-
كُنت لي رُوحًا لا يُمكن إِنتِزاعُها ، مَشاعرٌ انت و مَا المَشاعِرُ الا مُسكِني و مَسكَني .
--
لُعبةٌ .
-بِخطوات هادِئة كانت يَتجَول ذَهابًا و إِيابًا في مكانهُ مُنذ نُصف ساعةً مَضت .
بَين دَقيقةٌ و أُخرى كان يُراقب مَيل الساعة ، مُنتظرًا ، نَاظِرًا .
يؤلمهُ قَلبهُ لِأَيامهُ المَعدودةِ مَعها و مَا هو الا رَجِلٌ ضَعيف الحَديث و الطَلب لِطلب مُدةً اطول مِن هذهِ لِلقاء يُناقِش بِه اطرافَ روحَها بِفؤادهُ .
و كأنَهُ ليسَ ذلِك الرَجُل الذي طَلب هُجرانَهُ ، و كأنهُ لَيسَ مَن دَفعها بَعيدًا عنه بِرضًا عن قرارِه !
مُحيت نُصف ساعةً اخرى و غَالِيته لَم تأتي الى الأن ..
مُنذُ مَتى مِيلين تُفوت لِقاءًا بينَهُما !نَظرهُ كان مُعَلقًا بالشَمس التي بدأت تَبتعد لِيَحلُ مَحلها رَفيقها لِبعَض الوقت ، و كأنهُ يُخربها أَن تَبقى لِبعض الوقت فَـ فَتاتهُ تُحب وَقت غُروبِها .
التَفت بِجَسدهُ عِندما احس بِشخصٍ يقف خَلفه .
و تأكد مِن رائِحة عِطرها انها مؤنِستهُ .ادار مُحياه بِبَسمةً يُراقب بَريق عينيها كيف تُناظر الشَمس بِكُل تَركز .
" مَساء الخَير ! "
اردف بِدايةً بعد أَن مضى بعض الوقت و مِيلين لَم تَقول شيء ." أهلًا جَايهيون "
لِماذا قَلبهُ إِنقَسم لِمُجرد سلامٍ .اجل ، قَهو مُعتاد على تِلك الابتسامة ، مع صباح الخير و مَساءُ يومه ، لَم يَنتظر و لَم يَتوقع انهُ قد يَكون مَكانها .
خَطت امامهُ و هو لَحقها على بُعد خطوات قليلة ، كانَ يُراقب لا باليَحفظ تَفاصِلُها لَعلهُ يَتذكرها بِايامهُ القادِمة مِن دُونها .
أنت تقرأ
هُجِرة : جُونغ جَايهيون
Romanceكَيف كُنت قادِرًا على أَن يَمسك قَلبي القَلم بدلًا مِن انامل يَدي ، فجأة و دون سابقِ انذار يُعبر عن اشتياقهُ و اسفه . لِماذا هُناك معركةٌ دامية بين قَلبي و عَقلي على الوَرق ! انا .. انا جَايهيون اعيشُ تَجربةً لَم اعشها مِن قَبل . جُونغ جَايهيون ،...