اليَوم السابِع

246 30 13
                                    

-كُنت لي رُوحًا لا يُمكن إِنتِزاعُها ، مَشاعرٌ انت و مَا المَشاعِرُ الا مُسكِني و مَسكَني

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
كُنت لي رُوحًا لا يُمكن إِنتِزاعُها ، مَشاعرٌ انت و مَا المَشاعِرُ الا مُسكِني و مَسكَني .
-

-
لُعبةٌ .
-

بِخطوات هادِئة كانت يَتجَول ذَهابًا و إِيابًا في مكانهُ مُنذ نُصف ساعةً مَضت .

بَين دَقيقةٌ و أُخرى كان يُراقب مَيل الساعة ، مُنتظرًا ، نَاظِرًا .

يؤلمهُ قَلبهُ لِأَيامهُ المَعدودةِ مَعها و مَا هو الا رَجِلٌ ضَعيف الحَديث و الطَلب لِطلب مُدةً اطول مِن هذهِ لِلقاء يُناقِش بِه اطرافَ روحَها بِفؤادهُ .

و كأنَهُ ليسَ ذلِك الرَجُل الذي طَلب هُجرانَهُ ، و كأنهُ لَيسَ مَن دَفعها بَعيدًا عنه بِرضًا عن قرارِه !

مُحيت نُصف ساعةً اخرى و غَالِيته لَم تأتي الى الأن ..
مُنذُ مَتى مِيلين تُفوت لِقاءًا بينَهُما !

نَظرهُ كان مُعَلقًا بالشَمس التي بدأت تَبتعد لِيَحلُ مَحلها رَفيقها لِبعَض الوقت ، و كأنهُ يُخربها أَن تَبقى لِبعض الوقت فَـ فَتاتهُ تُحب وَقت غُروبِها .

التَفت بِجَسدهُ عِندما احس بِشخصٍ يقف خَلفه .
و تأكد مِن رائِحة عِطرها انها مؤنِستهُ .

ادار مُحياه بِبَسمةً يُراقب بَريق عينيها كيف تُناظر الشَمس بِكُل تَركز .

" مَساء الخَير ! "
اردف بِدايةً بعد أَن مضى بعض الوقت و مِيلين لَم تَقول شيء .

" أهلًا جَايهيون "
لِماذا قَلبهُ إِنقَسم لِمُجرد سلامٍ .

اجل ، قَهو مُعتاد على تِلك الابتسامة ، مع صباح الخير و مَساءُ يومه ، لَم يَنتظر و لَم يَتوقع انهُ قد يَكون مَكانها .

خَطت امامهُ و هو لَحقها على بُعد خطوات قليلة ، كانَ يُراقب لا باليَحفظ تَفاصِلُها لَعلهُ يَتذكرها بِايامهُ القادِمة مِن دُونها .

هُجِرة : جُونغ جَايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن