~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« لا أريد من الخبر أن يشاع بعد ، لن أظهرها حتى يحين الوقت المناسب ... »
أومأ جاي و إبتعد بعدما رأى رأس تاي يشير له بِالإبتعاد و الخروج ، راقبه تاي حتى خرج و أغلق الباب خلفه لِيستدير لِلأخرى مردف ...
« منذ متى الملكة تنحني ... ؟! »
« ظننت سَيأكلني ... ~ »
رمش عدة مرات لا يصدق إجابتها ثم إنفجر ضاحكاً بِسخرية عليها ، تحمحم و عاد لِطبيعته مردف ...
« و هل صدقتي الآن ... ؟! »
« أنا أصدقك ... »
أردفت بِهدوء و أنزلت رأسها لا تريد أن تقوم بِأي حماقة أمامه ، أومأ راضي و تقدم يسير حتى وقف خلفها و رفع يدها ينظر لها و هي أيضاً راقبت يدها و ما سَيفعله ...
« هذه اليد عندما ترفع يجب أن ترفع مستقيمة ، لا مائلة هكذا ... »
مدت يدها كما طلب منها و رغم ثقل تنفسها لكنها إنصاعت له ، تقدم أكثر منها لِيختفي و يعيدها لِبيتها ، فتحت عيناها لِتجد نفسها داخل غرفتها و سريرها أمامها ، إلتفتت لِلخلف لِتجده يقف خلفها لِيردف ...
« فكري بِوضعك و إختاري طريقك ، الموت أو الحياة الملكية ، تصرفات حمقاء و ساذجة إما أن تمسحيها من جسدك و عقلك سَأتكفل أنا بها ... ! »
أغمضت عيناها بِسخط لِكلماته هذه و لا تعلم لما إنقلبت فجأة و لا رغبة لها بِسماعه يوبخها هكذا فَهي بِالنهاية سئمت من وضعها و هو يبالغ أكثر فَأكثر ...
شعرت بِحرارة جسدها ترتفع و بِعدم إدراك منها صرخت توجه كلامها له ...
« ٱصمت ... ! »
تراجع الآخر يراقب ظهرها بِبعض التفاجئ ثم إبتسم بِخبث و أكمل تراجعه حتى تمدد على الحائط مردف بِإستفزاز ...
« و إن لم أفعل ... ؟ ، فتاة بِشخصيتك لا تستحق العيش ... »
همهم نهاية كلامه و مد شفاهه لِلأمام يمثل العبوس لِتستدير تراقبه على حاله ...
« لا يحق لك التدخل في شؤوني ... ! »
هسهست بِحدة و قبضت يدها بِقوة لِينبس ساخر ...
« أخفتني ... »
و بدل الرد فقدت توازنها لِتقع على أرضها ، راقبها الآخر بِهدوء و تقدم منها يحملها و وضعها على سريرها لِيهمس لها ...
![](https://img.wattpad.com/cover/315109691-288-k671327.jpg)
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasi« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...