~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.فتحت الباب بِبطئ و قبل أن تخرج جسدها بِأكمله تأكدت من عدم تواجد أحد ، خرجت بِهدوء و تاي خلفها ، بدؤوا بِالسير بِهدوء و قبل أن تكمل سيرها توقفت تتراجع و مدت يدها بِعنف تعيد جسد الآخر لِلخلف ...
« إنهم هنا ... ! »
فهم مقصدها سريعاً و أمسك بِيدها يقلب مسار الطريق و أخذ يجري و لم يهتم بِأحد ، لا يمكنهما التخلص من هذه المجموعة في نفس اللحظة لِذا الهرب أفضل حل ...
وصل لِلباب الملكي و في نية لِخروجه تم إغلاقه ، إصطدم به و بدأ يضرب في محاولة لِلخروج لكن لا فائدة ...
إلتفتت ريونغ ترى تجمعهم ، تراجعت قليلاً لِينتبه لها تاي و يلتفت لِينظر لهم ، إبتعدوا قليلاً لِيخرج كيم من بينهم و تلك البسمة الخبيثة على ثغره ، حرص تاي على تغطية السكين و ألا يراه أحد كون خطتهم لم تكشف بعد ...
« أرى أنك أتيت لِلموت بِقدمك ... »
ضحك بِسخرية نهاية كلامه لِيبتسم تاي بِجانبية و أردف بِبرود ...
« أنت من تريد الموت على يدك ، الشعب بِصفي أنا ، حتى لو تم قتلي ، الشعب لن يرضى بك ... »
رفع حاجبه بِسخرية لِيضم كيم قبضته كونه علم بِسوء تسيير نظامه ذاك ...
أشار بِيده نحو إبنه لِيشن الجميع هجومهم عليه و ما لم يكن في الحسبان هو تقدم هيور أمامهم و إعطاء ظهره لِتاي بِمعنى أنه يقف ضد كيم ...
تفاجئ الجميع من فعلته لكنه شجع المتواجدون هناك و الذين يراقبون بِصمت على التقدم و الوقوف معه رغم ضعفهم مقابل أعيان الملك كيم ...
تقدم جاي تليه هيون شي و البعض من الخدم لِينقسم الوضع فيما بينهم ، تعادل تقريباً في العدد و لكن لا يوجد تقارب بين القوى فَالأقوى واضح ...
« كنت أتوقع هذا منك هيور ... ! »
سخر الملك كيم بِسخط لِحارسه الشخصي ، و لكن لِهيور رأي مخالف و رغم ما يواجهه مع تاي لكن النظام السليم هو الأهم ...
« أعترف بِعلاقتي الغير متزنة مع إبنك ، لكن حكمه هو السليم و أنا أؤيد حكم الملك كيم تايهيونغ ... ! »
شد كيم على قبضته بِقوة أكبر لِيبدأ الهجوم في ما بينهم ، بينما ريونغ لِحد الآن لم تجد من تقدم منها حتى تاي تركها ، كل همه أن يبتعد عن ذلك الحشد و يحافظ عن سلامة دمائه و القضاء عن والده ...
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasy« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...