17

125 6 32
                                    

"واحد إثنان ثلاثة أربعة"
قال ماركوس و إيلينا و لييو يقلدان تماما حركاته، أتقنت إيلي حركاتها رغم قلة الثقة بنفسها.

أحيانا كانت تتوقف لترتاح و كانت غالبا ما تراقب لييو عندما يرقص، يبدو مفعمًا بالحياة والحماس. يتحرك بانسجام تام مع الموسيقى ويعبّر عن نفسه بحركات متناغمة ومتقنة. يتمتع بمرونة كبيرة في حركاته وقدرة على التحكم في جسده ببراعة.

كان من الواضح أنه لديه خبرة في الرقص فهو يتحرك بثقة ويستخدم التغيرات في الإيقاع والإيماءات الجسدية لإبراز مشاعره وروح الأغنية التي يرقص عليها.

وعندما كان لييو يتقرب منها لم تكن تأثر عليها تماما عكسه الذي كان يتوتر كثيرا .

ففي بعض الأحيان كانت تتسائل إذا كانت ليان فهل كانت ستحس بشيئ ما.

"حسنا ، إنتهينا اليوم "
قال ماركوس لتستلقي إيلينا في الأرض بتعب و كذلك لييو بجانبها

"أخيرا "
تمتمت ليضحك الآخر بجانبها

"لم أرى شخصا يعاني في رقص بقدرك"
قال و هو يتنفس بتعب و يضحك في نفس الوقت

"أخبرتك بذلك"
قالت بتعب

"لكنك أحرزت تقدما اليوم ،سنتدرب أكثر في الأيام المقبلة"

"هيا تحرك فل نستحم كي نذهب لتناول العشاء أنا جائعة ، هذه المرة علي"
قالت بينما تتوجه نحو الحمام تاركة الآخر يحدق بها حتى إختفت خلف الجدار.

مسح وجهه بيده ليعدل شعره و يقف
"سوف أصاب بالجنون "
تمتم تحت أنفاسه
.
.
.
.
.
"جديا مالذي ستفعله ديلان؟"
قال ليام في الهاتف بعدما أخبره عن موعد و مكان اللقاء
"سترين "
تنهد ليام بقلق ليقول

"حسنا آمل أنك لن تفسد الأمور لأنني لن أساعدك بعدها"

"هيي لا تقولي هذا نحن أصدقاء، و الأصدقاء لبعضهم"
قال ديلان

"يا هذا من قال أننا أصدقاء؟"
قال ليام بقرف

"يا إلاهي الفتيات حقا يغيرن رأيهن في كل ثانية"
أغلق ليام الخط ليرمي هاتفه على السرير

"يا له من متخلف"
تمتم بسخط ليأخذ هاتفه و مفاتيحه ليخرج من المنزل متوجها نحو منزل هيلين .

حيث أنهم إتفقوا على أن يلتقوا كي يتعشوا معا.
.
.
.
.
.
"سيارتك حقا جميلة ليان"
قالت هيلين بدهشة ليضحك ،فهو تذكر أول مرة ركبت معه في سيارته و قد إندهشت بنفس الطريقة .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 رجل أم إمرأة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن