~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« لقد كان أمامي كلاي ... ! »
إعتدل الآخر بِوقفته متفاجئ و إقترب منها منبس ...
« ماذا تقصدين ... ؟! ، الملك كيم ، أمامك ...؟! »
رفعت يدها تحاول الشرح له و تجسيد هيئة الملك له لعلها تستوعب ما حدث معها ...
« رغم أن ما حدث كان منذ أيام لكن لازلت لا أصدق بِالفعل ، كيف لِتلك المجموعة الخرقاء أن تحضر روحه ... ! »
« غادرت العالم لِأيام قليلة و حدث ما لم أتوقعه ... »
« أخبرني سَيعيد لي مكانتي ، وضع يده على ذقني أيضاً ... »
كانت تتحدث بِعفوية بِملامح مكشرة ، توقف الآخر عن الحركة و ملامحه بردت ، رغم أنه لا يحمل أي ضغينة إتجاه الملك لكن ربطها بِإبنه شيء يفوق طاقته ...
توقفت ليليانغ عن الحديث لملاحظتها صمت الآخر ، تقدمت منه تمسك بِيده قائلة ...
« ملكان ضد بعضهما ، لن يكون بِقوة و خبرة والده سَيفوز الملك عليه ، سَيعود كل شيء كما كان كلاي ، سَأكون بِمثابة حاكمة أيضاً ... »
إبتسمت لا تصدق ما يحدث لِيسحب كلاي يديه عن خاصتها ، نظرت لِحركة يده ، إستغربت و رفعت بصرها نحو لِيردف بِهدوء ...
« ثم سَيعيدك بِمثابة جزء من العائلة ، لن يقتل إبنه ... »
فتحت ثغرها قليلاً مستغربة من حديثه ، نفت قليلاً قائلة ...
« ماذا تقول كلاي ، لن يحدث هذا ... ~ »
« هل تسخرين مني ليليانغ ... ؟ ، الجميع يعلم بِحب الملك كيم لك و كأنك إبنته ... »
نفى بِرأسه و تراجع بِخطواته لِيستدير يتركها تقف بِمفردها ، لم تفكر بما فكر به أساساً ، كل ما يهمها هو المكانة و إرتفاع مقامها و كلاي سَيكون رفقتها مهما حدث ، لكن يبدو أنه يبني شيء ما خلفها بعيداً عن هذه العائلة ... ~
وصلت المعلومة لها لِتبتسم بِجانبية ، ضربت الأرض بِخفة و نقلت نظرها لِلمنحدر أمامها مبتسمة بِخفة و همست ...
« لست بِذلك السخف و الغباء كلاي ... ~ »
شابكت يديها مبتسمة لما تخطط له و ما يتواجد بِعقلها ، ليليانغ لم و لن تنقص شعره واحدة من نفسها لِأجل شخص لا يرغب بِرؤيتها ، نفسها ثم نفسها و أخيراً نفسها ... !
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasía« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...