« Number Fourteen »

1.6K 135 22
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

• بـعـد يـومـان •

| الـجـهـة الـشـرقـيـة |

« كلاي أين كنت ... ؟ »

نهضت من مضجعها تناظر الآخر الذي يتقدم منها صامت ، وقف بِقربها لِتكمل حديثها ...

« لم تخبرني عن إبتعادك ... »

و لا يزال صامت حتى هذه اللحظة ، إبتلعت لعابها و صمتت كما يفعل لا تمتلك أدنى فكرة عما يجول بِعقله لِتردف تغير الموضوع لَربما حدث معه أمر شخصي لا يريد البوح به ...

« الملك كيم يريدني أن أشارك في الحصول على دمائها أيضاً ... »

« إفعلي ما تجدينه مناسب ... »

و أخيراً تحدث يقطع صمته ذاك ، رفعت حاجبها مستغربة من قوله لِتتقدم أكثر منه غير مستوعبة قوله بعد ...

« ما الذي يحدث معك كلاي ، منذ متى تقول لِليليانغ هكذا قول ... ؟ »

« أعلم أن بداية علاقتنا كانت مجرد مساعد و سيدته ، لكن الآن إختلف كل شيء ... »

أغلقت فاهها و آمالت بِرأسها تحاول فهم ما يرمي إليه لِتومئ منبسة ...

« أعلم لم أعد سيدة أو شيء من هذا القبيل ، لكني لم أقترف شيء يقلل من شأنك ، هل حدث و فعلت و أنا لا أدري ... ؟ »

نفى بِرأسه و أجاب يسد الثغرات التي تشكلت داخل عقلها ...

« ليس هذا ما أريد إخبارك عنه ، منذ يوم وفاة الملك و أنا كَالصديق لم أرى شيء سيء منك ، و لو حدث و رأيت لن أبقى بِقربك كل هذه الفترة و أنا لست مساعدك حتى ... ~ »

« لست مجبر على البقاء معي ، إن كان هذا يزعجك فَلا بأس ... »

« أنا أحبك ليليانغ ... ! »

و أخيراً حصلت على إعتراف مباشر من قبله بدل ذلك التعقيد ، لم تتحرك و ظلت تناظره لِيكمل حديثه بِنفاذ الصبر ...

« لم أغادر إلى أي مكان ، كنت هنا في الأرجاء ، لا يمكنني تركك تعلمين لِماذا ... ؟ ، لِأني شخص ساذج أراك تحاولين و تضعين جُل أفكارك في ذلك القصر و الحكم و أنا كَالأحمق بِقربك و أساندك ، و نتيجة في الأخير حصولك على المقام و سَترتبطين بِشخص بِمكانتك و ليس بِمساعدك الساذج ... ! »

حركت يديها و تقدمت منه لِيتراجع يكمل ...

« لست بِحاجة لِمواساتي ، أعلم لا تمتلكين تلك المشاعر المحببة نحو تاي و أنا أيضاً لا يوجد ذرة مشاعر نحوي و لستِ مجبرة على التعامل معي بِشفقة بعد الآن ... »

دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن