~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.| عـالـم مـصـاصـي الـدمـاء |
فتحت عيناها بِبطئ ، كانت الرؤية ضبابية قليلاً ثم بدأت تتضح شيء فَشيء ، تنفست بِهدوء و رفعت جزئها العلوي تتذكر آخر ما حدث لها ، نقلت نظرها أمامها لِتجد قضبان حديدية تحيطها و أمامها تلك المجموعة و الملك بِهيئة جسد ... ! ~
حاولت التحكم بِأعصابها و نقلت نظرها لِكتفها الذي جرح و كما يبدو أنه شرب من دمائها بِالفعل ... ~
حركت أناملها لِتوقف ذلك النزيف فَبشرتها أصبحت كَالموتى ، عالجتها لِتختفي تلك الجروح تحت أنظار الملك المنصدمة و حاجبه المرفوع ذاك ... ~
تنفست بِهدوء و رغم شعورها بِالضعف و السبب واضح و هو أن الملك إستنفذ من طاقتها و لكنها ليست بِذلك الضعف ... ~
وقفت أمام القضبان و لا تزال صامتة ، بِالطبع لن يتركوها على حالها خلف قضبان حديدية ، بِتأكيد القضبان محمية بِواسطة لعنات ...
مدت يدها لِتلمس القضبان و أعادتها بِسرعة بِسبب تلك الصعقة التي وجهت لها ، إبتسم من يناظرها بِسخرية و نهض يقترب منها يتحدث بِخبث و تكبر ...
« كيف لك بِمعالجة الجرح ... ؟ »
« أشياء لا تخصك ... »
ردت بِبرود و رفعت نظرها تبحث عن أي شيء لِتتخلص من هذا الوضع ، تجاهلت كلياً تواجد الجميع أمامها لكن الملك لم يصمت يريد معرفة كل شيء يخصها ... ~
« من أين لك بِكل هذه الثقة ... ؟ »
« أمور لا تعنيك ... »
« لا تحاولي ، لن تخرجي من هنا ، تبقى تاي و سَأعود لِقوتي ، هو كَالميت الآن بعد عودة روحي و شرب دمائك ... ~ »
نقلت نظرها له بِكره و سخط ، عادت لِتجلس و كأنها بِبيتها و ليس وسط سجن يقيد قواها لِتردف ...
« لما لم تقتلني ... ؟ »
« فكرت بِذلك و لا أعلم لما لم أفعل ذلك ، ربما لِأتركك رفقة إبني العزيز تتعذبان قبل الموت ... »
مد شفاهه يتحدث بِكل هدوء و ثقة بينما ريونغ ضحكت بِخفة على قوله لِينظر لها بِغضب لِتردف تسخر منه ...
« كم أنت واثق ... ! »
« لا تحرجي نفسك و أنتِ لا علم لك بما حدث من قبل ... »
« حدث ماذا ... ؟ ، ملك قوي مات و الآن يريد العودة للحياة ، هل هذا ما حدث ، بِحقك هل تسخر مني ... ؟! »
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasi« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...