-
فِي داخِل اوجاعِي مُحِيطٌ يُغرقُ ذاتِي فيّ .
--
مَفاتيح .
-كَيف تَكُون عودتي ؟
و انا الذَي ازحتُ طُمأنِينَتي بِذاتِي ، و بِتُ أُصارِع عَقلي العَطِب .عاطِفتي خُذلت ، فلا اهميةٌ لِـ سُبل اوجاعي .
لا بأس أَن اصبحتُ مَجنونًا فلا مَكان للعقلانِية في حياتي .
لا بأس إِن صرخت و بَكيت ، شَهدت و شُهدت على حرقت ذاتك بِذاتك .ثانية و شَقيقتُها ، سَتُحضر حياتي في اخرتها .
في البَرهة القادِمة سأكون وديعًا لِلحظاتِ الجميلة ..
الاخيرة .لا تُفرط في أي لقاء ، ابتسامة و قهقهة .
عِناقٌ و قُبلة ، لربما تكون الاخيرة .الندمُ لا يُفيد و لن استفاد مِنهُ الا فُتات راحتي .
دُنياي الخائِبة بأسى الكونِ اجمعهُ ، تَجمعت فِي كَلمةً واحِدة ، هَدفُها عيناك و سَبيلُها رؤيَتُك .ماذا عَن جَايهيون !
أليس حالِمٌ !
و لكِن الاحلامُ احلامٌ و الروئ روئ الا أن تَتحَقق !و لكن في نهاية الامر الاحلامُ لنا تَجمعُنا مع مَن نُريد ، أليس كذلك ؟
لا بأس أن ثُقل عَقله بالتَفكير الزائد الا آن زارتهُ في مَنامه ." مَيلين !
مرحبًا ! "وقفت امام عُتبة مَنزله ، بمَعطَفُها الطويل الرَمادي و قُبعتهُ التي تُغطي خُصلات شَعرها الكُستنائي .
قابَلها بِشوق العالمِ اجمع .
بِمُقلتاه الامعة ، و فؤادهُ المُتألم و لكنهُ يجب أن يَخفي ما يُتَضح عليه مِن وَجع ، ليس الآن على اقلِ تقدير ." مَرحبًا جَايهيون ، كَيف كان يَومك ؟
أن اردت آن تخبرني عنهُ بالتأكيد "كَيف وصلت الاحداث ؟
قَد لا يؤلم الهِجران بِقدر الالم الذي يَعتصر الفؤاد اثناء الحديث مع مَن تَحبهُ .
بِحديث بارد بدأ و انتهى بِدوران الحديث على المعني .
أنت تقرأ
هُجِرة : جُونغ جَايهيون
Romanceكَيف كُنت قادِرًا على أَن يَمسك قَلبي القَلم بدلًا مِن انامل يَدي ، فجأة و دون سابقِ انذار يُعبر عن اشتياقهُ و اسفه . لِماذا هُناك معركةٌ دامية بين قَلبي و عَقلي على الوَرق ! انا .. انا جَايهيون اعيشُ تَجربةً لَم اعشها مِن قَبل . جُونغ جَايهيون ،...