« Number Five »

2.4K 176 18
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

« لا أريد من الخبر أن يشاع بعد ، لن أظهرها حتى يحين الوقت المناسب ... »

أومأ جاي و إبتعد بعدما رأى رأس تاي يشير له بِالإبتعاد و الخروج ، راقبه تاي حتى خرج و أغلق الباب خلفه لِيستدير لِلأخرى مردف ...

« منذ متى الملكة تنحني ... ؟! »

« ظننت سَيأكلني ... ~ »

رمش عدة مرات لا يصدق إجابتها ثم إنفجر ضاحكاً بِسخرية عليها ، تحمحم و عاد لِطبيعته مردف ...

« و هل صدقتي الآن ... ؟! »

« أنا أصدقك ... »

أردفت بِهدوء و أنزلت رأسها لا تريد أن تقوم بِأي حماقة أمامه ، أومأ راضي و تقدم يسير حتى وقف خلفها و رفع يدها ينظر لها و هي أيضاً راقبت يدها و ما سَيفعله ...

« هذه اليد عندما ترفع يجب أن ترفع مستقيمة ، لا مائلة هكذا ... »

مدت يدها كما طلب منها و رغم ثقل تنفسها لكنها إنصاعت له ، تقدم أكثر منها لِيختفي و يعيدها لِبيتها ، فتحت عيناها لِتجد نفسها داخل غرفتها و سريرها أمامها ، إلتفتت لِلخلف لِتجده يقف خلفها لِيردف ...

« فكري بِوضعك و إختاري طريقك ، الموت أو الحياة الملكية ، تصرفات حمقاء و ساذجة إما أن تمسحيها من جسدك و عقلك سَأتكفل أنا بها ... ! »

أغمضت عيناها بِسخط لِكلماته هذه و لا تعلم لما إنقلبت فجأة و لا رغبة لها بِسماعه يوبخها هكذا فَهي بِالنهاية سئمت من وضعها و هو يبالغ أكثر فَأكثر ...

شعرت بِحرارة جسدها ترتفع و بِعدم إدراك منها صرخت توجه كلامها له ...

« ٱصمت ... ! »

تراجع الآخر يراقب ظهرها بِبعض التفاجئ ثم إبتسم بِخبث و أكمل تراجعه حتى تمدد على الحائط مردف بِإستفزاز ...

« و إن لم أفعل ... ؟ ، فتاة بِشخصيتك لا تستحق العيش ... »

همهم نهاية كلامه و مد شفاهه لِلأمام يمثل العبوس لِتستدير تراقبه على حاله ...

« لا يحق لك التدخل في شؤوني ... ! »

هسهست بِحدة و قبضت يدها بِقوة لِينبس ساخر ...

« أخفتني ... »

و بدل الرد فقدت توازنها لِتقع على أرضها ، راقبها الآخر بِهدوء و تقدم منها يحملها و وضعها على سريرها لِيهمس لها ...

دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن