« Number Eight »

2.2K 155 5
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

« لثم شفاهي بِحلاوتك ... ~ »

صوته العميق و الهامس بِنفس اللحظة جعل من جلد جسدها يرتعش فجاءة ، إنتبهت لِقربه الشديد و كل ثانية يقترب أكثر و تركيز عيناه على ثغرها يشير لها لِمبتغاه ، لا تعرف ماذا تفعل حتى ... ~ ، رفعت يده تحاول إبعاده لكن حدة عيناه جعلتها تنزل خاصتها و تبقى متجمدة مكانها دون حركة ، أغمضت عيناها تشعر بِشفاهه وضعت على خاصتها يقبلها بِبطئ شديد ، حاولت التهرب لكن يده التي من للخلف تعيقها ، آمالت بِرأسها قليلاً تريح وضعيتها لِيفعل هو نفس الشيء في الجهة المخالفة ... ~

حرك شفاهه بِهدوء و لِأول مرة يحظى بِهذه التجربة و معها خصيصاً ، لم يكن بِذلك السوء رغم أن ريونغ لم تثبت له مدى براعتها في هذا المجال كونها لم تتحرك و تنصاع له و حسب ...

إبتعد عنها بِبطئ و لا يزال قريب منها لِينقل نظره لِخصلاتها التي تمردت بينما عيناها لا تزال مغلقة ، رفع يده يبعد تلك الخصلات بِأصابعه و يناظرها بِعمق ، أحب ذلك الشعور الذي جاوره ... ~

فتحت عيناها تناظره بِبعض الخجل و الحمرة على خديها ، الوضع جعله منه يتمادى أكثر ، إبتسم بِجانبيه لِيتقدم يقبل خدها و يرتفع حتى أذنها لِيهمس ...

« أراك ترتعشين ، هل يا ترى شعرتي بما أخبرتك به ... ؟ »

أومأت بِبطئ و نقلت عيناها له لِيبادلها النظرات ، إبتسم هذه المرة إبتسامة مختلفة عن سابقيها ، هذا ما شعرت به ريونغ ، لِأول مرة يبتسم دون خبث أو سخرية ، إبتسامة جديدة عليها ... ~

بقت تركز على ملامحه و التي فجأة نالت إعجابها بِصيغة ما أو ربما قبلته و بسمته الصادقة جعلتها تنحني إعجاباً به ، شيء لطيف لو صدر منه منذ البداية لَجعلها تحت سيطرته ، لكن كل ما تلقته سوى السخرية و الآن حدث العكس من السهل أن تقع في لطفه و صدق أقواله ... ~

أنزل نظره لِذلك الصحن الذي وسط حجرها لِيحمل قطعة من التفاح يقضم منه ثم قدم ما بقي من تلك القطعة نحو ثغرها يشاركها نفس القطعة ... ~

فتحت فاهها تأكل من يده و لا تزال تحت تأثير صدمتها من تصرفاتها التي إنقلبت فجأة ، سخرت بِداخلها فَهو رجل و تواجد إمرأة بِقربه بِالطبع لن يبقى صامت و هي مقدرته و إعترف بِوقوعه لها و لا يزال يقع حتى يعترف بِحبه ، لن يبقى مكتوف الأيدي و زوجته معه تحت سقف واحد ... ~

و ها هو ذا يداعبها و يغير تفكيرها بِمجرد حركات لطيفة منه ، إبتلعت ريقها و فكرت عدة مرات قبل أن تتحدث أو يتهمها بِالغباء و تخرب الأجواء كما يراها كل مرة ... ~

دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن