اليَوم الخامِس

262 34 13
                                    

-و إِني لِحديثُكَ عَطِشٌ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
و إِني لِحديثُكَ عَطِشٌ .
الا يُمكِنُك أَن تَرويِني ؟
-

-
لَوحةٌ و فُرشاة
-

وَ بَعد أَن تَراكمت الاحزانُ فوق بَعضِها البَعض ، لا نعلم على مَن نبدأ طقوس الحُزن فِالبداية .

لدى كُل شخص اوقاتً يَشكُ بِها لأنهُ يشعر بالسَعادة ، يَشعر بِعدمِ الراحة .

كَانت مِيلين كذلك .
لَم تَدرُك بأنها شَمعةٌ و في داخِلها خَيطٌ يؤدي الى هَلاكِها .

فِي كُل خَطوةً تَخطِها تَشعرُ أَن هُنالك الغامً حولها .
صاحِبها اشد ذكاءً مِن أن تَعلم فِي مَكان وقت جَحيمك .

المٌ فَتك في عَقلِها لِذلك السَبب .
هُنالك مَن يَقول مَن اعتادَ الصمت يرتجِفُ اثناء الكلام .

لا تُبرر و تُحاول الا تَفعل ذلك ، أن كان سبب انفِصالهُ انتهاء صلاحية حُبِه فهو لَم يكُن حُبًا مِن الاساس ، و أن كانَ كلامًا عابِرًا لتجنب الحدِيث بالسبب فهو اشدُ قسوةً مِن مما فَعل .

وَ في وقتِ غروب الشمس ، وَقتها المُفضل ارسلت موقِع لِقاءهما الجديد عَبر رسالةً نصية مُنذ خمسةِ عشر دَقيقة .

جَلست اسفل شَجرةِ التُفاح الكَثيفة و وَضعت بِجانبها حَقيبتها ، هاتِفها و كِيسها الورقي المُعتاد .

ضَمت قَدميها نَحو صدرها و هي تُراقب فلاح مزرعة عائِلتها يقوم بِتَقليم الاشجار .

الهواء العَليل كان يُداعب وَجهها البَهي بِرقةً .
و لأن الجو جميلٌ اليوم عكس الايام السابقة هي كانت ترتدي ملابسًا خَفيفة ، كَمثلِ فُستانٍ ابيض و بِه حباةُ كرز صغير و فوقهُ سُترةٌ مِن الدِنيم قصيرةٌ مع حذاء ابيض .

رَفِعت هاتِفها تأخذ العَديد مِن الصِور لِوداع الشَمس .

بَعد برهةً لم تَدُم طويلًا قد اتى سالِبًا كُل مَا كانت تُحاول جَمعهُ مِن حديث ، تفكير او لربما قرار .

هُجِرة : جُونغ جَايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن