10 | مستر سلطع

40 3 0
                                    

اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم

الفصل العاشر

كتابة وتعديل : arty167

-------------------

وقفت ورد صاحبة الخمس وعشرون شتاءاً عند باب منزل والدها الراحل الذي خطت لافتةٍ ذهبية بإسمه السيد محمد جلال إبتسامة جالت على شفتيها وحولت بُنياتها بهدوء وهيا تطرق باب المنزل بهدوء وبنغمات متتالية

لتفتح لها الباب شقيقتها صارخة بفرح ليرتميان في عناق حار رغم أن المدة التي لم يروا بها بعضهم لم تتجاوز الاسبوع
لتدخلان بعدها للمنزل وجلست ورد في ردهة المنزل ودخلت الأخرى لتجلب لها عصيراً

ثم حولت ورد أنظارها لتثبتها بإستنكار عند شقيقها الأصغر الذي كان مستلقياً في حجرته بينما باب غرفته مفتوحة ولأنها كانت أمامها استطاعت رؤيته والكدمات الشديدة تملئ وجهه .

كادت تنهض لولا مجيء شقيقتها لها لتقول على غضب:-

اي دا يا غرير اغيب اسبوع والاقي حاتم بالشكل دا في ايه هو عمل اي في نفسه
غرير:-

سيبيه يتربى بدل ما هو مش متربي كدا ولا شاف بربع جنيه رباية كان ماشي مع بنت في الحرام واهلها قفشوه
دهشت ورد وتملكها الخزي ولم تُجِب

بينما أكملت غرير بشماتة ضاحكة :-
بس اسكتي أنا فرحانة فيه ابوها ضربه لحد ما خلا وشه عامل زي القطايف

بادلتها الأخرى الضحك ثم سألت غرير بفضول بينما تلتقط تفاحتها ضاحكة وهيا تقضمها :-

عملتي ايه مع روز هانم إيه رأيك فيها ؟
ثم أكملت بحذر :-

ورولان ؟ خلي بالك الست دي مش سهلة
ورد قالت ضاحكة :-

كنت نازلة من السلم لابسة الاسدال فلقيتها بتقولي اي المناظر البيئة دي مينفعش تلبسي كدا قدام البنات وبلابلابلا هيا ولية مجنونة اصلا كانت عاوزة تلبسني فستان احمر مسخسخ

غرير بإبتسامة :-
وعملتلها ايه

ورد بخبث :-

أما جيت هنا وخالي موجود دخلت اتسحبت وجبت عباية تيتا الي كانت بتلبسها في بلدنا في الصعيد ونزلتلها بيها وقعدت بيها على السفرة معاهم

سلامُ أعيُنٍ رَدت بِالحَربِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن