13

89 7 3
                                    

كانت لورا نائمة على الكنبة بالجانب بينما إيلينا تجلس بجانب ليام تعقم في جروحه ،كانت تتفادى عينيه و هو كذلك ، كان يصب تركيزه على كيس الثلج الذي أمرته إيلينا أن يضعه على أحد الإنتفاخات بوجه.

فجأة تلاقت عيناهما ، ليام شعر بنبضات قلبه تسرع بينما إيلينا شعرت بفراشات في بطنها، كانت تلعن نفسها فهي تاكدت تماما من كونها معجبة بليان.

"توقفي عن فعل هذا "
قال ليام بينما ينظر بعيدا عنها و وجنتيه قد توردت قليلا.

"م...مالذي تقولينه؟"
قالت بتوتر بينما تعيد أحد خصلات شعرها خلف أذنها

"كنتِ تعضين شفتك سفلى ، لا تفعلي هذا أمامي و خاصة أمام غيري"
قال بينما ينهظ من مكانه، وضع يديه في جيبه ليقول بينما يغاذر.

"شكرا لك"
قال ليغاذر تاركا إياها مستغربة، بقيت تحدق بظهره حتى إختفى.

"هل أنتِ بشكل ما معجبة بها؟"
صوت لورا أفزع إيلينا التي سقطت من الكنبة بسبب الخضة.

"تبا ألم تكوني نائمة"
شتمت لتضحك الأخرى التي عدلت جلستها على الكنبة، عادت إيلينا لمكانها لتقترب منها لورا .

حدقت بها إيلينا و بدأت تتسائل ما إذا كانت ستحس بنفس شيئ إذا إقتربت أكثر من لورا ، إقتربت منها أكثر و نظرت مباشرة نحو عينيها لكن لا شيئ .

"ماذا هل لدي مخاط العين؟"
سألت لورا بإستغراب لتتنهد الأخرى و تنهظ من مكانها

"بل مخاط في أنفك ، أيا يكن هل ستنامين مع ليان أم معي؟"
قالت لتشعر بالإنزعاج من فكرة أن لورا ستنام مع ليان .

"تعالي معي، سريري أكبر"
قالت لتغاذر نحو غرفتها بسرعة، بقيت لورا في على الكنبة،قهقهت لتقول.

"سيجن ليام لو عرف أن إيلي تغار عليه"
.
.
.
.
.

تجلس إيلينا في السيارة بينما تحتسي القهوة فهي لم تنم الليلة الماضية جيدا بعد كل ما حصل .

كانت تقرأ في سيناريو الإعلان لماركة مستحضرات تجميل .

كسر تركيزها رنين هاتفها ، إسم لييو ظهر على الشاشة .

"صباح الخير ليلي"
قال بلطف لتضحك

"دائما ما تتفنن في إختيار ألقاب لي"
تحدثت و هي تضحك

"أرأيتي كيف أنني أحاول لكنك لا تحاولين"

"ها قد بدأنا ، كيف حالك؟"

 رجل أم إمرأة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن