حَيِنما أحبَبتُك

424 32 36
                                    

- كُنت كَالنَجم سيِريُوس وَحيدةً وَ لكِن لَا احد غدى كَجمالِك فِي عَيناي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
كُنت كَالنَجم سيِريُوس وَحيدةً وَ لكِن لَا احد غدى كَجمالِك فِي عَيناي .
-

" ايلينا كفاكِ سُخرية ، انا لن اعود "
قُلت و داخلي يرفض قولي ، لا اعلم و لكنني خائفة مِن عودتي .

" حسنًا !
لِما تبكين الأن انا لا افهمكِ أن كُنتِ تَودين العودة و جَايهيون يُريد ذلك ايضًا مَا هو المانِع مِن ذلك !
هَل عِندما تبكين ليلًا و تَظنين انني لا اسمعك سَوف تُغذين شَوقكِ لهُ ، أم عندما يَجفُ حِبر قَلمه في وَسط الحَديث سَوف يَتغذى و يَرتاح عَزيز رُوحك ، بحق المَسيح مَيلين بدأتِ بالهَذيان ! "
قالت في وَجهي دُفعةً واحِدة ، لا انكر أن حديثها صحيح .
و لكن هَل قَسوت على جَايهيون بـ هَجري لهُ حقًا !

استَقامت مِن امامي بِـ نية المُغادرة و لكنني اوقَفتُها قائلة .
" انا خائِفة ايلينا ، خائفة أن اعود و تُعاد كُل تِلك الاحداث عندما ارى عَيناه ، لا تَعلمين شَوقي لَهُ و لو تَحدثت لَجَفت الكَلمات و لم انتهي مِن وَصفهُ ، نَعم انا احبهُ و صَرحةٌ معكِ لِاول مرة مُنذ تَركِ لهُ ، احبهُ كَما لَم احبُ احدًا ، حُبهُ تَجاوز حُبي لِنَفسي حتى ، جَايهيون عائلتي !
كُل يَوم اخبر ذاتي أنني نَسيتُ ذلك الرجُل و لن تَعود ذاكرتي و تَبحر معهُ ، و لكن لا !
انا ارى نَفسي مَعه في كُل صَباح ، في كُل مَنام ، جَايهيون بَصري و مِن دونهُ انا كَفيفةٌ عن الحياة ! "

هُجِرة : جُونغ جَايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن