود و عيناه غلفَهُما السَواد .
أ جَايهيون كَثير السَهر أم هذا كثرة عَمل !

ثُم أن وقت مَوعدهم بعد خمسة عشر دقيقة !
و شَخص كَزوجها يهتم للوقت كثيرًا أن يأتي قبل الموعد هذا غريب ، أليسَ كذلك !

تقدمت مِن مكان جِلوسهُ واضعةً مِعطَفها الرَمادي على الكُرسي ثم سحبتهُ لِلجلوس .

" ظَننتُكِ لن تأتي ! "
نَبس و نبرتهُ حاوَطها شيءٌ مِن القَلق .

تبسمت في وجهه قبل رفع يَدها لِلنادل الذي تَقدم سريعًا مع دفتر مُلاحظاتِه .
" قطعةً من كيك جوزِ الهِند مَع كوب قهوة مِن فَضلِك "

هز النادِل رأسه بالايجاب ثم ادار مُحياه لِجَايهيون الذي يُراقبه يتبسم لزوجته .
" لا شيء ، فقط أُغرب "

هُجِرة : جُونغ جَايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن