1

779 17 0
                                    

العشرينات

لا أنت طفل ترفض مواجهة العالم فتنعزل في غرفتك ، ولا أنت كبير بما يكفي كي تواجه العالم بسرائه و ضرائه.

الكبار يقولون أنها من أجمل أيام حياتك إذا مضت لن ترجع .

لذا فالبعض منا يستغلها و يعيشها لأقصاها ،و البعض الآخر يعتبرها الفرصة الوحيدة للحصول على المال و الجاه فيعمل بجد و ثالث نوع هو من تكون كالكابوس بنسبة له .

بنسبة لبطل قصتنا فهو يتمتع بحياته لنخاع، ولد بملعقة من ذهب في فاهه، و لكن ثالث ما ذكر أعلاه لم يتحقق في حياته
بعد
.
.
.
.
.
.
.
.

لويس ليام

ينتمي لعائلة لويس ، عائلة بريطانية ، مالكة لشركات تصنع برامج و الحواسيب ، بالإضافة لغنى عائلته فوالده سياسي مشهور ببريطانيا.

هو رجل أقل ما يقال عنه وسيم ،ذو 22عاما، فهو رجل طويل قرابة متر و تسعين سنتمتر، ذو جسد رياضي نظرا لكونه يلعب كرة القدم منذ أن كان في المتوسطة إضافة لكونه يتمرن في صالة الرياضة، لون بشرته مسمر بشكل طفيف يجعله يبدوا مثيرا على حسب أقوال معجبينه.

أما عن ملامح وجهه فهي رجولية و مثالية بشكل يجعلك لا تمل من مشاهدتها ، فهو ذو عينين خضراوتين حادتين و شعر بني اللون ، أنف و كأنه مرسوم على يد فنان أما شفتيه فهي ذات حجم متوسط تزيد جمالا عندما يبتسم و تظهر أسنانه البيضاء.

إضافة لكونه ذو شكل حسن، فهو طالب ذكي فعلاماته هي من تتكلم بدل عنه،منذ المدرسة الإبتدائية و هو يحصل على علامات كاملة، حتى الجامعة دخلها واحدة من أحسن الجامعات بأمريكا.

.
.
.
.
.

يتوجه نحو قاعة المحاضرات الجامعة تحت أنظار و همسات الإعجاب، معظم معجبينه كن نساء ، لكن ذلك لا ينفي كونه يمتلك معجبين ذكور .

فبنسبة لهم هو رجل مثالي يريدون أن يصبحوا مثله أو الحصول عليه .

أما هو فكان يحب كل الإهتمام الذي يحصل عليه من طرف الجميع، كلمات الإطراء و الإعترفات التي يتلقاها لا تزيده سوى ثقة بنفسه.

دخل للقاعة و التي كانت فارغة نضرا لوصوله باكرا، فقد تبقى على بداية الحصة ساعة، دائما ما يأتي باكرا كي يستمتع بهدوء القاعة صباحا و ليراجع دروسه ،فهو في سنته الثالثة و يدرس إدارة الأعمال ، لم يختر ما يدرسه ،فهو كان يريد أن يدرس الهندسة المعمارية ،لكن والده أجبره على إدارة الأعمال كي يكون خليفته في إدارة الشركة.

 رجل أم إمرأة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن