الفصل الأول
:ملاحظه
لن اعرف الابطال بتلك الطريقه التقليدية ولكن ساجعلكم تتعرفوا عليهم
داخل الأحداثصلو على رسول الله صلى الله عليه وسلم (◍•ᴗ•◍)❤
------------
كان الجميع جالس علي تلك المائده التي طولها بطول ممر بيتي علي الأغلب بها كل ما تشتهي الأنفُس من طعام ولكن هل بين أفرادها السعاده الحقيقيه هل فعلاً كثرة عددهم تلك جميلة هل إبتسامتهم الكبيرة المصطنعة ستدوم ؟..ليردف أحد الاشخاص وهو مُطأطاًرأسه
ويدعي (ياسر) وهوالاخ الأكبر :-
نقدر نقول يا حج أن الصفقه تمامليردف الرجل الذي يترأس المائده من الجهه الشماليه :-
الي تشوفه يا ياسر بس ابعتلي آصف علي البيت النهارده لاني مش رايح الشركه
ليقول تامر وهو الاخ الثاني في الترتيب علي الأرجح وهو يمسك شوكته بغل مثل سواد قلبه :-أنا مش قولت الصفقه ديه مش هتم لان الخساير بِتعاتها كتير ..
لتقول الام بنبره صارمه :-
الي يقولو ابوكو يتنفذ مفيش كلمه بعديه فاهمين
اكل الجميع بعد حديث الام بصمت حتي من لم يعجبهم الحديث
----------------
في لندن١٩٦٠
ندخل داخل عائله عريقه وقصر يحكي عليه الزمان كانت هي تلك العائله ضخمه في هذا الزمان ذو سلطات عاليه ونفوذ مرتفعه
كان حفل زفاف اسطوري رائع ضخم ونستطيع أن نقول إن (شوقي) كانت هذه ضربة حظ من أجله غيرت حياته مائه وثمانون درجه من شخص حقير الي شخص عالي المقام في لحظة عقد قرانه علي تلك الجميله صاحبة تلك النفوذ فبعد زواجهما باربعه اشهر ذهبت ملكة ابيها مع زوجها الي مصر ليكونو ومن اغني أغنياء هذا الزمان وينجبو ولدهم الاول---
سنه اكتوبر ١٩٧٣
كُنا في حواري مصر القديمه وخاصتاً بالجيزه اصل مصر وفخرها فتدخل داخل ذاك البيت القديم البالي كان قديم جدا هذا البيت اي وكأنه توارثته الأجيال منذو الف سنه ماضيه كان ضيق جداً على سبعه اشخاص وشخص مؤجر للغرف التي بجانب المرحاض ولا يريد تركها رغم السقف الممطر الذي يُمطر ماءٍ من الاعلى كانت العائله بأكملها في حالة توتر حتى أن أرجُلهم تتسرع في هذا البيت حتى ظنَ الجيران أنهُ سيُهدم بِسبب ضجيجهم من أجل حفل زواج إبنتهم البِكر مِن حُب حياتها فكانو يزينونها بكل شئ يملكونه
كانت ترتدي فستان جميل قصير يصل الي ركبتيها تقريبا ومنفوش من عند الاكتاف قليلا يظهر ملامح جسدها الجذاب وكان شعرها على شكل كعكه مع طرحه تنسدل الي ما بعد خصرها ببضع سنتيمترات ومكياج خفيف يبرز جمالها..
أنت تقرأ
سلامُ أعيُنٍ رَدت بِالحَربِ
Mystery / Thrillerعلى أرضٍ مصرية وتاريخ مُفعم بالجهل وقلوب ثائرة لتلك الأشخاص وسلام غريب إحتل كيان أبطالِنا وغزاهم حتى جائت الحقيقة التي تزينت بستار خفي كان كالحرب المجهولة التي لم تكن تُنير دربهما المليء بالعثرات الفارغة كخلو الروح من الجسد وكخلو القلب من الفرح وكخل...