بِضغطةً على الوَريد مِنك اوقَفَت الحياة عِندي .-
بَعد مُرور تِسعة اشهُر مِن العُسِر ..
جِنيف - سويسرا -
و المَوت لَم يَكُن للامواتِ فقط ، لَيس لِلذينَّ يودعون الحياة بعد تبادُل النَظرات مَع اخر شَخص كان بِجانبِهم .
و المَوت كان شوقًا .
شوقًا قَد فَتك بِصاحبه فَـ اصبح يَنزفُ طَيفه .كَيف غَادرت و قَلبُها هُناك .
مُتشبثٌ لا بالمُعلق في انحاء وَجهه .لِماذا الآن تَتذكر اللحظات السَعيدة فَـ تبتسم تارةً لِـ بَسمته في ذاكِرتها .
و تَعود أَن تَخطُفها اللحظات السَيئة مِنها .كَيف كانت النَدوب ؟
لَيتها تكون خارجًا لكي تَتم مُعالجتها .لَيتها لَم تأتي مِن مَن نُحب و نَحيا لأجَلهُم .
لَيتَهُم لَم يقوموا بـ افعال سيئة تَجعل مِنا ما نَحنُ عليه الآن .لَيتهم و الكثير مِن الأُمنيات بِحق كَلمةً مِن ثلاثِ احرُوف .
كَيف عَاش حَبيبًا بِبُعد قاتِله !
هَل احب الحياة مِن بَعده ؟
أم سَكن تِلك البُقعة مِن الذكريات وَ لَم يَتحرك !هَل يَستمع لَـ عَقارب الساعة بِكُل تركيز و يَعد الايام للانتهاء مِن موجة الهُجرانِ تِلك !
انقذها الطَرقُ على الباب مِن الغرق وَسط حروف نَسبتها لَهُ فِي اوراق تَبللت بِفعل امطارُها .
وَقفت بِـ نية فتح البابِ للطارق و لكنها اوقعت كوب القَهوة الذي كان على طرف الطاولة ، هي لِلتو تَلحظُ ذلك .
انسكب على كَنزتها الصُوفية ذات اللون الحَليبي ، و البعض الاخر اخذ مَجراه نحو تلك الاوراق لِتُفسد الاوراق كُل ما خَطتهُ يَديها كَما فَعل الَوقت معاها .
أنت تقرأ
هُجِرة : جُونغ جَايهيون
Romanceكَيف كُنت قادِرًا على أَن يَمسك قَلبي القَلم بدلًا مِن انامل يَدي ، فجأة و دون سابقِ انذار يُعبر عن اشتياقهُ و اسفه . لِماذا هُناك معركةٌ دامية بين قَلبي و عَقلي على الوَرق ! انا .. انا جَايهيون اعيشُ تَجربةً لَم اعشها مِن قَبل . جُونغ جَايهيون ،...