5

146 8 0
                                    

يتمشى كل من لورا و ليام في المركز التجاري ،حيث أن لورا كانت مندهشة ،فليام يشتري ملابسه من ماركات باهضة الثمن و كما لو أنه يشتري في محل البقالة.

كانت تختار معه الملابس و قد كانت مهمة صعبة
" قصيرة جدا"

"أصفر؟ جديا؟"

"أريد ملابس لا قطعة قماش صغيرة"

"أنا إمرأة محترمة لا عاهرة"

"إرتديه أنتِ"

"هل هذا كيس قمامة أم ماذا؟"

كان  يعلق على كل قطعة تأخذها لورا و قد بدأ صبرها ينفذ .

"ياه ، إسمعيني جيدا لست الخادمة التي إشتراها لك والدك من سوق الجمعة ، سوف تشتري هذه الملابس و إلا ستبقى عار أتفهم "
صرخت لينظر نحوها من كانوا بالمحل ليضع الآخر نظارات شمسية ممثلا أنه ليس معها لتتأفف الأخرى، فهذه طريقته في إغاضتها، يتجاهلها.

"ليام "
صرخت عندما لاحظت أنه إبتعد عنها لتركض نحوه.

"ستفضحيني بإسمي هذا، نادني ليان بما أنني بالفعل أخبرت إيلينا بهذا الإسم"
قال لتنظر له بقرف

"ليان ، جديا أتعلم أن هذا إسم مذكر"
قالت ليتفاجأ

"حقا بدى لي مؤنثا"

"كنت تستطيع انا تقول لها ليليان مثلا"
هز كتفه بلا مبالات بينما يتفقد الأحذية

"هذا جميل "
قال بينما يتحذث عن كعب قصير أبيض ،تفقدته لورا لتتفاجئ من ثمنه.

"يا رجل 1200دولار ، لما تتسوق هنا"

"أنا إمرأة فاخرة"
قال ليرمي شعره للخلف بتكلف

"واه دخلت في دور الإمرأة بسرعة"
قالت بقرف ليتجاهلها مجددا 

"سيدتي أرجوكي ، أعطني هذا ، هذا و هذا أيضا "
قال مخاطبا العاملة هناك بينما يشير لها للموديلات التي يريدها.

" أي مقاس آنستي؟"
سألت لينظر نحو لورا

"مقاس 38 "
قال لتومئ العاملة و تذهب لإحضار طلباته

"جديا قدمي أصبحت صغيرة جدا"
تمتم بينما ينظر لقدمه
.
.
.
.
.

كان ليام و لورا يتمشيان في موقف السيارات و ورائهم عدة عمال من مركز التسوق خلفهم يحملون أكياس الملابس.

ساعدوهم على وضع الأكياس في السيارة ،إبتسم ليام لأحد العمال ليعطيه بعض المال.

 رجل أم إمرأة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن