اليَوم التاسِع

204 33 2
                                    

-قَلِقٌ أَن يُعبر الجَميع عَن حُبهم و تقديرهم لك ، و لكن انا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
قَلِقٌ أَن يُعبر الجَميع عَن حُبهم و تقديرهم لك ، و لكن انا ..
انا لنَ استطيع القاءُ السلامِ بعد ذَلك .
-

-
صُندوق .
-

لِننامُ ليالً طِوال ، خاليةٌ مِن طَياتِ صفحاتِ الارق ، الغَرقُ بالذاتِ .
الشَوق ، و الاشراقِ لِصباحٍ دافئ بعيدًا عن عَزيزي الشِتاء .

أي يستحقُ المَقتول ، قتلًا اخر ؟

فـانا قُتلت لِثَمانية ايام و في بِداية التاسِع اعود للنهوض ، ثم اعود لِسُبات عميق ، مُنتظرًا العَاشِر مِن ايامي الجَميلة .

بَعدها كَيف سَيُصبحُ حالي لا اعلم .
مع مرور الزَمن سَتكون هُناك شَرارة مُضيئة في داخلي لبداية جديدة .

فَضريحُ الغَسق كان اول ايامي حُبًا ، هائمًا .
و لِتكُن في تاسِعهُ و اخرهُ .

و كَـ احدى الليالِ البارِدة في سَياتل ، كُنت اقف فَوق احدى البِنايات العَالية انتظر ، بعد أن كُنت انا المُنتظر دومًا .

تَبسمتُ بِسُخريةً لِحالي و هَمست .
" كَيف اصبحت عاقِبتي "

" عاقِبةُ ماذا ؟ "

جاء صوتها مِن خلفي ، لَـ استديرُ على الفور .
و ما كان عليَّ أن افعل ذلك .

خُطفت انفاسي و حاولت أن اتدارك نفسي و اضبطُ ذاتي لِهذا المَنظر البَشوش .

مددتُ يدي بِغاية ابعاد الوِشاح الذي يُغطي نِصف وَجهها و لكنها ادارت رأسها للجَهة الاخرى ، ثم تخطتني بِـ بِضعُ خطوات .

وقفتُ خلفها بِمسافةٍ قريبة .
انظر لَها تُراقب الابنية و المدينة المُضيئة مِن هذهِ البُقعة .

" لَم تَقُل لي ما هي عاقِبتُك ؟
هل وَبخك رئيسُ عَملك ؟ "

هُجِرة : جُونغ جَايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن