~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« لثم شفاهي بِحلاوتك ... ~ »
صوته العميق و الهامس بِنفس اللحظة جعل من جلد جسدها يرتعش فجاءة ، إنتبهت لِقربه الشديد و كل ثانية يقترب أكثر و تركيز عيناه على ثغرها يشير لها لِمبتغاه ، لا تعرف ماذا تفعل حتى ... ~ ، رفعت يده تحاول إبعاده لكن حدة عيناه جعلتها تنزل خاصتها و تبقى متجمدة مكانها دون حركة ، أغمضت عيناها تشعر بِشفاهه وضعت على خاصتها يقبلها بِبطئ شديد ، حاولت التهرب لكن يده التي من للخلف تعيقها ، آمالت بِرأسها قليلاً تريح وضعيتها لِيفعل هو نفس الشيء في الجهة المخالفة ... ~
حرك شفاهه بِهدوء و لِأول مرة يحظى بِهذه التجربة و معها خصيصاً ، لم يكن بِذلك السوء رغم أن ريونغ لم تثبت له مدى براعتها في هذا المجال كونها لم تتحرك و تنصاع له و حسب ...
إبتعد عنها بِبطئ و لا يزال قريب منها لِينقل نظره لِخصلاتها التي تمردت بينما عيناها لا تزال مغلقة ، رفع يده يبعد تلك الخصلات بِأصابعه و يناظرها بِعمق ، أحب ذلك الشعور الذي جاوره ... ~
فتحت عيناها تناظره بِبعض الخجل و الحمرة على خديها ، الوضع جعله منه يتمادى أكثر ، إبتسم بِجانبيه لِيتقدم يقبل خدها و يرتفع حتى أذنها لِيهمس ...
« أراك ترتعشين ، هل يا ترى شعرتي بما أخبرتك به ... ؟ »
أومأت بِبطئ و نقلت عيناها له لِيبادلها النظرات ، إبتسم هذه المرة إبتسامة مختلفة عن سابقيها ، هذا ما شعرت به ريونغ ، لِأول مرة يبتسم دون خبث أو سخرية ، إبتسامة جديدة عليها ... ~
بقت تركز على ملامحه و التي فجأة نالت إعجابها بِصيغة ما أو ربما قبلته و بسمته الصادقة جعلتها تنحني إعجاباً به ، شيء لطيف لو صدر منه منذ البداية لَجعلها تحت سيطرته ، لكن كل ما تلقته سوى السخرية و الآن حدث العكس من السهل أن تقع في لطفه و صدق أقواله ... ~
أنزل نظره لِذلك الصحن الذي وسط حجرها لِيحمل قطعة من التفاح يقضم منه ثم قدم ما بقي من تلك القطعة نحو ثغرها يشاركها نفس القطعة ... ~
فتحت فاهها تأكل من يده و لا تزال تحت تأثير صدمتها من تصرفاتها التي إنقلبت فجأة ، سخرت بِداخلها فَهو رجل و تواجد إمرأة بِقربه بِالطبع لن يبقى صامت و هي مقدرته و إعترف بِوقوعه لها و لا يزال يقع حتى يعترف بِحبه ، لن يبقى مكتوف الأيدي و زوجته معه تحت سقف واحد ... ~
و ها هو ذا يداعبها و يغير تفكيرها بِمجرد حركات لطيفة منه ، إبتلعت ريقها و فكرت عدة مرات قبل أن تتحدث أو يتهمها بِالغباء و تخرب الأجواء كما يراها كل مرة ... ~
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasia« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...