« Number Seventeen »

1.4K 128 34
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

| عـالـم مـصـاصـي الـدمـاء |

فتحت عيناها بِبطئ ، كانت الرؤية ضبابية قليلاً ثم بدأت تتضح شيء فَشيء ، تنفست بِهدوء و رفعت جزئها العلوي تتذكر آخر ما حدث لها ، نقلت نظرها أمامها لِتجد قضبان حديدية تحيطها و أمامها تلك المجموعة و الملك بِهيئة جسد ... ! ~

حاولت التحكم بِأعصابها و نقلت نظرها لِكتفها الذي جرح و كما يبدو أنه شرب من دمائها بِالفعل ... ~

حركت أناملها لِتوقف ذلك النزيف فَبشرتها أصبحت كَالموتى ، عالجتها لِتختفي تلك الجروح تحت أنظار الملك المنصدمة و حاجبه المرفوع ذاك ... ~

تنفست بِهدوء و رغم شعورها بِالضعف و السبب واضح و هو أن الملك إستنفذ من طاقتها و لكنها ليست بِذلك الضعف ... ~

وقفت أمام القضبان و لا تزال صامتة ، بِالطبع لن يتركوها على حالها خلف قضبان حديدية ، بِتأكيد القضبان محمية بِواسطة لعنات ...

مدت يدها لِتلمس القضبان و أعادتها بِسرعة بِسبب تلك الصعقة التي وجهت لها ، إبتسم من يناظرها بِسخرية و نهض يقترب منها يتحدث بِخبث و تكبر ...

« كيف لك بِمعالجة الجرح ... ؟ »

« أشياء لا تخصك ... »

ردت بِبرود و رفعت نظرها تبحث عن أي شيء لِتتخلص من هذا الوضع ، تجاهلت كلياً تواجد الجميع أمامها لكن الملك لم يصمت يريد معرفة كل شيء يخصها ... ~

« من أين لك بِكل هذه الثقة ... ؟ »

« أمور لا تعنيك ... »

« لا تحاولي ، لن تخرجي من هنا ، تبقى تاي و سَأعود لِقوتي ، هو كَالميت الآن بعد عودة روحي و شرب دمائك ... ~ »

نقلت نظرها له بِكره و سخط ، عادت لِتجلس و كأنها بِبيتها و ليس وسط سجن يقيد قواها لِتردف ...

« لما لم تقتلني ... ؟ »

« فكرت بِذلك و لا أعلم لما لم أفعل ذلك ، ربما لِأتركك رفقة إبني العزيز تتعذبان قبل الموت ... »

مد شفاهه يتحدث بِكل هدوء و ثقة بينما ريونغ ضحكت بِخفة على قوله لِينظر لها بِغضب لِتردف تسخر منه ...

« كم أنت واثق ... ! »

« لا تحرجي نفسك و أنتِ لا علم لك بما حدث من قبل ... »

« حدث ماذا ... ؟ ، ملك قوي مات و الآن يريد العودة للحياة ، هل هذا ما حدث ، بِحقك هل تسخر مني ... ؟! »

دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°حيث تعيش القصص. اكتشف الآن