~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.• بـعـد يـومـان •
| الـجـهـة الـشـرقـيـة |
« كلاي أين كنت ... ؟ »
نهضت من مضجعها تناظر الآخر الذي يتقدم منها صامت ، وقف بِقربها لِتكمل حديثها ...
« لم تخبرني عن إبتعادك ... »
و لا يزال صامت حتى هذه اللحظة ، إبتلعت لعابها و صمتت كما يفعل لا تمتلك أدنى فكرة عما يجول بِعقله لِتردف تغير الموضوع لَربما حدث معه أمر شخصي لا يريد البوح به ...
« الملك كيم يريدني أن أشارك في الحصول على دمائها أيضاً ... »
« إفعلي ما تجدينه مناسب ... »
و أخيراً تحدث يقطع صمته ذاك ، رفعت حاجبها مستغربة من قوله لِتتقدم أكثر منه غير مستوعبة قوله بعد ...
« ما الذي يحدث معك كلاي ، منذ متى تقول لِليليانغ هكذا قول ... ؟ »
« أعلم أن بداية علاقتنا كانت مجرد مساعد و سيدته ، لكن الآن إختلف كل شيء ... »
أغلقت فاهها و آمالت بِرأسها تحاول فهم ما يرمي إليه لِتومئ منبسة ...
« أعلم لم أعد سيدة أو شيء من هذا القبيل ، لكني لم أقترف شيء يقلل من شأنك ، هل حدث و فعلت و أنا لا أدري ... ؟ »
نفى بِرأسه و أجاب يسد الثغرات التي تشكلت داخل عقلها ...
« ليس هذا ما أريد إخبارك عنه ، منذ يوم وفاة الملك و أنا كَالصديق لم أرى شيء سيء منك ، و لو حدث و رأيت لن أبقى بِقربك كل هذه الفترة و أنا لست مساعدك حتى ... ~ »
« لست مجبر على البقاء معي ، إن كان هذا يزعجك فَلا بأس ... »
« أنا أحبك ليليانغ ... ! »
و أخيراً حصلت على إعتراف مباشر من قبله بدل ذلك التعقيد ، لم تتحرك و ظلت تناظره لِيكمل حديثه بِنفاذ الصبر ...
« لم أغادر إلى أي مكان ، كنت هنا في الأرجاء ، لا يمكنني تركك تعلمين لِماذا ... ؟ ، لِأني شخص ساذج أراك تحاولين و تضعين جُل أفكارك في ذلك القصر و الحكم و أنا كَالأحمق بِقربك و أساندك ، و نتيجة في الأخير حصولك على المقام و سَترتبطين بِشخص بِمكانتك و ليس بِمساعدك الساذج ... ! »
حركت يديها و تقدمت منه لِيتراجع يكمل ...
« لست بِحاجة لِمواساتي ، أعلم لا تمتلكين تلك المشاعر المحببة نحو تاي و أنا أيضاً لا يوجد ذرة مشاعر نحوي و لستِ مجبرة على التعامل معي بِشفقة بعد الآن ... »
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasia« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...