~بِسْمِ اللّٰه~
.
.
.« أين سَيذهبان بِالضبط ... ؟ »
« لا أعلم حقاً ، لا أمتلك أي فكرة ، خصوصاً تاي ، لا يصارح أحداً بِشأن أماكنه سوى القصر ... »
« لن يذهبا إلى مكان معروف ، تاي ليس بِذلك الغباء ... »
أردف كلاي بينما يسيران بِبطئ و يتبادلان أطراف الحديث ، أمسكت ليليانغ غصن صغير و أخذته تلعب به و تنظر أمامها بِصمت تفكر ...
قاطع كلاي هذا الصمت منبس ...
« لِنعود لِلمملكة ، الملك سَيرحب بك ... »
« لا أريد العودة و يداي خالية ، أريد الظهور من البداية ... »
إبتسمت بِخبث لِينظر لها كلاي بهدوء ثم إبتسم بِجانبية يوافقها الرأي ...
•
.
.
.« أنا جائعة ... ~ »
تذمرت بِسخط و هي تسير خلفه منحنية الظهر تراقب الأرض ، توقف عن السير و إلتفت لها لِتشعر بِتوقفه ، رفعت رأسها و على شفاهها ذلك العبوس اللطيف بِنظره ، غير مسار عيناه عنها حتى لا يقع كَالمرة الأولى و يفقد السيطرة على نفسه ...
« سَنجد حلاً ، كفى تذمراً ... ~ »
« لا يوجد حل ، سَنموت و نحن هكذا ... »
« ريونغ ... ! »
أردف بِبعض الحدة حتى تتوقف عن هاته التصرفات و السلبية التي تحيطها ، كشرت ملامحها و نظرت له بِغيض منبسة ...
« لن أتحدث ... »
أومأ و إستدار يكمل سيره و هي خلفه ، فَكرت لِوهله أنه لن يتغير أبداً ، علاقتها العاطفية معه سَتكون مختلفة كلياً ... ~
توقف عن السير و مد يده حتى تتوقف أيضاً ، رفعت نظرها تراه أين يركز و قبل أن ترى ما يراه أسرع في جذبها و الإختباء خلف الشجرة ...
وضع يده على ثغرها حتى لا تصدر صوتاً و بقي مكانه يميل بِرأسه ينظر لِلوضع ...
حاولت أن تتحرك لكنه ثبتها لِتبقي نظرها معلق أمامها و لا تستطيع الرؤية و لا تعلم إلى ماذا ينظر ... ~
•
« إستمعت لِبعض الحركة ... ! »
« حركة هنا ... ؟ »
« أجل ... »
رفع بصره و أخذ يستنشق الهواء يرى المكان و بدأ يتقدم بِبطئ يرى الزوايا لِتتقدم ليليانغ منه قائلة ...
أنت تقرأ
دمـاءٌ و قـبـلـة °•°• KTV •°•°
Fantasía« و يَا لِلعجب كِيم تايهيونغ المَلك العَظيم ، الشَيطان الأَعظَم مُرتَبطٌ بِسَاذجَة بَشرية ... ! » • كَالجوكر ، تراه طبيعي لكن خلفه الكثير ، لا يعد من عالم البشر و لا قواه تنافي قوى بني الإنس ... ! ربما بِسبب تلاعبهم بِقوى سحر قرر أجداده بناء عالمٍ ي...