اليَوم العَاشِر

235 32 11
                                    

- فِي داخِل اوجاعِي مُحِيطٌ يُغرقُ ذاتِي فيّ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-
فِي داخِل اوجاعِي مُحِيطٌ يُغرقُ ذاتِي فيّ .
-

-
مَفاتيح .
-

كَيف تَكُون عودتي ؟
و انا الذَي ازحتُ طُمأنِينَتي بِذاتِي ، و بِتُ أُصارِع  عَقلي العَطِب .

عاطِفتي خُذلت ، فلا اهميةٌ لِـ سُبل اوجاعي .

لا بأس أَن اصبحتُ مَجنونًا فلا مَكان للعقلانِية في حياتي .
لا بأس إِن صرخت و بَكيت ، شَهدت و شُهدت على حرقت ذاتك بِذاتك .

ثانية و شَقيقتُها ، سَتُحضر حياتي في اخرتها .
في البَرهة القادِمة سأكون وديعًا لِلحظاتِ الجميلة ..
الاخيرة .

لا تُفرط في أي لقاء ، ابتسامة و قهقهة .
عِناقٌ و قُبلة ، لربما تكون الاخيرة .

الندمُ لا يُفيد و لن استفاد مِنهُ الا فُتات راحتي .
دُنياي الخائِبة بأسى الكونِ اجمعهُ ، تَجمعت فِي كَلمةً واحِدة ، هَدفُها عيناك و سَبيلُها رؤيَتُك .

ماذا عَن جَايهيون !
أليس حالِمٌ !
و لكِن الاحلامُ احلامٌ و الروئ روئ الا أن تَتحَقق !

و لكن في نهاية الامر الاحلامُ لنا تَجمعُنا مع مَن نُريد ، أليس كذلك ؟
لا بأس أن ثُقل عَقله بالتَفكير الزائد الا آن زارتهُ في مَنامه .

" مَيلين !
مرحبًا ! "

وقفت امام عُتبة مَنزله ، بمَعطَفُها الطويل الرَمادي و قُبعتهُ التي تُغطي خُصلات شَعرها الكُستنائي .

قابَلها بِشوق العالمِ اجمع .
بِمُقلتاه الامعة ، و فؤادهُ المُتألم و لكنهُ يجب أن يَخفي ما يُتَضح عليه مِن وَجع ، ليس الآن على اقلِ تقدير .

" مَرحبًا جَايهيون ، كَيف كان يَومك ؟
أن اردت آن تخبرني عنهُ بالتأكيد "

كَيف وصلت الاحداث ؟

قَد لا يؤلم الهِجران بِقدر الالم الذي يَعتصر الفؤاد اثناء الحديث مع مَن تَحبهُ .
بِحديث بارد بدأ و انتهى بِدوران الحديث على المعني .

هُجِرة : جُونغ جَايهيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن